الأمين العام لديوان الزكاة بولاية كسلا:الزكاة ركن من أركان الإسلام ولها جانبها التعبدي وبعدها المجتمعي
دافعو الزكاة بولاية كسلا يقومون بذلك طواعية وعقيدة والخيرون يساهمون في تنفيذ برامج الزكاة.
*> نركز الآن على برنامج العودة الطوعية وقد تحمل الديوان كل تكاليفها ووجدت استحسانا من أسر الوافدين.*
*> تعظيم جباية الزكاة أبرز توصيات الاجتماع الدوري الأول لأمناء الزكاة بالولايات.
*> شعارنا المرفوع دوما(ما من مال إلا يزكى وما من فقير إلا يوصل)*
*> العاملون بديوان الزكاة يتحلون بخبرات متراكمة وننصحهم بتوخي الدقة. والحذر في هذه الفترة.*
*> على جميع المحتاجين بالولاية تسجيل أسماءهم لدى لجان الزكاة القاعدية لاعتمادهم وصرف استحقاقاتهم في مناطقهم.*
حوار: يس إبراهيم الترابي
*توطئة*
لعله من محاسن الصدف وحسب نواياه الخيرة وقلبه الأبيض وإحاطته بجوانب التوفيق أن يتولى الأستاذ *حامد أحمد حامد* منصب الأمين العام لديوان الزكاة بولاية كسلا في أحلك الظروف إذ تكاثفت أعداد الوافدين
للولاية وتضاعفت احتياجاتهم بتزايد حالات نزوحهم بصورة يومية ، فضلا عن أنه قد استلم هذا الموقع وأول رمضان بعد عام الحرب قد أقبل وتعلمون ما يحتاجه هذا الشهر الكريم.
لم يجلس هذا الرجل على كرسيه جيدا ويتمهل فيه حتى وجد نفسه ومازال محاصرا بالعديد من القضايا الملحة التي اقتضتها ظروف الصوم ، فدخل في عداء مع كرسي مكتبه وجعل الميدان مكان تواجده ومتابعته الدقيقة واللصيقة إذ يتطلب الموقف أن يكون داخل معمعة
المحتاجين والوافدين ومعركة كيفية إيجاد الحلول والمعالجات لحاجاتهم المتباينة.
ظلّ طيلة شهر رمضان في طواف وتجوال متواصل ، وحينما يعود لمكتبه يجده مكتظا أيضا بأصحاب الحاجات المختلفة، فلم يرد أحد منهم وقابلهم بصدر رحب وروح سمحة لأن نفسه قد عجنت بحب الزكاة
وأدمنت تحقيق أهدافها السامية، وستدركون ذلك عبر مسيرته الطويلة في ديوان الزكاة في مختلف المواقع والأماكن إذ تشرب عشق هذه الشعيرة وسرت في دمه فأضحت شغله الشاغل.
بعد اطلاعي على كتيب ديوانه لشهر رمضان المعظم الذي تحصلت عليه أثناء انعقاد الاجتماع الدوري الأول لأمناء الزكاة بالولايات ومديري الإدارات العامة بالأمانة العامة، شغفت نفسي أن أجلس إليه لأتناقش معه في كل قضايا الزكاة ولنسبر غور سيرته العطرة ومسيرته الناصعة في هذا المضمار المبارك، فأترككم مع إجاباته وإفاداته عبر هذا الحوار الاستثنائي:-
*١- نبذة تعريفية مختصرة عن شخصيتك*؟
الاسم: حامد أحمد حامد جبارة
الميلاد: مدينة كتم شمال دارفور ١٩٦٢م.
المراحل الدراسية: مدرسة كتم الابتدائية- مدرسة كتم الريفية المتوسطة- مدرسة الفاشر الثانوية.
جامعة القاهرة- فرع الخرطوم– كلية التجارة – قسم الاقتصاد.
*٢- ماهي أول وظيفة نلتها ومتى؟*
أول وظيفة أنالها في قسم المشتريات بوزارة المالية ٨٧-٨٨م
*٣- متى التحقت بديوان الزكاة؟*
التحقت بديوان الزكاة في أبريل ١٩٨٨م موظفا بإدارة الحركة.
*٤- ماهي المناصب التي تبوأتها وتدرجت فيها بديوان الزكاة*
المناصب التي تبوأتها بعد ذلك هي:
= عملت بأمانة الشركات الاتحادية ٩٥-٩٧م.
= المدير الإداري للأمانة العامة لديوان الزكاة على مستوى السودان ٩٨-٢٠٠٠م.
= مدير إدارة الجباية بديوان الزكاة بولاية شمال دارفور ٢٠٠٠-٢٠٠٣م.
= عدت للعمل بأمانة الشركات الاتحادية في الفترة من ٢٠٠٣- ٢٠١١م، وقد توليت في هذه الفترة:
أ- مدير قطاع.
ب- مدير إدارة الشؤون المالية والبشرية.
ج- مدير الجباية.
= انتقلت بعد ذلك للعمل بولاية القضارف في الفترة من ٢٠١٢-٢٠١٤م حيث عملت مديرا لديوان الزكاة بريفي وسط القضارف ثم مديرا للمشروعات بديوان الزكاة بولاية القضارف ثم مديرا للشؤون الإدارية والمالية بنفس الديوان.
= أمين عام ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور ٢٠١٥- ٢٠٢٢م.
= أمين عام ديوان الزكاة بولاية غرب كردفان ٢٠٢٢م-٢٠٢٣م.
= عدت من جديد لأمانة الشركات الاتحادية في العام ٢٠٢٣م ، وفي نفس العام توليت منصب مدير عام الموارد المالية والبشرية بالأمانة العامة لديوان الزكاة- نائب الأمين العام.
= أمين عام ديوان الزكاة بولاية كسلا ٢٠٢٤م.
*٥- لقد أراد الله بكم خيرا وأنت تتولى أمانة الزكاة بولاية كسلا في هذه الأوضاع المعقدة، هل توافق على قول البعض هذا؟*
الزكاة ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة المعلومة للجميع وهي ركن تعبدي واجتماعي من الطراز الأول، ونحمد الله تعالى أن اختارنا للعمل بديوان الزكاة، وهي أمانة ربانية نسأل الله أن يعيننا على أدائها بالوجه الذي يرضاه، وهي مسؤولية جسيمة ومهمة عظيمة خصوصا في هذه الأوضاع المعقدة كما تفضلت.
وهذه الأمانة هي تكليف وليس تشريف وهي محفوفة بالمخاطر ندعو الله أن يخفف عنا ثقل أعبائها ، فهي شعيرة دينية حسابها عسير، وتجدني راضي تمام الرضا عن هذا القدر الجميل الذي أراده لنا المولى عز وجل لنكون سببا في إقالة عثرة المحتاجين وتذليل صعوبات الحياة خاصة في هذه الأيام التي نشهد فيها تداعيات الحرب.
ومما سهل مهمتي منذ أن وطئت قدماي أرض كسلا المعطاءة الطاهرة تميز العاملين بديوان الزكاة بولاية كسلا بالخبرات المتراكمة والتجارب الثرة وكرم إنسان كسلا النبيل الأصيل ، فضلا عن أنني قد التمست عقيدة دافعي الزكاة(المكلفين بها) وحماسهم نحو إخراج زكاتهم طواعية باختيارهم ، وهنالك خيرون ساهموا في استقرار برامج الديوان خصوصا في شهر رمضان، نسأل الله أن يتقبل منهم صنيعهم ويضاعف أجرهم.
*٦-هل توجد أفرع لديوان الزكاة في كافة محليات الولاية؟*
نعم توجد مكاتب للزكاة في كل محليات الولاية وعددها (١١) محلية إضافة إلى مكتب خاص للعلاج ، وهي تؤدي دورها بأفضل ما يكون رغم بعض الصعاب التي نسعى لتذليلها بإذن الله تعالى وهي تنفذ التوجيهات والبرامج التي تتنزل عليهم من ديوان الزكاة بولاية كسلا.
*٧- تحملت ولاية كسلا أعباء النزوح بعد سقوط مدني، ماهي الخطط التي وضعها الديوان لمجابهة هذا الأمر؟*
فعلا النزوح شكّل معضلة كبرى وتحدي كبير بعد أن اكتظت ولاية كسلا بالوافدين من كل الولايات وليس ولاية الجزيرة فقط، فهنالك وافدون من الخرطوم
والجزيرة من كثير من قراها ومناطقها ، وكذلك توجد أعداد مقدرة من الوافدين من الولايات الغربية(كردفان ودارفور) الذين تضرروا مبكرا من تداعيات الحرب وهم من الأوائل الذين تحملوا آثارها واكتووا بنيرانها ، وقد أضحت ولاية كسلا حاضنة لكل هؤلاء الوافدين من كل مناطق السودان المتأثرة بالحرب.
وقد وضعنا العديد من الخطط والبرامج التي وفقنا عبر تنفيذها أن وقفنا مع أهلنا الوافدين في كل مراكز الأيواء خصوصا في الجانب الغذائي، وذلك بالتشبيك والتنسيق مع اللجنة العليا للطوارئ بتقديم الخدمات الضرورية اللازمة، وقد تمثلت هذه الخدمات في تسليمهم سلة
غذائية ومبالغ نقدية ، ونعد العدة الآن لنمنحهم عينات في الفترة القادمة من الذرة والقمح والدخن ، كما سنقوم بطحن القمح لإعطائه لهم في شكل دقيق.
*٨- ماهو تقييمك لأداء ديوان الزكاة بولاية كسلا للربع الأول من هذا العام؟
بحمد الله وتوفيقه وفضله ومنه استطاع الديوان تحقيق نسبة ممتازة في الجباية بلغت ١٥٧% على الرغم من تراجع انتاج الذرة بسبب شح الأمطار العام الماضي، وهذه النسبة العالية من الجباية أتاحت لنا تنفيذ العديد من
برامجنا في إدارة المصارف والدعوة والإعلام وغيرهما في بقية الإدارات، فكان الأداء مشرفا في الربع الأول من العام ٢٠٢٤م.
*٩- أذكر لنا أهم الإنجازات التي قام بها ديوان الزكاة في شهر رمضان المبارك؟
لقد استطاع الديوان عبر إدارة المصارف أن يحقق أكبر من النسبة الموضوعة لهذه الإدارة إذ حققت نسبة ١٥٠% بسبب ارتفاع نسبة الجباية ، وقد بلغت جملة تكلفة برامج رمضان ٠٠٠’٠٠٠’٥٠٠’١ جنيه (مليار وخمسمائة مليون )تمثلت في الآتي:
١-الصرف الأفقي للفقراء والمساكين على مستوى لجان الزكاة القاعدية في المدن والقرى والفرقان، وكذا فقراء الوافدين.
٢- كيس فرحة الصائم.
٣- إطلاق سراح نزلاء السجون.
٤- تفقد الأسر المتعففة.
٥- دعم المجهود الحربي بالوقوف مع القوات النظامية.
٦- رعاية أطفال المايقوما(فاقدي السند).
٧- القوافل الدعوية والمسابقات.
٨- فرحة العيد.
*١٠- حدثنا عن برامجكم في الفترة القادمة ومدى تأثرها بتداعيات الحرب؟
نعتني كثيرا هذه الأيام ببرنامج العودة الطوعية لأم درمان، وقد نفذنا ذلك بتسفير عدد(١٧٦) أسرة تكفل بنفقاتها الديوان بتحمل تذاكر السفر والإعاشة
والمصروفات، والعمل جاري لترحيل دفعات جديدة، وقد لاقى هذا الأمر استحسانا وقبولا وتدافعا كبيرا من الأسر بعد أن شعروا بالأمان بمناطق أم درمان، إضافة إلى استمرارية تنفيذ بقية برامجنا المعتادة في الوقوف مع
الفقراء والمحتاجين والوافدين وستكون لنا قوافل دعوية لعدد من محليات الولاية بإذن الله تعالى.
*١١- ديوان الزكاة كان وحيدا في الساحة وساهم وجوده إلى استقرار الأوضاع، إِلامَ تعزِ ذلك؟*
نعم، الديوان كجهة حكومية كان هو الأوحد في تقديم مختلف أنواع الخدمات التي تلي جانبه ، وساهم في معالجة الكثير من المشكلات، وأعزي ذلك للتعاون الكبير من مختلف الجهات مع الديوان والتنسيق المحكم بينه
واللجنة العليا للطوارئ بكسلا، كما كانت هنالك العديد من المنظمات الطوعية والخيرية الداخلية والخارجية التي كان لها إسهامات مقدرة في مجال خلق جوانب الاستقرار بمراكز الإيواء، فجاء تضافر جهود الديوان والمنظمات في
إقامة البرامج التي عادت بالنفع مثل الورش التدريبية والمحاضرات التوعوية ، فكان للمنظمات دور كبير مثل جمعية الهلال الأحمر ومنظمة اليونسيف.
*١٢- استضفتم مؤخرا الاجتماع الدوري الأول لأمناء الزكاة بالولايات، ماهي أهم مخرجاته؟*
نعتز كثيرا باستضافتنا لهذا الاجتماع الذي شرفنا فيه أمناء الزكاة بالولايات ومديري الإدارات العامة بالأمانة العامة، وكان الشرف الأكبر هو حضور السيد وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي ووزير الصحة بولاية كسلا ممثلا للسيد الوالي، وقد تداول هذا الاجتماع العديد من
المحاور مثل الاطلاع على العام ٢٠٢٣م، وتقرير الأداء في الربع الأول من العام ٢٠٢٤م وبرامج رمضان وبعض الجوانب الإدارية الخاصة بالديوان، وقد تمت الإشادة بالأداء في هذه الفترة رغم ما تمر به البلاد من ويلات الحرب.
وأهم مخرجاته تعظيم الجباية حتى يتسنى للديوان الإيفاء بمستحقات الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات المتباينة وبرامج العودة الطوعية والترتيب لمرحلة السلام ، وهنالك توصيات خاصة بضرورة تجويد الأداء ليواكب هذه المرحلة الصعبة من عمر البلاد وعمل الديوان.
ومن هنا وبهذه المناسبة لابد من تقديم أسمى آيات الشكر والعرفان للأستاذ أحمد إبراهيم عبدالله الأمين العام لديوان الزكاة بالسودان على وقفاته المشرفة معنا ودعمه لبرامج رمضان، والرجل يحمل مؤهلات تجعله يؤدي
مهامه بهذه الصورة الفريدة ، وهو محط إعجاب من جميع الزملاء والمسؤولين الذين يكنون له ودا واحتراما وتقديرا من كل ولايات السودان.
*١٣- ماهي الآثار والأضرار التي خلفتها الحرب على أداء الديوان على مستوى السودان؟*
الأضرار كانت بليغة والآثار مجحفة في حق أداء الديوان إذ خرجت (١١) ولاية من الإيرادات ومن التأثير على مجمل الأوضاع في جانب الزكاة بهذه الولايات، وكان لهذا أثرا مؤلما أن تتوقف أسباب الإعانات للفقراء والمساكين
والمرضى وغيرهم، ونسأل الله أن يعم السلام ربوع بلادي حتى تعود عجلة الزكاة للدوران من جديد بقوة بهذه الولايات لتقدم خدماتها المشهودة والملموسة في كل جوانب المجتمع.
وقد تحملت بقية دواوين الزكاة في الولايات الآمنة وعددها (٧) دواوين عبء الصرف على الولايات المتأثرة بالحرب في جانب الفقراء والمساكين النازحين من نيران الحرب الذين وفدوا إلينا ، وكذا مرتبات العاملين بدواوين
الزكاة بهذه الولايات المتأثرة بالحرب ، وهذا التعاون الطيب إحدى سمات مجتمعنا السوداني الأصيل الذي نستمد منه روح العمل والزمالة.
*١٤-هل لديكم برامج لتفادي آثار هذه الحرب لتساهموا في إعانة المتأثرين بالحرب؟*
نعم، هنالك العديد من البرامج التي نقوم بتنفيذها في الولايات الآمنة لكي نساهم في رفع الأثقال عن كاهل الولايات المتأثرة بالحرب، وأهم هذه البرامج هو التركيز على القوافل الدعوية لتبصير الناس بأهمية الزكاة ودورها وأثرها وتأثيرها في الحياة وإشاعة روح التكافل مع أخوانهم.
وفي ذلك نشدد أيضا على تعظيم جانب الجباية ، وفي ذلك إسهام مقدر في إعانة كل المحتاجين بالولايات الآمنة والولايات المتأثرة بتداعيات الحرب، فالجباية مهمة جدا في هذه المرحلة ، ونناشد الجميع ونحث
دافعي الزكاة المكلفين بها وكذا الخيرين بضرورة الإيفاء بكل أنواع زكاتهم لتطهير أموالهم وردها على مستحقيها من الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات والحصول على الأجر العظيم ، ونحن على ثقة تامة بأننا لن نخذل من
هؤلاء المكلفين والخيربن المخلصين لوطنهم ومجتمعهم ، وعهدنا معهم طيب لتدينهم ورغبتهم في الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى.
*١٥-ماهي أبرز التحديات التي تواجه أداء ديوان الزكاة بولاية كسلا؟*
أبرز التحديات الماثلة أمامنا نجدها في هذا الاكتظاظ والازدحام من الوافدين الذين امتلأت بهم مراكز الإيواء بالمدارس والمنازل وتحديات أثار الحرب المرتبطة بذلك.
ومن التحديات التي ينبغي أن نشمر لها عن ساعد الجد
لنقوم بها هي تنفيذ سياسات مجلس أمناء الزكاة وتنزيل موجهات الأمانة العامة بضرورة إعادة بناء اللجان القاعدية في إطار تذليل إجراءات وأدوات الصرف على المستحقين على مستوى المحليات والقرى والفرقان والمناطق الريفية القريبة والنائية ، ولجان الزكاة هي الساعد الأيمن في هذا المضمار.
ومن هنا أوجه نداءًا لكل المواطنين في كل المناطق بضرورة تسجيل أسماءهم وإرفاق أوراقهم الثبوتية لدى لجان الزكاة القاعدية بمناطقهم حتى يتم اعتمادهم وصرف استحقاقاتهم ولن يتم ذلك بغير هذه الإجراءات
تفاديا للإزدحام وتسهيلا للحصول على هذه المستحقات.
*١٦- رسالتك لموظفي ديوان الزكاة على مستوى الولاية والمحليات ولجان الزكاة القاعدية؟*
أنصحهم عبر هذه الرسالة مستغلا هذه الفرصة السانحة بتوخي الدقة والحذر في التعامل مع كافة أعمال الديوان خصوصا في هذه الفترة، والاهتمام بتطهير أموال المكلفين وردها على مستحقيها، وأنا فخور بهؤلاء
الموظفين في كافة المستويات وهم يتمتعون بهذه الخبرات وأداء الأمانات والخلق الرفيع والتعامل الراقي والإخلاص الفريد والصبر على تحمل تبعات الزكاة المتلتلة ، ودليلنا على ذلك هو تقرير المراجع العام الذي أشاد بدقة العمل وتنظيم الأداء والضبط.
وشعارنا المرفوع دوما تمشيا مع رسالة الزكاة هو:
*ما من مال إلا يزكى*
*وما من فقير إلا يوصل*
*كلمة أخيرة*
وفي الختام أتقدم بالشكر الجزيل والعرفان النبيل والتقدير الكبير للأخوة في حكومة ولاية كسلا وعلى رأسهم السيد الوالي والأمين العام على تعاملهم الطيب وحسن تعاونهم مع ديوان الزكاة، وكذا أعضاء مجلس
أمناء الزكاة واللجنة الأمنية ومجالس تنسيق المحليات ودافعي الزكاة المكلفين بها والأخوة في الأجهزة الإعلامية المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة لاهتمامهم بعكس أداء الديوان وأعماله وإنجازاته ومن ضمن ذلك هذا اللقاء معك أخي يس الترابي، فلكم منا كل الشكر والتقدير.