لكن صحيفة “بيلد” (Bild) فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل، حين أكدت أن الإقالة جاءت لأسباب خارج الملعب ولأن اللاعبين فقدوا احترامهم وثقتهم بتوخيل.

واستندت الصحيفة الألمانية، في معلوماتها، إلى رسالة وصلت عبر البريد الإلكتروني الخاص بزوجته السابقة سيسي، أرسلها أحد موظفي تشلسي.

وأوضحت أن سيسي، وهي صحفية بصحيفة “زود دويتشه تسايتونغ”، تلقت هذا الرسالة بعد أيام قليلة من إقالة توخيل.

الواضح أنه مضمون الرسالة كشف عن أن لاعبي تشلسي فقدوا احترامهم لهذا المدرب الألماني الذي قادهم للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2021، كما تم الإشارة فيها إلى “أسباب غامضة” خارج الملعب.

وجاء في ذلك البريد الإلكتروني أسباب أخرى لم تذكرها الصحيفة، في وقت سعى فيه توخيل إلى منع زوجته السابقة من الكشف عن محتوى الرسالة، بموجب أمر قضائي.

ولم تتمكن “بيلد” من نشر ما جاء في البريد الإلكتروني “لأسباب قانونية” لكنها تواصلت مع توخيل للحصول على رد، غير أن المدرب رفض التعليق.

وكانت “إندبندنت” (Independent) قد أدعت -بعد ساعات من إقالة توخيل- أن لاعبي تشلسي فقدوا الثقة في مدربهم بسبب شخصيته الصعبة و”سلوكه غير المنتظم”.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن حياة توخيل الشخصية، ومشاكله مع سيسي ودخوله في علاقة جديدة، تحول إلى حديث ساخن في غرف تبديل ملابس الفريق اللندني.

وانفصل توخيل عن زوجته السابقة في أبريل/نيسان 2022، بعد زواج استمر 13 عاما وأثمر عن ابنتين.

ويعيش توخيل (49 عاما) علاقة جديدة مع صديقته البرازيلية ناتالي ماكس (35 عاما) وبدأت تلك العلاقة بعد الانتهاء من إجراءات طلاقه.

ومنذ إقالته من تدريب تشلسي، يعيش توخيل بعيدا عن عالم كرة القدم، لكن تقارير بريطانية ربطته بالعودة إلى الملاعب الإنجليزية من بوابة توتنهام هوتسبير.

وقاد توخيل تشلسي في 99 مباراة بجميع البطولات فاز بـ 62 منها وخسر 18 وتعادل 19 مرة، كما فاز بدوري الأبطال والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.