الشرطة تنعى مساعد الأمين العام
قال تعالى :
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154)
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)
صدق الله العظيم – سورة البقرة
_ تناولت وسائل التواصل الإجتماعي خلال الأيام السابقة أنباء متضاربة حول إستشهاد او فقدان
الفريق شرطة / عمر محمد إبراهيم حموده – مساعد المدير العام للإمداد إبان أحداث قيادة قوات الإحتياطي المركزي بالخرطوم.
– ظلت هيئة إدارة وقيادة الشرطة منذ الحادثة وحتى تاريخ اليوم في حالة تقصي وتحري مستمر للوصول لكافة الحقائق والملابسات المحيطة بالحادث.
_ بعد جمع كل الدلائل والافادات من موقع الحدث تأكد إستشهاد الفريق شرطة / عمر محمد إبراهيم حمودة وبمعيته عدد من الضباط وضباط الصف
والجنود وهم يذودون عن حياض الوطن في أنبل وأروع المشاهد التي يمكن أن يسطرها البشر بعد أن لقنوا العدو درساً في معاني الوطنية والثبات.
– رئاسة قوات الشرطة إذ تنشر هذا التوضيح فإنها تنعيهم للشعب السوداني والشرطة وأسرهم فقد كان
الشهداء رمزاً للشجاعة والوفاء ومثالاً يحتذى به في دماثة الخُلق ونقاء الجوهر وحسن المعشر يشهد بذلك كل زملائهم من رؤساء ومرؤوسين وكل من عاشرهم.
_ المجد والخلود لشهداء الشرطة والقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة وكل شهداء الوطن المدافعين عن اوطانهم و أعراضهم وديارهم وأموالهم.