مقالات

ابوعبيدة الفادني يكتب: فقدان

افكار الخواطر

ابوعبيدة الفادني يكتب: فقدان

 

الفقد اعظمه حالة تحسر وحزن يصيب القلب نتيجة لالم شديد سببه فراق ما فما اكثر
الإفتراقات فى حياتنا فهى تحدث كل لحظة واخرى لكن بالرغم من كثرة المفقودات هنالك
مفقودات اكثر الم حافرة  فى ذاكرة الانسان ويكون ذلك بقدر عظمة الفقد فى قلب من فقد لى
ذلك تكررت كثيراً كلمة فقدان عظيم لشخص ما كان له اثراً اجتماعياً فى ايما شأن من شئون

المجتمع والحياة والناس من اعظم الاشياء التى يفقدها الانسان ان يفقد إبنه وهى من الجروح
التى يصعب ان تندمل مهما تطاولت عليها السنون فى أمل الدهر المترامى البعد فى الازل
وقدصور القرآن الكريم فى هذه الحالة مدى التأثير الذى خلفه فقدان نبي الله داؤد فى فقد إبنه
يوسف عليه السلام حتى إتيبضت عيناه وفقد بصره وحملت دلالات القصة كميات من الحزن
التى اصابة الاب فى إبنه

وفى ذاكرتنا الشعبية كثير من تلك الامثلة التى تدل على هذا المعنى وبعض القصص المتداوله
تخبر عن نوع آخر من فقد الابناء ولايوجد له اثراً إنه امر محزن للغاية
فقد الحبيب هو من أعظم المفقودات التى التى تجعل فى القلب آلم فى الفؤاد وجرح كبير
لاينتهى بمرور الاعصر والازمان فكم من حبيب فقد حبيبة فجن جنونه واصابته لوثة فى

عقله وفقد الحبيب ليس على نسق واحد والظروف المكونه للحب تختلف من حبيب لآخر
هناك حب فى لحظة وفراق فى لحظة وهناك حب طويل العمر فيه تسامر ومعجون بمودة
يظن صاحبه انها لاتمرمهمامرة عليها نوايب الدهر لكن تأتى لحظة فارقه يحدث فيها الفراق
فراق غير وامق ولحظة السعادة وبالرغم من لحظة السعادة التى يشعر بها المحبين بقدر

المرارة التى تنتاب قلبيهما فى لحظة فراق كان فقدان حبيب يمثل لحظتاً من العتمة والظلمة
بعد كانت ارواحهما مشرقة بالوصال ولكل هذا الفقد سنحكى قصتاً على سبيل المثال لا الحصر

عن شاب اسمه مجدى يسكن ام درمان الموردة وطبيعة الشاب كان عابثاً من الشباب الذين
يتعاملون مع الحب بحالة من العبسية التى تفتقد للروح ولكن الماذق الذى وقع فيه مجدى انه بصفته
مهندس ذاهباً الى القاهر ووجد فى الرحلة المتجه للقاهره وكانت من محاسن الصدف ان

مى التى تجلس فى المقعد المجاور له شعر انه اول مره يحب أنثى جميلة الروح تفتح افاق
النفس للحياه بمعنى مختلف لم يشاهده او يراه او يشعر به انتابه احساس انها الفتاة التى
يستحقها قلبه وشعر انه كم كان بايئساً او فقيراً منزوع القيم ومحتجباً تماماً من العلاقات
التى يغيب فيها المعنى الروحى والجمالى اول مره يشعر بالحب الحقيقى المكتمل المبنى
على جوهر حب صادق لات

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى