الطيب قسم السيد يكتب: ..حديث الكرامة..بعزم الزاحفين..تدك حصون الواهمين

الطيب قسم السيد يكتب: ..حديث الكرامة..بعزم الزاحفين..تدك حصون الواهمين
درسان بليغان خالدان، يدونهما التاريخ،باحرف من نور افرزتهما ملحمة العزة والكرامة.
. الأول صمود الجيش السوداني،أمام اكبر حشد للغدر والخيانة دبر وتم التخطيط له،بمكر وخبث من قبل اسياد عصابة الدعم السريع الإرهابية المتمردة..ولوح به في صفاقة وندالة، قبل وقوعه،جناحها السياسي (قحت) التي تشظت وانقسمت لاحقا، بين فريتي (صمود وتاسيس) وقد لوح القحتيون،، بالحرب قبلا،من خلال مخرجات ماسموه (الاتفاق الاطاري.).
اما الدرس البليغ الثاني،، فهو ما عبرت عنه الاستجابة الداوية الكاسحة لقطاعات شعب السودان الأبي،لنداء راس الدولة،القائد العام للجيش،لكل االقادرين علي حمل السلاح من أبناء الوطن للانخراط في التدريب والقتال مع الجيش الوطني الشرعي،لحسم وردع العدوان،وافشال مكائد الطغيان،وصد ودحر اداة مخطط التهجير والتدميروالاستيطان.وهو النداء الذي انجب فيالق المقاومة الشعبية، وكتائب الفرسان. ليزحف العازمون المتوكلون الوثقون في نصرة الرحمن،عبر ملاحم التحرير والتطهير،لوقف مطامع الطغيان، ودحر اراذل القطعان.
وهو الدرس محل وقفتنا،عبر هذه الحلقة من سلسلة حديث الكرامة.
ونحن نتابع ونرصد ايها الكرام،،ضجيج بعض الأبواق، ممن افزعهم تقدم هذا الأنموذج الوطني السديد،،عبر خطابهم الموتور وقد حمل الكثير من بواعث العنصرية وسمات العصبيات الاثنية والجهوية البغيضة.مستهدفين في خطابهم الممجوج، الجيش وقائده، وهيئة أركانه بنهج ماكر،يحاولون عبره استعطاف،بعض المتوجسين من انتصارات الجيش وكتائب المناصرين، فنراهم في خبث يبثون الرسائل المسمومة معنونة للقائد العام للجيش في لباس الماكرين،،إيقاظا للفتن بدعوى الدفاع عن وحدة الوطن..وهم الضالعون في تأجيج نعرات التعصب والتعنصر والتحزب و كل بواعث التشظي، ونثر بذور الانقسام.
مخاطبين القائد العام للجيش محذرين، بمكر الذئاب،مما يسمونها مخاطر تفكيك بعض الفصائل والكيانات،ومنهم من اعترض على إعلان قوات درع النخيل انتماءها الكلي للجيش والانصياع لقوانين وآوامر تاسيسه ووصفوا الخطوة تلك بأنها تشكل مخططا ينال حسب زعمهم، من السعي القائم لتامين ارض،وثروات ومكتسبات اهل الشمال. وهؤلاء لا وصف لهم سوى أنهم اعداء للجيش والقيادة،،ودعاة للفتنة، وتأجيج مزالق التعصب والانقسام مهما داهن
خطابهم،واندست بين السطور اوهامهم،،و توارات بين جمل الحديث سمومهم.. وهم يتظاهرون بدعم الجيش ويخفون ما يضمرون من كره للقيادة رمز الكرامة و السيادة..(واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون) يتربحون ويتكسبون من زرع الفتن،تحت ستار الدفاع عن الوطن،، تضج صفحاتهم بما يصب في اتجاه المخطط الإماراتي الأثن.. المتبني لأحلام الظالمين من دول العالم الجانحة لإستخدام العنصرية وتأجيج العصبيات العرقية والجهوية لتحقيق المخطط الإستعماري المرسوم قبلا، لابتلاع السودان،وتفكيك جيشه وتقسيم دولته.،وامامنا نموذج القوة التي طالب قائدها برتبة عسكرية،مخالفا
تعليمات الجيش الوطني وخرج متوعدا بقوته..لكن الحسم اتاه من قبل الجيش وهيئة اركانه ووعي وحكمة اهل الشمال أنفسهم فلقنوه وآخرين سموا فصيلهم،على زعيم احد القبائل وتم القضاء عليهم وجعلهم عبرة للآخرين.
فليعلم الجميع اذن،، أن للجيش هيئة قيادة عامة تضم اركانه ووحداته وأفرعه،هي صاحبة القرار الأعلي ولها وفق القانون ألحق في ردع وحسم المخالفين.. وليس هناك مجال،لفصائل
أو كتائب تتبع وتاتمر لقائد فرد، ،بصفة فردية وهذا من قبيل، مايروح له عملاء الداخل والخارج بما يسمونه (افتراءا) بملايش البرهان. وهم من قبيل من (واذا لقوا الذين آمنوا قالو آمنا . وإذا خلوا إلى شياطنيهم قالوا انا معكم إنما نحن مستهزؤن،الله ستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون*
صدق الله العظيم.
حديث الكرامة/ الأحد/٧/نوفمبر/٢٠٢٥*





