الطيب قسم السيد يكتب: ..حديث الكرامة..ولملحمة الكرامة.. أخري توازيها
الطيب قسم السيد يكتب: ..حديث الكرامة..ولملحمة الكرامة.. أخري توازيها
درجت مليشيا الدعم السريع، أداة تدمير وابتلاع الوطن المسلطة على إيذاء شعبه ، وتدمير دولته أن تعمد بارشاد داعميها ورعاتها الدوليين والاقليمين، كلما تتالت الهزائم على بقايا جيوبها الهائمة على وجوهها في كردفان ودارفور،،على تطبيق خيار التدمير والتخريب عن بعد وتعطيل الخدمات الحيوية باستخدام المسيرات المزودة بها من اعداء السودان المتربصين به من الخارج، عبر الجوار العاق المتواطئ والمتحالفين معها من بني الجلدة المسوقين لها كجناح
ميداني لشعاراتهم الكذوبة الخاوية.وهو استهداف جبان،ظل يتجدد كل فترة على منشآت الدولة الحيوية ومرافقها المهمة عبر مسيرات اداة التدمير والتخريب المسلطة على شعب السودان ودولته،برعاية مباشرة وتمويل مثبت غير منقطع من دويلة الشر العبرية،التي تدير الحرب ضد السودان، بالوكالة عن كيان بني صهيون وتعمل على تدمير بلاد العرب الأخرى وانهاك وشغل وتفكيك جيوشها،وكسر ارادة شعوبها.
وآخر نماذج الإستهداف لشعب السودان، تمثل في مهاجمة محطة كهرباء المقرن بعطبرة، باستهداف محولات توزيع الكهرباء،وهو عمل يصنف في قبيل إلحاق الأذي المباشر بالدولةواقتصادها،وهو كذلك ما لا يتم الا بارشاد الضالعين من الخونة والعملاء وأراذل المنتفعين،ممن لا وطنية لهم ولا قيم، ولا دين. وهم من يسهلون في ندالة العملاء ودناءة المأجورين الطريق لعدو بلدهم وشعبها،لتعطيل
نهضتها،وتخريب بنيتها،وسرقة مواردها عبر حرب إستيطانية مكشوفة،مثبت بالادلة والحقائق والبراهين، ضلوع من يباشر رعايتها و يتولى تمويلها، ومن يقف وراءها ويدير فصولها علنا وسرا، و مرصود من يباشر،تنفيذها من شتات أفريقيا، وحواضن الداخل والمستجلبين من المرتزقة بارشاد المندسين المتوارين تحت استار ما يظهرون.
لقد كنا كثيرا ما نردد في احاديثنا السابقة،أن للسودانين معركة كرامة اخرى، منتظرة،تقوم على التخطيط السليم، ووضع البرامج الكفيلةبتعزيز المنظومة الامنية، و البناء
وإعادة الإعمار،وهي غاية تستوجب تصميما وعزما وارادة تدفع روئ العلماء والخبراء والمختصين، تتخلص عبرها البلاد وشعبها من كل إدران الماضي البغيض وتنبذ علات، التساهل والتواكل والتقاعس والمحاباة، يتقدم الصفوف وفقها،، الامناء من الأخيار ، ويقود دفتها، المسلحون،بالعلم والمعرفة والتجربة،، المشحذون، بقيم النزاهة والأمانة والتجرد.لتطهر المرافق، وتنقي،وتنظف المؤسسات وحتي المجتمعات ممن جلبتهم ،الانتماءأت والتزكيات،وتدخلات النافذين،ودفعت بهم اعتبارات القبيلة والحزب
والجهة،واللون بكل العلل المقعدة.اذ لا مجال لنهضة في وطن تجرع،مرارات التصارع وادران،التنازع والتحاصص،الا بتطهير الصفوف،واعمار الدواخل، و إصلاح النفوس،بكل ما يجعل الوطن،الهدف الأول والغاية الأسمى.
اقول قولي هذا، لأنفذ عبره للتاكيد، وبصوت عال جهير:- ايها السودانيون، إن كنتم على ثقة في قدرات جيشكم،ومناصريه، وهم يخوضون عنكم حربا ضروس لتحرير البلاد من دنس ورجس الغزاة -مخالب الطغاة- من المتربصين ببلادكم ومواردها وقيمها وحضارتها،،فعليكم بضم الصفوف، وسد الفرج، وكشف المتوارين بينكم في الأحياء والمرأفق والمؤسسات..فهولاء اشد خطرا من
الجنجويد،هم من ادخلوا الأوغاد بيوتكم،ودلوهم على إذلال كرامكم، و اعانوهم على اهانة شيوخكم، وتدمير وهدم مؤسساتكم ومرافقكم -احرقوا تراثكم.. و حطموا مراكز بحثكم ولازالوا في طغيانهم يعمهون..إنهم الوشاة الدناة المتعاونون ..هم من يرسلون الاحداثيات لتدمر مسيرات الغدر والفجور،منشآتكم، ومرافق خدماتكم ونراهم عبر المنابر والوسائط المعادية يتلذذون في غير ما حياء،، بفظائع الأوغاد التي تطال ألمدن والقرى والأحياء،طمعا في العودة عبر البندقية، على متن
الشعارات الواهية الكذوبة.على حساب دماء الشهداء الشرفاء من شباب ديسمبر الثورة المختطفة..
أنهم ايها الشامخون إخوان الشيطان،واعداء السودان ارصدوهم ايها الكرام.أدفعو بهم بلا تردد لمنصات القصاص والعدالة.فالواجب يقتضي وثبة جامحة ملحة،يهب عبرها الأوفياء المخلصون، العازمون على تحرير البلاد وتخليص شعبها، من كيد الخيانة، وادران العمالة وسواءأت التواطؤ و الأرتزاق.
والله اكبر والعزة لله والجيش والشعب والوطن.
حديث الكرام الأحد ٢٣/دسمبر/٢[٢٥*
