السودان يشارك في مكافحة الألغام بجنيف
في اطار مشاركته في الإجتماع العشرين للدول أعضاء إتفاقية (اتاوا) قدم السودان تقريراً مفصلاً حول الأعمال المنفذة في محور مساعدة ضحايا الألغام في المناطق المتاثرة.
وقالت سحر مصطفى محمود مسؤولة مساعدة الضحايا بالمركز القومي لمكافحة الألغام، إن السودان ظل يقدم المساعدات اللازمة، وفق استراتيجية المركز في هذا المحور. وتم تقديم المساعدات لولايات دارفور الخمس، وإقليم النيل الازرق و ولاية جنوب كردفان. واستعرضت إعداد مجموعات الضحايا التي تلقت الدعم خلال الفترة من 2021-2022.
واضافت: أن الإجتماع شهد جلسات جانبية حول محور مساعدة الضحايا شارك فيها وفد المركز القومي لمكافحة الألغام على مدى يومين، أبرز خلاله الوفد تجربة السودان في هذا المحور.
وعلى الصعيد ذاته أوضح العميد الركن خالد حمدان آدم مدير المركز القومي لمكافحة الألغام بالسودان، أن الوفد قدم بيانا مفصلا حول إلتزام السودان بالبند الخامس من الإتفاقية المتعلق بإزالة الالغام و تطهير المناطق الخطرة المسجلة المعلومة،
وأشار بيان السودان للتقدم المحرز في هذا المجال في ولايات شرق السودان ومحليات إقليم النيل الأزرق ولاية جنوب كردفان ، و إقليم دارفور فيما يلي التخلص من الذخائر غير المنفجرة و مخلفات الحرب. وما تحقق في المناطق المطهرة من إستقرار للأهالي وعودة ممارسة حياتهم العادية.
وأشار العميد حمدان، للتحديات التي تواجه برنامج مكافحة الألغام في السودان وأبرزها ضعف التمويل مقارنة بالعمل الكبير المتبقي، و وعورة المناطق المتاثرة، وغياب المعلومة، مع صعوبة الوصول لبعض المناطق المتاثرة لأسباب أمنية، مشيراً للدعم الراتب الذي ظلت تقدمه حكومة السودان لبرنامج مكافحة الألغام.
وأضاف مدير المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان، أن الجهد الذي يبذل من قبل الأطراف لإحلال السلام في البلاد، بعد التوقيع على إتفاق جوبا للسلام سيتيح الفرصة لدخول مناطق جديدة تضاف للمناطق الخطرة المسجلة الملوثة بالألغام
ومخلفات الحرب، مما يدعم طلب السودان تمديداً جديداً لفترة إلتزامه ببنود إتفاقية (اتاوا) لحظر إستخدام و انتاج و تخزين و نقل الألغام المضادة للأفراد.
