مقالات

الطيب قسم السيد يكتب : ..شؤون وشجون..نعم سينجون،، أيها الماجد الطيب بن عبد الماجد

الطيب قسم السيد يكتب : ..شؤون وشجون..نعم سينجون،، أيها الماجد الطيب بن عبد الماجد

 

قراته مرة واثنتين وثلاث.. ولم ارتوي .. نعم . ولم يخمد شغفي، بتلكم اللوحة الزاهية الجلية الناصعة المبهرة… وقد سطرها يراعك،، ورسمت تفاصيلها الرائعة .. كلماتك المنتقاة النافذة،، برقة مبدع مرهف، .. لقد إجتاحني حقا،

مقالك التحفة،، وأراهن على أنه فعل ذلك بآخرين.. لأن فقراته وإشاراته ودلالاته الفخيمة جاءت مصوبة بدقة مسيرات نسور الجو،، نحو قلوب ومشاعر ووجدان أهلك في السودان ولم تخطئ عقولهم أيضا.. وقد خاطبتهم

بنداء حصيف رقيق .. لامس المشاعر، واستهدف الوجدان عندهم،، بعنفوان طوعته رقتكم التي نعرف .. ونقاء سريرتك الذي ندري ،، وسحر نباهتك .. التي تدرجنا وأهلك في السودان ، في تذوقها منذ سني نجاعتك

الأولى،، في( مارنجان) البلدة السودان.. وودمدني الإذاعة الكروان.. ثم تلفزيون السودان، وصولا الى ما أنت عليه الآن.

لقد أصبت أخي الطيب الماجد الفنان ، وأنت تبث بصدق وروعة،، ما تحفظه عن أهلك ولهم في السودان.. في ماضيهم وما إعتراهم من إبتلاء في هذا الأوان ..وما يبدونه من صبر وثبات وجلد.. وبإيمان عميق منك،، بما

جبلوا عليه ، وعرفته عنهم الشعوب البعيدة والقريبة. و(الغريبة). والصديقة والشقيقة.. من مآثر ومنافب وقيم وامجاد،، يحفظها من عاشروهم . من عجم وعربان.
وهي صفات وخصال مستمدة من تراثهم القومي القيمي،،

المرتكز على مبادئ دينهم الذي هو عند الله الإسلام.
عليه أخي الطيب الماجد الإنسان ، لا غرو في أن يأتي إعتزازك بثباتهم وصبرهم ووثقتهم في الله وانفسهم وتاريخهم ،، تماما ،، كما افضت وابنت،، ناصعا جليا حفيا

كما حوى وسطر مقالك الذهبي الجامع.. الذي اتانا مثريا لدفق من سبقوك.. من المتفائلين بمآلات مفرحة ينتظرها شعب لطيف حليم.. لكنه ذو غضبات لها صدى وصيت ..في الحسم والردع العنيف كما البركان ..وهو سفر تضيق

هذه المساحة التلقائية التي لا أقول عنها،، سوى كونها ردة فعل حميدة متواضعة.. على مقالك الوسبم في حق أهلك وعشيرتك اهل السودان.. الذين كما تفضلت،، قطعا

(سينجون) من تآمر الطامعين،، وتدبير المتربصين وخواء الفاشلين.. فقط لأنهم صابرون وقد بشر الله الصابرين وهم كما تعلم، شعب من صلابة،، وأمة من يقين. والنجاة عندهم،، إما شهادة، في سبيل الحق أو نصر مؤزر،، بحول الله قريب مبين .

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى