عبدالمنعم شجرابي يكتب: التحلية
*** كانت طيبة حنينة حنونة .. كانت مضيافة تستقبل ضيفوها بالأحضان .. كانت مشجرة أنيقة كان اسمها الفاشر وينادونها بفاشر السلطان ( لها الله ) كادت أن تصبح أثر بعد عين
*** التحكيم الأفريقي الذي وصفه رئيس الكاف الراحل عيسى حياتو أنه سبب تدني الكرة الأفريقية ما عاد ( ضلعها الأعوج ) ان لم يكن الأحسن من بين كل الأضلاع .. والأمنيات بالمزيد من النزاهة والعدالة لقضاة الملاعب
*** بكرة ( الخميس ) ان شاء الله وبجمعية صاي الخيرية بعابدين وبتبني من الرياضيين ومبادرة من صحيفة الزرقاء الإلكترونية يقام تأبين فقيد الإعلام والرياضة الراحل المقيم عصام الدين الدرديري ودعوني أقول المشاركة فرض عين على كل الرياضين وأثق في ذلك حسب معرفتي بتماسك وتعاضد وجمال المجتمع الرياضي
*** أنا وأنت والاستديو التحليلي ومذيع المباراة كنا على يقين أن محمد عبدالرحمن لم يكن ليهدر أي من التمريرتين الذكيتين التي أحرز بهما الهدفين في مرمى الايفوري ( والصنف ده ) منهما هو ( وجبة ) الغربال المفضلة وهما ( التحلية ) للجمهور واللهم زد وبارك
*** الزول ده بتكلم ساكت
الزول ده كل أعماله ادعاء
الزول ده يطرح الوهم
الزول ده يبيع السراب
الزول ده كده وحيظل كده
*** تعدت مرحلة الهمز واللمز والتراشق بالألفاظ ووصلت إلى مرحلة الكراهية وبعض ما يكتب يشعل النيران ( والبلد ما ناقصة )
*** المباريات الكبيرة تعرف الريمونتادا وكم من فريق عاد للمنافسة باصراره على العودة أيها السادة المريخ لا زال منافساً وإن لم تحسبوها ( بكرة القدم ) فاحسبوها ( بكرة القدر ) وتمنوها ( بالمجنونة )
*** إن كان كل ما ينشر عن اخبار الجيش حقيقة وهو سر فأسرار الجيش مكشوفة وما ينشر يجعله ( قاعد في الصقيعة )
*** الأخبار القادمة من الوطن مؤلمة حزينة فشكراً جزيلاً ونبيلاُ لأبطال الهلال الذين أرسلوا للوطن الأخبار المفرحة الجميلة
*** طيورنا التي كانت على الأشجار والحيطان تصدح وتغني الآن ( تنوح وتبكي ) ومنها التي نزحت إلى فضاءات أخرى لتبكي بعيدا
عبدالمنعم شجرابي ..