مقالات

صلاح حبيب يكتب : ..ولنا رأي..وال اسمه احمد عثمان حمزة!!

صلاح حبيب يكتب : ..ولنا رأي..وال اسمه احمد عثمان حمزة!!

عرفه سكان امبده بأنه من أفضل. الاداريين انضباطا. في العمل وهو من اول التنفيذين. الذين. حقق ربطا كبيرا لولاية الخرطوم من محلية امبدة التى تعد أغنى محليات ولاية الخرطوم .

ان السيد احمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم لم يعرفه. الكثيرين من اهل السودان ولكن عرفه من بقي بولاية الخرطوم الان بمحلية كررى في ظل تلك الحرب اللعينة ،

لقد اهتم. السيد الوالي احمد بإنسان الولاية خاصة منطقة كررى التى بقيت آمنة دون مناطق الولاية التى عاس فيها الجنجويد خرابا وفسادا وقتلا وتنكيلا وتشريدا

للمواطنيين فهجرها مواطن أمدرمان. القديمه ودنوباوى وبيت المال وابي روف وغيرها من المناطق وحتى محليته امبدة التى قضي بها عمرا مديدا في خدمتها. هجرها. السكان ،فكانت محلية كررى. التى حفظها الله

برعايته وعنايته ان تكون الملاذ الأمن لبقية أحياء أمدرمان. القديمة فاستقر بها الالاف وكان. للسيد الوالي ولطاقمه الفضل. في استقرار تلك. المحلية بتوفير الماء والكهرباء والدواء وحتى الاسواق كانت توفر قوت المواطن رغم. قلة عدد أصحاب. المحال التجارية في بداية الحرب،

ان السيد الوالي حباه المولي بنعمة الصبر واليقين والايمان بقضاء. الله وقدره فلم يبالي فاستمر في قضاء حوائج المواطنيين رغم سقوط الدانات والرصاص وكان يعلم أن ما يصيبه لم يخطئه وما اخطاه لن. يصيبه وبهذا المبدا ظل يعمل طوال اليوم لم يستعص عليه امر رغم

بعض المخذلين الذين حاكوا عليه الدسائس واتهموه بأنه يعمل لمحلية كررى دون المحليات الاخرى، ولكن لم. يعرف. البعض لماذا. نصره. الله ووفقه في. استقرار محلية كررى وإبقاء كل الخدمات بها دون سائر الولاية

،فالسبب ان السيد الوالي لم ياكل الحرام ولم يتطاول في البنيان كما الآخرين من الوزراء والتنفيذين الذين استغلوا مناصبهم لخدمة مصالحهم ومصالح. أهلهم، ان السيد الوالي لم نعرف له العمارات ولا المزارع ولا المنازل التى تدخل بالريموت كنترول ولا التى تشيد فيها أحواض

السباحة، ولم نعرف ان اهله. قد اغتنوا. علي حساب منصبه كما كان يعمل غيره بل نعرفهم حفاة عراة وحتى السيد الوالي اذا وجدته في اي مناسبه فهذا. الرجل البسيط صاحب الجلباب والعمامة لباس افخم العمم

السويسرية او الجلباب ذو الخامات التى استجلبت من افخم دول. الخليج ولا القمصان او البناطلين التى تم شراؤها من شارع الشانزلزيه بفرنسا او افخم المحال التجارية بلندن،

ان السيد الوالي وفقه الله لادارة عمله طوال هذه. الحرب بالولاية لانه لم ياكل الحرام ولم يشرب الحرام ومن كان طعامه وشراب من الحلال وفقه المولي في عمله ولو نصبت له المدافع والمشانق، وهاهو السيد أحمد عثمان

حمزة والي. ولأية الخرطوم ينتقل لاستقرار مدينة أمدرمان. القديمة فقد أعاد تدفق المياه من جديد بعد ان اعاد لمحطة مياه بيت المال الحياة من جديد بعد توقف دام. لعام كامل فتدفقت المياه بكل مناطق. أمدرمان

القديمة وحتى سوق أمدرمان ظل ينعم بالمياه وهذا. الاستقرار سوف يعيد التجار لاستئناف نشاطهم التجارى من جديد وربما نرى ذلك خلال فترة. العيد

ان العمل الذى قام به السيد الوالي وما يقوم به الآن من استقرار للولاية يعجز عنه اى انسان كلف. بهذه. المهمة في هذه. الفترة العصيبة من حكم البلاد ولو كان هناك خمسة من امثالة لما اصاب. البلاد هذا. الضرر الكبير ولو صمد السيد وزير. الداخلية إبان تلك. الحرب كان بإمكانه

إلقاء القبض علي المتفلتين واللصوص وتسعة طويلة التى روعت المواطنين بل سرقت ممتلكاتهم وبيوتهم وادخلت الرعب. في قلوب الكبار. والصغار ومازالت تسرق وتنهب البيوت علي مسمع ومشهد اهل. القانون

ان. السيد الوالي يجب أن يتوج من قبل السلطة وان يعمل له تمثال في مدخل كل مدينة من مدن أمدرمان ، ولولاه لأصبح كل سكان السودان. الآن لاجئين بمناطق. اللجوء يعيشون اوضاعا مزرية

كما يعيشها الآن اهل دارفور الذين اجبرهم. الجنجويد بتلك منازلهم فاصبحوا لاجئين باثيوبيا او تشاد او باى دولة من دول. الجوار
اعانك المولي. السيد الوالي وحفظك للسودان ابنا بارا له.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى