![](https://i0.wp.com/alahdonline.net/wp-content/uploads/2023/02/IMG-20230202-WA0099.jpg?fit=682%2C326&ssl=1)
اكاديمية الأمن تناقش تحديات الإعلام وتقاطعاته وتعلن عن برامج للدراسات العليا في مجال الإرهاب
الخرطوم: العهد اونلاين
أكد الفريق دكتور عبد الرحمن كفيل المدبر العام للأكاديمية العليا الدراسات الاستراتيجية والأمنية،أن الاعلام يمثل ركيزة أساسية من ركائز قوي الدولة .
وأكد الفريق كفيل لدي مخاطبته اليوم ( ورشة تحديات الاعلام وتقاطعات الأمن القومي) التى نظمها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية بالتعاون مع
الاكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية و الامنية ( مركز تدريب القيادات) بمقر الاكاديمية بسوبا اليوم، أن أولويات الاستراتيجية المساندة تقوم على تعزيز الحكم الراشد والتداول السلمي للسلطة ، بجانب محاربة الفساد وخطاب الكراهية.
وقال عبد العظيم عوض الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية، إن الورشة تأتي في إطار استرتيجية المجلس لتوظيف الإعلام بكافة أشكاله وانواعه لخدمة الأمن الوطني في ظل الأوضاع المازومة التي تمر بها بلادنا حالياً .
واضاف عبدالعظيم:الإعلام بات في عصرنا الحاضر احدي أهم القوى التي يقوم عليها بناء الدولة الحديثة.
وفي السياق أكد الفريق دكتور إبراهيم منصور سوركتي
نائب مدير الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية، أن الأكاديمية أبوابها مفتوحة لكل الباحثين ومنظمات المجتمع المدني في ثلاثة مجالات تشمل ( الاستراتيجية، والأمن والإرهاب، مبينا أن الأكاديمية توسعت لانستقبال كافة طلاب الجامعات.
وأعلن الفريق سوركتي في ختام الورشة، عن إدراج مكافحة الإرهاب ضمن برامج الدراسات العليا بالأكاديمية لنيل الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي ذات السياق قدم الفريق ركن دكتور محمد خوجلي الأمين خوجلي مؤسس أكاديمية الأمن ومستشار مركز تدريب القيادات، محاضرة ثرة تناول خلالها استراتيجية الامن القومي، داعيا لضرورة جمع فئات الشعب السوداني على فكرة وطنية جامعة تبنى عليها هيكلة مؤسسات
الإدارة العليا للدولة واهمها العقل الاستراتيجي للدولة .
وفي السياق نفسه قال البروفيسور محمد حسين أبو صالح أستاذ الدراسات الاستراتيجية، إن قوة العنف والاقصاء لن تحقق للسودان شيئآ، مشددا على ضرورة
تعزيز وتشجيع دور المجتمع في تبشير بالفكرة الوطنية، مبينا أن بناء وتشكيل المستقبل لا يتوقف على تغيير الانظمة والأفراد.
وأكد بروف أبو صالح أن السودان يحتاج للإبداع في كل مجالاته السياسية، الاجتماعية، الثقافية والاقتصادية، داعيا لضرورة نبذ خطاب الكراهية وسط المجتمع.