الأخبارالسودان

الاتحادي الأصل: ما يحدث في النيل الازرق مخطط لزعزعة الأمن وتقسيم السودان لدويلات

الاتحادي الأصل: ما يحدث في النيل الازرق مخطط لزعزعة الأمن وتقسيم السودان لدويلات

الخرطوم: العهد اونلاين

وصف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ما يحدث في إقليم النيل الازرق بأنه مخطط لزعزعة الأمن وتقسيم السودان لدويلات، ودعا الي اجتماع طارئ لكل مكونات النيل الازرق من أجل المصالحة ونبذ العنف والاقتتال، بجانب تقديم الدعم العاجل للمتأثرين بالاحداث.
وأكد محمد المعتصم حاكم القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ، أن ما حدث في منطقة النيل الازرق هو مأساة حقيقية ومخطط مدروس لخلق فتنة بين القبائل هناك لزعزعة الأمن والاستقرار في السودان الذي اصبح مستهدفا من دول خارجية وعلي رأسها إسرائيل من اجل تقسيم السودان الي دويلات صغيرة والسيطرة علي ثرواته .
واضاف حاكم : أن اشتعال الحرب في جنوب كردفان هو الخطوة التالية، وكذلك شرق السودان الذي قد يفاجئ كل أهل السودان بإعلان الانفصال التام عن السودان بعد ان شرع فعلياً في ذلك بتكوين مجلس تشريعي للولاية دون اهتمام لرأي المركز، وتكوين دولة هناك عبر مشروع حق تقرير المصير كحق انساني معترف به دوليا تسانده الأمم المتحدة وتدعمه كما فعلت في جنوب السودان وأكد حاكم ، إن الحل يكمن في دعوة كل شيوخ القبائل والعمد في النيل الازرق لاجتماع عاجل بالخرطوم للمصالحة الوطنية، بجانب الشروع في تقديم العون لإقليم النيل الازرق الذي لم يشهد اَي تنمية تذكر منذ ان نال السودان استقلاله وحتي اليوم، وكذلك جنوب كردفان وشرق السودان ، من أجل تفويت الفرصة علي المستعمر الجديد في تحقيق احلامه بتقسيم السودان الي خمس دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها والاستيلاء علي مواردها .
وناشد حاكم منظمات المجتمع المدني السودانية بالتحرك نحو منطقة النيل الازرق فورا لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للمواطنين هناك ، بجانب توعية المواطنين حول المخاطر التي تحدث في مناطقهم من اقتتال والتبشير بتنمية مستدامة.
ونوه حاكم الي أن ما يجري الان من صراعات وخلافات بين القوي السياسية في الخرطوم قد يهدد وحدة السودان ويساعد كثيرا مشروع التقسيم الذي تخطط له تلك الدول الخارجية. واضاف : لا شك أن هناك من يدعمون تلك الصراعات القبلية عبر الفهم الخاطىء لمحاربة الجيش السوداني وربط تلك الصراعات بالتظاهرات المستمرة في الخرطوم، بل يعتقدون ان الذي يحدث في النيل الازرق هو دعم لهم في مواجهة المكون العسكري.
ومضي حاكم الي القول : ان الوطن ماعد يحتمل تلك الصراعات الوهمية ، بل هو مهدد في أمنه واستقراره، وعلي الجميع الانخراط الفوري في الحوارالوطني المدني مع كل القوي السياسية والمكونات العسكرية الاخري ومنظمات المجتمع المدني وشباب الثورة والمرأة وصولا لاتفاق شامل يطفئ نيران الفتنة القبلية والإعلان عن تكوين حكومة مدنية انتقالية ذات مهام محددة تجنب البلاد شرور التقسيم والاستعمار الاقتصادي الجديد .

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى