الخزانة الأميركية تعاقب شبكة تجنيد كولومبية دعمت قوات الدعم السريع
واشنطن | العهد اونلاين
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على شبكة دولية متورطة في تجنيد مقاتلين كولومبيين — بينهم أطفال — لصالح قوات الدعم السريع في السودان، في خطوة قالت واشنطن إنها تهدف إلى “وقف تغذية الصراع وإعاقة الجهات المتورطة في الانتهاكات”.
وقالت الوزارة في بيانها إن الشبكة، التي يقودها الضابط الكولومبي المتقاعد ألفارو أندريس كيخانو بيسيرا، قامت بتجنيد مئات الجنود السابقين في الجيش الكولومبي ونقلهم إلى السودان للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع وتقديم خدمات قتالية وفنية تشمل مهام المشاة، المدفعية، تشغيل الطائرات المسيّرة، إضافة إلى تدريب مقاتلين سودانيين، بينهم أطفال.
وشملت العقوبات أربعة أفراد هم:
- ألفارو أندريس كيخانو بيسيرا — قائد الشبكة والمسؤول عن عمليات التجنيد والنقل.
- كلوديا فيفيانا أوليفيروس فوريرو — شريكته ومديرة شركة التوظيف التي أدارت عمليات الاستقطاب.
- ماتيو أندريس دوكي بوتيرو — مسؤول في شركة مالية شاركت في تنظيم العقود وتحويل الرواتب.
- مونيكا مونيوز أوكروس — مديرة شركة متورطة في الترتيبات المالية ونقل الأموال.
كما طالت العقوبات أربع شركات وصفتها واشنطن بأنها واجهات للشبكة، وهي:
- International Services Agency (A4SI) في بوغوتا — نقطة التجنيد الرئيسية.
- Global Staffing S.A. / Talent Bridge S.A. — كيان في بنما استُخدم لإخفاء المعاملات.
- Maine Global Corp S.A.S. — شركة لعبت دورًا في إدارة الأموال والرواتب.
- Comercializadora San Bendito — شركة شاركت في التحويلات المالية المرتبطة بعمليات التجنيد.
وجمّدت العقوبات أي أصول تعود إلى الأشخاص والكيانات المعنية داخل الولايات المتحدة، كما حظرت على المواطنين والشركات الأميركية التعامل معهم أو تنفيذ أي معاملات مالية لصالحهم.
وأكدت الخزانة أن الشبكة لعبت دورًا مباشرًا في إطالة أمد النزاع في السودان وتفاقم الأزمة الإنسانية من خلال توفير مقاتلين وخبرات قتالية لقوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي ضمن جهود أوسع “لمنع دعم خارجي يفاقم معاناة المدنيين.
