الأخبارالعالمية

“أوبتيموس” روبوت إيلون ماسك الجديد.. هل سيغير شكل العالم قريبا؟

“أوبتيموس” روبوت إيلون ماسك الجديد.. هل سيغير شكل العالم قريبا؟

“أجهزة كمبيوتر جديدة، قوية، متصلة بكل شيء، وَثِقنا بها لتشغيل كل شيء، قالوا إنها امتلكت الذكاء، نوعا جديدا من الذكاء، حينها اعتبرت كل البشر تهديدا لها، وليس الأعداء على الجانب الآخر فحسب، وقررت مصيرنا في أجزاء من الثانية: الإبادة”

(من فيلم The Terminator، إنتاج عام 1984)

دائما ما يذكر إيلون ماسك أنه يخشى من أن يتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر يوما ما ويعرّضنا جميعا للخطر، مؤكدا في لقاء مع “CNBC” عام 2014 أن الذكاء الاصطناعي هو أكبر تهديد للحضارة الإنسانية، حتى إنه تنبأ بنتائج مخيفة(1) مثل سلسلة الأفلام الشهيرة “The Terminator”، ولكن، في الوقت نفسه، يؤكد ماسك أنه إذا صنعت شركته “تسلا” روبوتا خاصا بها، فإن بإمكانها أن تضمن أن هذا الروبوت سيكون آمنا ولن ينقلب على البشر.

وفي عام 2017، أشار ماسك من جديد إلى الفيلم نفسه، مستشهدا بتقنيات شركته الأخرى “نيورالينك (Neuralink)”، التي تهدف إلى تطوير أجهزة داخل الدماغ البشري ليتمكن من التفاعل مع الآلات، كوسيلة دفاعية ضد تهديدات الذكاء الاصطناعي مثل شبكة “سكاي نت (Skynet)”، وهي اسم الذكاء الاصطناعي الذي دمر البشر في فيلم “The Terminator”.

 

لكن هناك بعض الأسئلة التي نحتاج إلى طرحها أولا في هذا الصدد: هل يمكن صنع وإنتاج مثل هذه الروبوتات الفائقة حقا؟ وإن حدث هذا، ما الذي يمكن أن تفعله أو تقدمه على أرض الواقع؟ ثم هل يمكن أن تسيطر تلك الروبوتات على العالم في المستقبل فعلا؟ أو لنضع السؤال بصيغة أخرى: هل هذه هي المشكلات الحقيقية التي يجب أن نخشاها فعلا من ناحية الروبوتات والذكاء الاصطناعي، أم أنها مخاوف خارجة من أفلام الخيال العلمي في حين أن هناك أمرا آخر يجري وراءه إيلون ماسك وغيره من الشركات الكبرى في هذا المجال؟

الروبوت أوبتيموس

يوم الجمعة 30 سبتمبر/أيلول، وخلال حدث شركة تسلا الخاص بالذكاء الاصطناعي في بالو ألتو بكاليفورنيا، كشف إيلون ماسك عن الروبوت الجديد “أوبتيموس (Optimus)”، وهو نموذج أولي للروبوت البشري الذي تطوره شركته. ظهر الروبوت على المسرح يتحرك ويمشي دون مساعدة من البشر، ولوّح بيديه واستخدم ذراعيه في حركة راقصة.

 

 

بدأ تطوير الروبوت في شهر فبراير/شباط الماضي، ومن المفترض أن يملك في نسخته النهائية قدرات جسدية مثل إمكانية تحريك جميع الأصابع بصورة مستقلة، بجانب تمتع إصبع الإبهام بدرجة من الحرية حتى يتمكن من استخدام الأدوات المختلفة. وعرضت الشركة مقطع فيديو يؤدي فيه الروبوت مهام بسيطة، مثل ري النباتات، وحمل الصناديق، ورفع القضبان المعدنية في محطة للإنتاج بمصنع الشركة في كاليفورنيا. لم يُحدد ماسك جدولا زمنيا واضحا لإنتاج الروبوت، لكن عند الإجابة عن سؤال حول متى سيتوفر لعامة الناس، ذكر أنه قد يأتي في غضون 3 إلى 5 سنوات(2).

أعلنت تسلا أيضا أن الكمبيوتر الذي يتحكم في الروبوت هو النسخة نفسها المستخدمة في سيارات تسلا ذاتية القيادة، والذي يقدم مجموعة من الميزات تمكن السيارة من المناورة دون الحاجة لتدخل السائق، وهو حاليا تحت الاختبار التجريبي في نحو 160 ألف سيارة على الطرق العامة، لكن مع ذلك تحذر الشركة من أنه يجب على السائقين الانتباه طوال وقت القيادة.

كما ذكرت الشركة أنها صممت الروبوت وهي تضع في اعتبارها نفس أهداف الإنتاج الضخم عند تصميم سياراتها الكهربائية، بمعنى أنها خططت لصنع الروبوت وإنتاجه في أسرع وقت ممكن وعلى نطاق واسع، وتتوقع أن تُنتج ملايين النسخ منه عبر الاستفادة من الهاردوير والبرمجيات وقدرات التصنيع وسلاسل التوريد التي تطورها الشركة لسياراتها، وستبيعه في الأسواق بمبلغ قد يصل إلى 20 ألف دولار، ليذكر إيلون ماسك: “إنه حقا تحول جذري للحضارة كما نعرفها”.

ووفقا لما أعلنه مسؤول في تسلا لاحقا، ستُطرح آلاف النسخ من الروبوت “أوبتيموس” أولا في مصانع الشركة(3)، مع رؤية مستقبلية نحو استخدام تلك الروبوتات في المنازل. وفي مقابلة سابقة مع منصة “تيد”، ذكر إيلون ماسك أن هذه الاستخدامات المنزلية قد تشمل أنشطة مثل قص العشب في الحديقة، وشراء البقالة، وربما رعاية كبار السن، وصولا إلى أن تصبح رفيقا أو صديقا لمالكها البشري، وهو ما أكد عليه ماسك قائلا: “هدفنا هو إنتاج روبوت بشري مفيد في أسرع وقت ممكن، لأنه في النهاية قد يساعد ملايين البشر، لكن الروبوتات الأولى ستعمل في المصانع”(4).

دعاية إيلون ماسك

يبدو أن التركيز على صناعة روبوت بأطراف مثل الإنسان هدفه الأساسي هو إبهار المتابعين، بدلا من الوصول إلى حل مفيد لمشكلات الصناعة الحقيقية، وهو ما يحرص عليه إيلون ماسك فعلا. (مواقع التواصل الاجتماعي)

بالنسبة إلى القدرات التي تؤهله للعمل في المصانع، يأتي روبوت “أوبتيموس” بأربعة أطراف بهدف اكتساب القدرة على أداء مهام عامة أكثر، على العكس من الذراع الآلية التي تقوم بمهمة محددة في عملية تصنيع السيارات، لذلك ربما تكون هذه الروبوتات القادرة على الحركة بهذا الشكل المعقد أكثر ملاءمة لأداء عمليات أكثر تعقيدا، مثل تغذية الأسلاك المرنة عبر لوحة القيادة وجسم السيارة(5).

لكن لا شك أن السبب الأهم لتصميم الروبوت على نفس شكل جسم الإنسان، هو أن يمتلك القدرة على التحرك عبر عالم صممه البشر لأنفسهم، إلا أن العقبة الأساسية أمام مثل هذا الطموح المفترض هي أننا ما زلنا نفتقر إلى الفهم الكامل لكيف يمكن لأجسادنا البشرية تنفيذ ما تقوم به فعلا، لأن هذه العملية نفسها ليست بتلك البساطة حتى يمكننا نقلها إلى روبوت يشبهنا في الشكل، كما أن محاكاة النظام البيولوجي للإنسان مهمة لا تختبرها السيارات ذاتية القيادة(6)، وإلى أن نصل لمثل تلك المعرفة، سنرى تقدما بطيئا في الروبوتات التي تشبه البشر، ولكنه لن يكون تطورا ثوريا.

يبدو إذن أن التركيز على صناعة روبوت بأطراف مثل الإنسان هدفه الأساسي هو إبهار المتابعين، بدلا من الوصول إلى حل مفيد لمشكلات الصناعة الحقيقية، وهو ما يحرص عليه إيلون ماسك فعلا، مع اهتمامه الشديد بالمنتجات التي تأسر خيال الجمهور، مثل السفر إلى الفضاء، واحتلال المريخ، والسيارات ذاتية القيادة بالكامل، والآن الروبوتات البشرية.

تعليقا على هذه النقطة، يقول “كريس أتكيسون (Chris Atkeson)”، الأستاذ بمعهد الروبوتات بجامعة كارنيجي ميلون، إن الجدال الأساسي حاليا بين المتخصصين في المجال هو ما إذا كانت الروبوتات المخصصة للأغراض العامة أفضل من تلك التي تقوم بمهمة محددة، لكنه يؤكد في كل مرة أن الأخيرة تنتصر في النقاش(7). ويذكر أتكيسون أن الروبوتات التي تشبه البشر أغلى بكثير في تصميمها وصناعتها من النماذج الأخرى المخصصة لمهمة واحدة، وأن أحد الأسئلة المهمة حول روبوت تسلا هو الهدف الأساسي منه، فإذا كان هدف الشركة تطوير الصناعة وتحسينها فمن الأفضل إنتاج روبوتات بأربع أرجل مثلا لأنها أسهل في التصنيع، والأقدام الإضافية تمنحها التوازن المناسب(8).

كان ماسك قد أعلن في الحدث نفسه العام الماضي، في أغسطس/آب 2021، لأول مرة، أن تسلا ستصنع روبوتا بشريا، وحينها ظهر شخص يرتدي بدلة روبوت بيضاء يرقص على المسرح، لكن على ما يبدو أن الهدف من هذا المشروع، جزئيا على الأقل، هو البحث عن المواهب في مجال الروبوتات. وقبل انطلاق حدث هذا العام، ذكر ماسك، عبر حسابه على تويتر، أن الهدف منه هو مساعدة الشركة على اختيار وتعيين مهندسي الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ممن سيشاركون أيضا في تطوير تقنيات تسلا للقيادة الذاتية.

 

 

يرى أتكيسون إذن أن محاولات إيلون ماسك وشركته في الدخول إلى عالم صناعة الروبوتات ستنتج نوعا من الدعاية لتلك الصناعة، لأن الشركات التي تعمل بالمجال كثيرة حاليا ومعظمها لا يتمتع بنفس شهرة تسلا ورئيسها التنفيذي بالطبع.

مفارقة صعبة

لكن بعيدا عن الدعاية، من الواضح أن التطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بالروبوتات، يطرح مفارقة صعبة. ببساطة، أجهزة الكمبيوتر الآن يمكنها إنجاز الكثير فعلا، وهي أشياء كانت مستحيلة سابقا، والأمثلة على ذلك كثيرة جدا، وآخرها كانت إبداع اللوحات الفنية من مجرد كتابة بعض الكلمات في تطبيقات مثل “دالي (Dalle2)” وكذلك “Midjourney”.

هذا التطور السريع خلق توقعات ضخمة لثورة قادمة في عالم الروبوتات، ولكن هنا تكمن المشكلة، الانتقال من العالم الافتراضي إلى العالم الحقيقي يحمل تحديات ضخمة للغاية، مثلا، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتلاعب بالأشياء داخل محاكاة رقمية على جهاز كمبيوتر، ولكن بمجرد أن يحاول تعليم الروبوت أداء هذا الفعل في العالم الحقيقي، ومع أدنى تغيُّر في إعدادات المكان، يمكن أن تفشل العملية بأكملها بسهولة.

الروبوت “أسيمو (Asimo)” (رويترز)

ووفقا لنانسي كوك، أستاذة هندسة النظم البشرية بجامعة ولاية أريزونا، فإن نجاح الروبوت الحقيقي يكمن في قدرته على القيام بأعمال لم تُكتب له من قبل، بمعنى آخر، إن كان الروبوت قادرا على التجول والحركة العادية، أو حتى على الرقص، فهذا ما تقدمه الشركات الأخرى فعلا، ولن يثير دهشة أحد أو إعجابه، لأن كل هذه الحركات يمكن كتابتها في الكود البرمجي للروبوت، ويمكنه من ثَمّ تنفيذها بسهولة(9).

لنأخذ على سبيل المثال شركة السيارات اليابانية “هوندا (Honda)”، التي طورت الروبوت الشهير “أسيمو (Asimo)”، الذي يملك قدمين، على مدار عقدين من الزمن، ولكنه لم يُنتج تجاريا، وفي مارس/آذار الماضي أعلنت الشركة عن إيقاف الروبوت بعد كل تلك المحاولات في التطوير، وهو ما زاد من التشكيك في جدوى هذه الروبوتات البشرية(10).

مثال آخر على ذلك يأتي من جوجل، ففي عام 2013، استحوذت الشركة المرموقة على شركة “بوسطن ديناميكس (Boston Dynamics)”، وهي الشركة التي تطور الروبوت الشهير “أطلس (Atlas)”، لتحاول البدء في مجال صناعة الروبوتات، تلك المبادرة استهلكت من جوجل مصادر وأموالا ومهندسين في مشاريع لم ترَ النور إطلاقا. ثم في عام 2017، باعت جوجل الشركة لمجموعة “سوفت بانك (Softbank)” اليابانية بنحو 165 مليون دولار، والتي باعتها بدورها لشركة “هيونداي (Hyundai)” بعد 3 سنوات فقط(11).

وكانت شركة “بوسطن ديناميكس” قد عرضت مقطعا للروبوت “أطلس” وهو يقوم بحركات أكروباتية ويتقافز هنا وهناك بشكل مبهر، لكن رغم كل هذه الحركات المبهرة، فإن القدرات البدنية (الفيزيائية) الحقيقية لهذه الروبوتات تظل محدودة جدا. كل هذه اللقطات المُصورة المنتشرة للروبوتات تجري في أجواء محكمة بعناية، وغالبا ما تكون تحت سيطرة البشر عن بعد، بجانب أنها نماذج أولية للاختبار ولا يمكن الاعتماد عليها في الحقيقة. مثل تلك المشاريع تُقتل في المهد، لأن الشركات تدرك بعد البدء فيها أن مجال الروبوتكس من المجالات المعقدة فعلا.

 

الحيرة حول ما يمكنك انتظاره واقعيا من الروبوتات، الآن وفي المستقبل القريب، أمر مفهوم بالطبع، ربما حتى بالنسبة إلى أغنى رجل في العالم، لكن برغم كل هذا، لماذا يصر إيلون ماسك، وغيره من الشركات، كل هذا الإصرار على الدخول لعالم الروبوتات البشرية؟

 

 

عالم جديد

أول شيء، من المؤكد أن سوق الروبوتات البشرية لا يزال في مراحله الأولى، ولا تزال الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها برغم تلك السقطات. بلغت قيمة هذا السوق عالميا نحو 1.48 مليار دولار في عام 2021، ومن المتوقع أن تصل قيمته إلى نحو 17.32 مليار دولار بحلول عام 2028، وفقا لتقرير من شركة الاستشارات التكنولوجية “سكاي كويست (SkyQuest)”، وعلى سبيل المثال، أشارت شركة هيونداي أنها ستستثمر مبدئيا أكثر من 400 مليون دولار، عبر شركة بوسطن ديناميكس، في الأبحاث الأولية للذكاء الاصطناعي والروبوتات(12).

أضف لذلك أن روبوت تسلا “أوبتيموس” له هدف أولي واضح، فهو جزء من جهودها على المدى الطويل لتدشين حقبة جديدة مستقبلية من الأتمتة في الصناعة، الهدف منها أن تشارك خوارزميات الكمبيوتر في اتخاذ القرارات التي تشبه قرارات البشر، وتتعلم دون الحاجة إلى تدخل بشري، أو هكذا يأمل إيلون ماسك على الأقل.

بالمثل، يأمل الملياردير الأميركي أن أعمال الروبوتات في شركته ستجني أرباحا أكثر من بيع السيارات مستقبلا، كذلك يأمل ماسك أن الروبوت “أوبتيموس” يمكن أن يقلل من الوظائف البشرية في مجال الصناعة، التي تشكل ما يوازي 10% من العمالة الأميركية على سبيل المثال، أو ما يساوي 500 مليار دولار من الأجور السنوية(13). وهذا الحجم من العمالة يتضاعف عند النظر إلى الصناعة عالميا بالطبع.

يأمل الملياردير الأميركي أن أعمال الروبوتات في شركته ستجني أرباحا أكثر من بيع السيارات مستقبلا، كذلك يأمل ماسك أن الروبوت “أوبتيموس” يمكن أن يقلل من الوظائف البشرية في مجال الصناعة. (شترستوك)

من وجهة نظر الشركات، مثل تسلا وغيرها، سيعمل الروبوت لساعات طويلة دون فترات راحة أو طلب إجازة مدفوعة الأجر، وسيوفر كفاءة وإنتاجية أعلى من العامل البشري، ولن يشكو من ظروف العمل الشاقة أو الأجور المنخفضة أو بيئة العمل غير الآمنة أو ثقافة الشركة والتنمر وغيرها من الأمور الإنسانية.

إذا نظرنا إلى الصورة الأكبر فسنصل إلى استنتاج أن هذه الروبوتات مجرد أدوات، وليست نوعا من أشكال الذكاء الذي يمكن أن ينافسنا، لكن المعضلة الحقيقية هي أن تلك الأدوات ربما تعيد تشكيل ما يعنيه سوق العمل نفسه بالكامل، وكيفية خلق وتوزيع الثروات؛ ما سيؤدي في النهاية إلى تغيير الأوضاع الاقتصادية، وربما تصل إلى تغيير توازن القوى العالمية في المستقبل!

لذا، بدلا من الانتباه إلى مخاوف خارجة من أفلام الخيال العلمي، كسيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم وإبادتنا، علينا أن نحول انتباهنا إلى هذه التحديات الحقيقية الوشيكة، لأنه غالبا، خلال السنوات القادمة، قد تأخذ تلك الروبوتات وظائف كثيرة، مثل أعمال المصانع والبناء وغيرها من الوظائف التي يؤديها البشر.

وسيؤدي هذا التحول إلى تراكم أرباح هائلة للشركات التي تطور الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مثل تسلا وهيونداي وغيرهما، ناهيك بالشركات التي ستشتري تلك الروبوتات. تخيل، على سبيل المثال، مقدار الأموال التي ستجنيها شركة مثل آبل إن تمكنت من تصنيع هواتفها في مصانع تعمل بالروبوتات، ثم يمكنك أن تتخيل هذا الوضع على كل شركة كبرى تملك مصانع تحتاج فيها إلى الأتمتة وإلى الروبوتات.

تخيل أن يمتلئ المصنع بالروبوتات التي تشبه البشر بدلا من البشر أنفسهم، تصور مستقبلي ربما يكون مرعبا بالنسبة إلينا، ورغم أنه لا يزال بعيدا عن الحدوث في المستقبل القريب، فإن أشباحه تلوح في الأفق قادمة نحونا من بعيد.

________________________________________________

المصادر:

  1. CNBC
  2. CNET
  3. Tesla
  4. TED
  5. Wired
  6. Springer
  7. Robotics 247
  8. Bangkokpost
  9. Reuters
  10. Japantimes
  11. Bloomberg
  12. SkyQuest
  13. Loupfunds
المصدر : الجزيرة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى