الصادق يسين يكتب : .. على خطى الاصلاح.. نحن سودانية سوود ..!!

الصادق يسين يكتب : .. على خطى الاصلاح.. نحن سودانية سوود ..!!
الصورة التي التقطتها عدسات الإعلام المحلي والعالمي لسعادة الفريق عبد الفتاح البرهان وهو يتفقد نازحي دارفور بالولاية الشماليه لها دلالات عميقة ومعاني عظيمه تؤكد ان هذا القائد الذي تخلي عن كل برتكولات الحماية للشخصيات العامه وهو يتجول بين أبناء شعبه لهو قائد عظيم يستحق أن تحترمه كل قيادات وجنرالات الجيوش العربية والأفريقية والعالمية فقد أكد ذلك الحدث ان قائد بسير بكل هذه الثقة والشجاعة والفخر والاعتزاز هو أفضل شخصية يمكن أن يسند لها مثل هذا الموقع والمكانة المفعمة بالحب والتقدير في قلوب مواطنيه.. هو قائد يمتلك افضل صفات القاده العظماء الذين سطروا اسمائهم باحرف من نور على دفاتر التاريخ لانه الان بأت أفضل من يعكس صفات الشخصية السودانية التي لم يكن يعرفها او يعيها العالم اجمع..
لهذا جاءت كل تقارير الصحف البريطانيه حيث نشرت صحيفة التايمز في آخر تقرير لها وهي تؤكد ان ما ظلّ السودانيون يرونه منذ اليوم الأول هو صحيح وأن الحرب في السودان ليست حرباً أهلية بل هي مشروع خارجي وهو مشروع مدفوع بالذهب ومُدار من أبوظبي عبر مليشيا الدعم السريع وقد قدّمت الصحيفة البريطانية كثير من التفاصيل المتزايدة والدقيقة عن تورّط الإمارات في تمويل وتسليح المليشيا من خلال خطوط تهريب تمتد من مناجم الذهب إلى الموانئ والمطارات وصولاً إلى جبهات القتال مؤكده ان الذهب يُهرَّب إلى دبي والسلاح يُعاد إلى دارفور في حلقة تمويلٍ محكمة تُغذّي الحرب وتُدمّر الدولة.
وبحسب التقرير اوضحت الصحيفة ان (حميدتي) قد تحوّل إلى تاجر حرب يبيع ذهب دارفور ليشتري به الطائرات المسيّرة والذخائر ضمن إمبراطورية أنشأتها أبوظبي بالمال
والدعم السياسي كما اوضحت ان الأدلة بحسب خبراء أمميين وباحثين بريطانيين وأمريكيين باتت تُظهر أن الذخائر التي تُستخدم ضد المدنيين في الفاشر ونيالا تحمل أرقاماً تسلسلية من مخازن إماراتية وأن رحلات المساعدات الإنسانية إلى تشاد لم تكن سوى مسارات تهريبٍ مقنّعة لإمداد المليشيا بالسلاح كما وصف التقرير ايضا الحرب بأنها مشروع دموي قائم على الذهب والمرتزقة يديره وسطاء في ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى بتمويل إماراتي مباشر تحت لافتة (الاستثمار الإنساني)
ورغم النفي الرسمي المتكرر من أبوظبي لا تزال الحقائق تتكشف يوماً بعد يوم (الذهب من السودان… والسلاح إلى المليشيا)..
وبينما ترفع الإمارات شعار (السلام الإنساني) فإنها تُشعل فعلياً آلة القتل التي تمزّق السودان وتستهدف جيشه الوطني.
وقد أوضح التقرير ان الحرب قد تجاوزت حدود السودان وتحولت إلى حرب وكالة تموّلها دول وتنفذها مليشيا هدفها تفكيك الدولة السودانية وكسر جيشها وقالت في ختام تقريرها ( ان التاريخ لا يُكتب بالذهب ولا يُصاغ بالدعاية ) ..
بل بدماء من يقاتلون دفاعاً عن سيادة وطنٍ لن يُباع .
الربط بين هذا التقرير وتلك الصورة التي التقطتها عدسات كاميرات التصوير للبرهان بالدبة تكفى ان تؤكد ان جيشا يقوده رجال يحضنون الوطن في مايرونه من ألم يشعر به مواطنيهم لهم قادرون على حمايته فداء بالأرواح والدماء الذكية لانه وطن لن يباع ولن يهزم وهو أمانة تحت ظل قيادة تعاهد أهلها على صونها وحفظها من الدنس والعبث بمقدراتها بعد ان ظل شعارهم المرفوع دائما ( اما حياة تسر
الصديق وإما ممات يغيظ العداء .. لكل ذلك لابد أن يعيش الشعب السوداني حياة بعزة وكرامة على تراب وطنه عزيز مكرم او ان يموت أبناءه بشرف وعزة يسطرها التاريخ للأجيال .. وحتما بإذن الله سيكون النصر حليف هذا الشعب الصامد الصابر وحليف هذه القيادة الواعية المدركة لخطورة المرحلة .
فشكرا جيشنا .. شكرا شعبنا .. شكرا قيادتنا .. وقبل كل ذلك شكرا كله لله الذي خلقنا سودانيه سوود مابنهاب الموت.





