الحاج الشكري يكتب: ..نقطة وسطر جديد..عودة حمدوك ودجل الثورة ( ١)
الحاج الشكري يكتب: ..نقطة وسطر جديد..عودة حمدوك ودجل الثورة ( ١)
علمنا بما لا يدع مجال للشك أن في نية حمدوك العودة لقيادة السودان مرة أخرى وتسالنا مجموعة من الأصدقاء ونحن ندافع دهشة عظيمة كيف لرجل فشل في قيادة وطن مستقر إلى حد ما ٠٠كيف يقوده بعد أن اوصله إلى الحضيض٠٠
قبل أن يعرف أهل السودان حجمه وقدراته السياسية والاقتصادية حصد حمدوك شعبية كبيرة لم تتحقق إلا لقليل من القادة غير أنه جلس في مكتبه لزمن طويل لم يقدم شيء يذكر وعندما واجهه أهل السودان لمعرفة أسباب التأخير قال بأن الحرية والتغيير لم تقدم له أي
برنامج حتى الآن حينها علم الناس صغر فكره وحجمه وهزاله وعدم قدرته على القيام بأي مجهود فردي أو جماعي وكتب رسالة اعتبرت مهينة جدا للشعب السوداني مطالبا فيها بتدخل أممي في الشأن السوداني وتراجعت كل الخدمات وبهذا تراجعت شعبيته حتى وصلت درجة الصفرية٠٠
هو وشلته من وضعوا الخطة الأولى لإشعال الحرب المستمرة الان وهذه الأفعال تعتبر فضيحة وان كان في وجهه مثقال ذرة من حياء ستمنعه هو وشلته من أن
يضعوا ارجلهم مرة اخرى في السودان حتى أن شطبت النيابة العامة البلاغات المفتوحة ضدهم وان كان هذا من المستحيلات بعد القتل والاغتصاب والدمار الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية٠٠
عرف الناس في عهد حمدوك شلة المزرعة التي يستقبل فيها مقربيه ويعمق ارتباطه بهم باطايب الطعام والشراب والكؤوس النادرة التي وفرت تسلية لملء فراغات
البرنامج٠٠ وحول تلك المزرعة إلى مقر رئاسي يتواطا كل من يدخله وفق شروط وأدب المرحلة على الإقرار بكل ما يطلبه الأجنبي ولا مكان هنا لوطني جاحد لنعمة الأجنبي ودولاره الأخضر ٠٠كان كتمان قرارات المزرعة أمانة وافشائها خيانة٠٠
حمدوك اجلسته الثورة في مقعد لم يكن يناسب قدراته السياسية والفكرية والعملية واصبح يمارس الحلاقة في راس أهل السودان اليتامى وفي كثير من قراراته ذبح السودان في تعلمه الصعب لمهام مجلس الوزراء ٠٠ ولكن
بإذن الله وعزم الرجال سيحاسب على كل هذه الأخطاء والفساد الكبير الذي مارسه عهده بدءا من مكتبه مرورا بتجاوزات شركة الفاخر لعائلة دقلو وغيرها من التجاوزات والتي يعد أكبرها فظاعة وجرم المشاركة مع
المليشيا في الحرب ضد الدولة التي يصل الحكم فيها حد الاعدام ٠٠نعم كل هذا سيتم بعد أن أمرت النيابة بالقبض عليه والحكومة قادرة على احضاره مكلبش اليدين هو ورفاقه حتى عبر الانتربول٠٠
ضخم الديسمبريون واليسار عموما بتمجيدهم الكبير لقدرات حمدوك الاقتصادية الخيالية مما منعهم من الإقرار بإمكانية قرين له على وجه البسيطة فصدق
البسطاء والمخمومين من أهل السودان لكن للأسف ما إن جلس على كرسي مجلس الوزراء حتى أصبح عالة وحمل ثقيل على السودان ومثار سخرية مفضوحة تؤذي اتباعه بعمق٠٠
وليملأ فرغات الصمت والقلق وخيبات الرجاء المتعاظم في نفوس السودانيين جراء تراجع السودان في عهده اخترع مسرحية سيئة الإخراج بمحاولة إغتياله وعندما عرف الناس المسرحية المضحكة كون لجنة لقتل الموضوع وقد كان٠٠
السيد حمدوك عرف أهل السودان انه قبل مجيئكم لسدة الحكم كان كل شيء ممكنا الرخاء والكرامة والسيادة ولكن للأسف كل هذه الأشياء عصفت بها الهزائم والخيبات وتوارت كل القيم الجميلة التي كانت تميز أهل السودان تحت رمال دجل الثورة والثوار الجدد
جلس على كرسي رئاسة مجلس الوزراء رجال بفامة الأزهري ومحجوب وغندور وبعد الثورة جلس عليه سياسي مبتدي اسمه عبدالله حمدوك بتدخلاته العديدة وغير المرفقة امتلأت فترة الثورة بثقوب عديدة وغريبة مازال أهل السودان يدفعون ثمنا باهظا نتائج حصادها المر ٠٠
نواصل أن تبقى في العمر بقية
الخرطوم الحاج الشكري
٧/ابريل / ٢٠٢٤م