مقالات

الطيب قسم السيد يكتب: جبيت.. يا برهان شيل الحسكنيت

الطيب قسم السيد يكتب: جبيت.. يا برهان شيل الحسكنيت

 

كنت قد أشرت في مقالي الأخير، الذي نشر قبيل سقطة (جبيت) التي وقعت في مغبتها الفئات الخائنة المأجورة، الحاقدة، الموجوعة بهبة شعبنا ومؤازرته، لجيشه، وعلى ما أوجد الله في إنسانه من قيم وسجايا،، وأصول ومبادئ،، قل ان تجتمع عند من سواه.

وكنت قد أشرت أيها الكرام،، إلى أن جل ما يطرح لحل ازمة السودان، الماثلة،، من خيارات،،ومايقدم من دعوات ومبادرات، لا علاقة له باي مقصد او نية تصب في خانة التعاطف مع معاناة شعب السودان، التي اوردته مهالكه

ا من قتل ونهب وازلال،، اقترفته بحقه الجماعة المتمردة الغاشمة الناهبة السارقة الفاجرة،، عصابة (آل دقلو) الإرهابية.. التي لا يعدو دوها،، كونها أداة لتنفيذ مخطط دولي خبيث وقديم مرسوم، في برامج واستراتيجيات

دول البغي والاستكبار التي لا تريد لوطننا آمنا ولا نهضة. بل تسعى ألا يبقي انسانه كما تود وتطمع وتطمح بقية الشعوب.

وكنت كذلك قد أوردت أن أكثر ما يغيظ الدول الكبرى الظالمة، المتربصة بسيادة بلدنا ووحدة أراضيه، وموارده وهويته وثقافته،، وأشد مايقلقها و يفزعها تماسك الشعوب المستضعفة،، والتفافها حول قيادتها ومؤسساتها

السيادية الوطنية الشرعية،، وتوحدها واستعدادها للدفاع عن بلدها وقيادتها ومقدراتها،، والإستماتة في صد المؤامرات، وموجات الإستهداف التي يجند لها المستعمر، زيولا من الدول والقادة والعملاء ومن خيابا بني الجلدة ممن باعوا الضمير ورهنوا الإرادة، ومضوا في غيهم يعمهون.

إن إستهداف قيادة الجيش السوداني الذي تنادت إلى لنصرته، جحافل شعب السودان،، استجابة لنداء قائده، للقادرين على حمل السلاح، للتقدم نحو خطوط المواجهة مع قوي دولية واقليمية جائرة،، وجيران تعاونهم شرازم العمالة والإرتزاق، التي خانت شعبها وتسببت في مأساة اهله ومعاناتهم مقابل عرض دنيوي زائل.

فعليكم إذن،، يا أهل السودان ان تدركوا بجلاء ان ما يعلن من منابر ومنصات للحوار،، وجولات للتفاوض،، على تعددها وتنوعها،، وما تسمعون مما يطلق عليه احيانا صفة المبادرة،، لا يقدم حبا فيكم،، او خوفا منكم، او عطفا

عليكم،، او مراعاة لمصالحكم..لا والله هي موجات من التآمر، وحلقات من التمويه،والخداع والتضليل.. يراد بها كسر ارادتكم،، واضعاف جيشكم،صمام امان كرامتكم، المدافع عن سيادة دولتكم،، حامي مقدراتكم وثرواتكم.. يغيظهم التحامكم مع جنوده وضباط صفه وضباطه

وقادته،، و(تحرق حشاهم ) ملاحم مناصرتكم له،، ونفرات دعمكم التي ينقلها لهم الفضاء الإعلامي المفتوح،، كل يوم،، من مناطق وبلدات ومدن وقرى وفرقان السودان، على امتداد ربوعه الشاسع الممتد.

لذلك كانت ظاهرة استخدام المسيرات،، خيارهم الأرعن،، هروبا من مواجهة بواسل جيشكم في أرض المعارك،، وضلوعا في مغبة إستهداف الأبرياء في المواقف العامة،،

والساحات، ودور العبادة والمشافي والمرافق و الاعيان المدنية.. لا يهمهم موت الأبرياء،، وقتل المرضى و الكوادر الطبية في المستشفيات بالقذائف بعيدة المدى والمسيرات.

إن الاسئلة المشروعة التي تطرح الآن وبالحاح ياسعادة القائد البرهان.هي:-
هل بين ممن هم يننا و قريبون من مفاصل دولتنا، منافقون،، ومن هم المتواطئون في مؤسساتنا

الإستراتيجية على أهميتها وخطورتها،، وكم عدد تنابلة الهالك حميدتي،، الذين كانوا ينظمون له النفرات في الميادين والساحات والقاعات ويتسلقون منابرنا الآن تحت ستار لجان الإستنفار وتنظيم المقاومة،، هل

تضاعفت إعداد المتعاونين مع المليشيا وذراعها البائس (تقزم)،، في الأحياء والمرافق والمؤسسات خصوصا الإستراتيجية منها،، و إلى متى يظل الضالعون من الخونة والعملاء المخزلين والمتخازلين، الذين اسهموا وشاركوا

واعانوا العدو على سقوط البلدات والمدن والقرى وشردوا الملاين بلا حساب ،، وإلى متى لا يجد الجبناء ممن مقدمي المعلومات الواشين بزملائهم و جيرانهم وبني جلدتهم. الحساب والردع الحاسمين.

. لا مجال أمامك اخانا القائد الهمام،، الا ان تتقدم بجرأتك التي نعرف..وعزتك التي نعلم.. وحسمك الذي نعهد.. وشجاعتك التي صفعت بها صلف الأمريكان، برفض زيارة وفدهم المستفزة.

تقدم وتعجل ايها القائد الهمام.. يا من احبك الناس وآزروك، تقدم بقوة وبلا تردد،، لتزع ما علق ببعض مرافقنا ومكوناتنا مؤسساتنا من حسكنيت

والله اكبر والعزة لله والوطن.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى