إشتياق الكناني تكتب اكتئاب حبيب…. سخف هذه المدينة
إشتياق الكناني تكتب اكتئاب حبيب…. سخف هذه المدينة
ﻛﻜﻞ ﻟﻴﻠﺔ : ﻳﺤﺜﻨﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ آﻟﺤﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻺ آﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ،
ﻛﻜﻞ ﻟﻴﻠﺔ : ﺃﻣﻜﺚ ﻭﺣﻴﺪآ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ آﻟﻤﻘﻬﻰ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺃﺟﺎﻟﺲ آﻟﻈﻼﻡ ،
ﻭﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺯﻭآﺭﻩ . . .
ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﻘﻬﻰ ﺣﺪﻳﺚ ؟ ﻳﺰﻭﺭﻩ ؛ آلمتمدنون ، ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ، ﻭﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ، ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ . .
لآ . . لآ . . لآ ﺗﻮﺟﺪ ! سيآﺭآﺕ ﻓﺨﻤﺔ ، ﻭﺃﺭﺻﻔﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﺃﻣﺎﻣﻪ . . .
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ لآ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻭآﺟﻬﺎﺕ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ لآ ﺗﺴﺘﻬﻮﻱ ﺟﺪﺭآﻧﻪ آﻟﻤﺘﺴﺨﺔ آﻟﺤﺪآﺛﻴﻮﻥ ، ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ آﻟﻬﻮآﺗﻒ آﻟﺬﻛﻴﺔ ، ﻷﻧﻪ لآ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ واي فاي . . . .
ﻳﺘﻮﺳﻂﻩ ﻋﻤﻮﺩ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﻭآﺣﺪ ،! ﻭﻃﺎﻭﻟﺔ ﻭآﺣﺪﺓ ،؟ ﺗﺘﻘﺎﺗﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ﺗﻠﻚ آﻟﺤﺸﺮآﺕ آﻟﻤﻨﺠﺬﺑﺔ ﻟﻠﻀﻮﺀ ﻣﻊ ﻋﻨﻜﺒﻮﺕ ﻃﺎﻋﻦ
ﺃﺳﺤﺐ آﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺃﺟﻠﺲ ﻭآﺿﻌﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ آﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﺃﻃﻠﺐ ﻟﻬﺎ ﺷﺎﻱ ﺑﺎﻟﻨﻌﻨﺎﻉ . . !
لكن لآ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻭ ﻧﺎﺩﻝ ولآ ﻻﺋﺤﺔ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ، ،
ﺧﺪﻣﺔ ﺳﻴﺌﺔ ؟؟ ﻭﻣﻘﻬﻰ ﻣﻬﺠﻮﺭ !! ﻭﺭﻳﺎﺡ ﺗﻘﺘﺤﻢ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻟﺘُﺴﻘﻂ ﺃﺛﻤﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫآﻙ ﺍﻟﻘﺎﻉ آلموحل ،/
ﻟﻘﺪ ضآﻕ ﺫﺭاﻋﻲ . . . ﺳﺄﺧﺮﺝ ، ، ،
ﺑﺮﻭﺩﺓ آﻟﻄﻘﺲ ﺷﺪﻳﺪﺓ ،
ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻝ آﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭآﻟﻘﻄﻂ آﻟﺴﺎﺋﺒﺔ
ﻻﺯﻣﻮ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻫﺫﻩ آﻟﻠﻴﻠﺔ . .
إلآ ﺃﻧﺎ ، ! ﺃﻇﻞ ﺃﺑﺤﺚ ﺗﺤﺖ آﻟﺼﺨﻮﺭ ، ﻭﻓﻲ آلجحور ، ﻭﻓﻲ ﻣﻜﺒﺎﺕ آﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ، ﻭآﻷﺯﻗﺔ آﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ : ﻣﺴﻤﺎﺭ ؟؟
ﻣﺴﻤﺎﺭ ﻭآﺣﺪ !! ﺃﻋﻠﻖ ﺑﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻛﻲ لآ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ آﻟﺮﻳﺎﺡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﺗﺒﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻲ . .
