الصادق يسين يكتب على خطى الاصلاح من قاهرة المعز ..مابين اتحاد الصحفيين السودانيين ومركز المقرن للخدمات الصحفية والإعلامية ورشة تجربة الصحافة الإلكترونية في السودان (المقرن نموذجا)..
الصادق يسين يكتب على خطى الاصلاح من قاهرة المعز ..مابين اتحاد الصحفيين السودانيين ومركز المقرن للخدمات الصحفية والإعلامية ورشة تجربة الصحافة الإلكترونية في السودان (المقرن نموذجا).. !!
ظل الاتحاد العام للصحفيين السودانيين يبذل جهودا جبارة ومقدرة في ترقية مهنة الصحافة بالسودان بهدف الارتقاء بمسيرة الأداء والعمل الصحفي للصحفيين وفي هذا الإطار ظل الاتحاد يعمل دون كلل او ملل من اجل تحقيق تلك الأهداف السامية المتعددة كما ظل يقيم العديد من الدورات التدريبية المعينة للارتقاء الصحفي والاعلامي ( داخليا وخارجيا ) بجانب سعيه الدؤوب
لإقامة ورش العمل العلمية التي غالبا ماتكلل بالنقاشات الثرة والمجدية خروجا بعصارة توصيات تلك الورش العلمية المفيدة وفي هذا الإطار أقام (الاتحاد العام للصحفيين السودانيين ومركز المقرن للخدمات
الصحفيةوالإعلامية) واحدة من اجمل الورش التي تناولت بالبحث والتعقيب والنقاش المستفيض.. تجربة الصحافة الاكترونية في السودان ( المقرن نموذجا ) تلك الورشة
التي أقيمت بالمباني الإدارية لمدرسة الجوده بالدقي والتي شارك فيها لفيف من قيادات العمل الصحفي والاعلامي بالبلاد وفي مقدمتهم الأمين العام لاتحاد الصحفيين السودانيين الاستاذ صلاح عمر الشيخ والأستاذ عماد الدين السنوسي رئيس رابطة الصحافة الاكترونية والأستاذ
مصطفى أبو العزائم ولفيف من قيادات الاتحاد العام للصحفيين السودانيين وزملاء المهنة بجانب قيادات مركز المقرن للخدمات الصحفية والإعلامية وعلى رأسهم مدير عام المركز حيث تهدف الورشة للتداول والتفاكر في كيفية
الوصول لصحافة اكترونية حديثة متميزة بتضافر الجهود وتباين الأفكار والرؤى وصولا لتوصيات علمية مفيدة ومدروسة ترفع من بعدها للجهات ذات الصلة والتي على رأس قمتها الأخوين خالد الاعيسر وزير الإعلام السوداني
والسيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة والمشرف على وزارة الاعلام بجانب الجهات ذات الصلة بأمر تلك التوصيات وهذا ما أكده الاستاذ عمار زكريا المدير العام لصحيفة المقرن والتي وجدت رواجا وانتشار واسع في فترة وجيزة من عمرها نتاجا لجهود كبير وعمل مقدر مبذول .
الأمين العام لاتحاد الصحفيين الاستاذ صلاح عمر الشيخ قال في كلمته الترحيبية المقتضبة والمعبرة والتي أعرب من خلالها عن مدى سعادتهم بانعقاد هذه الورشة.. وقال إن إحدي الأشياء الجميلة في هذه الغربة ان هيأت لنا ان نلتقي من وقت لآخر للتفاكر في قضايا المهنة المهمة
وبأشكالها المختلفة وان نتناول قضية الصحافة بشكلها العام والصحافة الورقية بشكلها الجديد (شكلها الاكتروني) والتي قال إنها قد استطاعت ان تتجاوز محنة توقف الصحف الورقية إبان فترة الحرب مشير إلى ان ظهور صحف اكترونية جديدة كان هو إبداع من الصحفيين
السودانيين باجتهادهم في عدم ترك المهنة بل جاءوا بإنتاج جديد يواكب المهنة والعمل الصحفي العالمي وان يشكلو تواجد وحضور في ظل قضية وطنية حشدت لها مراكز إعلامية كبري واموال ضخمة لتهدد وحدة البلاد
فكان حينها لابد أن تنبري لها صحافة وطنية وبإمكانيات تقليدية جدا وان تقدم مراكز وصحف وعدد من المواقع الالكترونية لتساهم مساهمة فعالة في الدفاع عن الوطن والأرض والعرض .
ثم أوضح سيادته من خلال كلمته بان الأوراق التي ستقدم في الورشة ورقتان تم من خلالهما تناول القضية بشكلها العام وقال إن الورقة الثانية تتناول (مركز المقرن نموذجا) مقدم شكره وتقديره لقيادة المركز من اجل مبادرته واستجابته لهذه الورشة التي قال إننا نأمل ان نشهد في مقبل الايام إنعقاد المزيد منها بقيام ورش متوالية وأكثر تخصصا
معلن عن انعقاد الورشة القادمة خلال الأيام القليلة القادمة وقال إن رابطة الصحافة الاكترونية بقيادة رئيسها الاستاذ عماد وبعض زملاء المهنة ظلت تقدم الكثير من الخدمات من خلال أعمال مهنية متخصصة وفي مجالآت متعدده
مثل إنشاء المواقع ومساعدة الآخرين مشير الي انهم باتو أصحاب خبرة مكتسبة ولم يبخلو بها وهذا هو الأهم في هذا المجال الجديد والذي نحتاج فيه لهذه الخبرات في ان نسند بعضنا بعض حتى نتجاوز هذه المرحلة وصولا
لمراحل نستطيع من خلالها ان نصل لمنافسة تلك المؤسسات التي سبقتنا في هذا الإطار وان نعيد مؤسساتنا التي فقدناه في وقت اخر إلى ان نعود إلى وطننا لنقف على أمر الصحافة الورقية
.
عقب ذلك قدم الاستاذ عماد السنوسي رئيس رابطة الصحافة الإلكترونية ورقته الضافية والتي جاءت تحت عنوان (الصحافة الإلكترونية المفهوم والتطور والتحديات وفرص مابعد الحرب) والتي ابتدرها بتعريف الصحافة الإلكترونية بجانب تطورها ومزاياها والتحديات التي
تواجهها والاتجاهات الحديثة لها كما قدم مقدم الورقة نظرة عامة عن الصحافة الإلكترونية في السودان ثم تلي ذلك التعقيب والمناقشة ورفع التوصيات التي جاء في مقدمتها إطلاق صندوق لدعم الصحافة الرقمية بتمويل
محلي ودولي وتأسيس هيئة مستقلة لتنظيم الإعلام الإلكتروني تضمن الحياد والشفافية وضرورة إدخال الصحافة الإلكترونية في المناهج الجامعية كجزء اساسي من دراسة الإعلام وتعزيز برامج محو الأمية الإعلامية
لمكافحة الاخبار الكاذبة وتشجيع الشراكات بين المؤسسات الإعلامية التقليدية والاكترونية لتحقيق تكامل اعلامي فعال
وقد جات تلك التوصيات بعد التعقيب على الورقة والمداولات المثمرة
كذلك قدم الاستاذ بخاري بشير رئيس تحرير صحيفة السودان الآن (الورقة الثانية).. والتي قدمت تحت عنوان الصحافة الإلكترونية ( المقرن نموذجا ) والتي أكدت ان الصحافة الرقمية او الإلكترونية هي وسيلة اتصال جماهيرية اضيفت لسابقاتها من الوسائل الإعلامية كما
تطرقت الورقة للصحافة. الإلكترونية بجانب المحتوى والخدمة المقدمة ومساحات الصحافة الإلكترونية وعوامل الانتشار ونشات المقرن الإلكترونية قبل سته أشهر بجانب أقسام المنصة المختلفة بها والموقع الاخباري والمقرن صحيفة (بي دي اف) وكقناة يوتيوب حيث أكدت الورقه
على ان تجربة منصة المقرن الإخبارية هي واحده من التجارب الغنية والثرية والقابلة للتطوير والتجويد وقد نجحت في وضع رؤية واضحة ورسالة اعلامية محددة
هذا وقد شارك في الورشة عدد كبير من قيادات العمل الاعلامي وعدد كبير من الزملاء والزميلات.
