مقالات

د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..مالك عقار.. يطرد مواطنا من مقره..!!

د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..مالك عقار.. يطرد مواطنا من مقره..!!

 

 

مازلت اكرر عبر الوهج اني اكثر المعجبين بشخصية عقار السياسية السيادية …وظللت اقول لو التقيت عقار اير سأناديه ب(عقار يا مكنة) …ومكنة هذه هي لغة الشباب المحببة لديهم ويطلقونها عندما يصل بهم حد الإعجاب بشخص قوي وصادق ونافذ القرارات…وهكذا انا ساظل انادي بها عقار وليته يسمعني.

* قصة عنوان الوهج اليوم ان عقار رجل حبوب ومحبوب خاصة لقبيلة الإعلاميين…وسبحان الله هو نفسه يبادلهم نفس المشاعر والشعور….لأنهم يجدون عنده دائما ضالتهم في تمليك المعلومات المباشرةالصادقة .

* سبق أن أقام الاعلاميون في مركز عنقرة ملتقي اعلامي بمدينة بورتسودان حول قضايا الإعلام واهميته في معركة الكرامة كان الفريق مالك عقار اير مشرفا

لافتتاحية هذا الملتقي ومتحدثا رئيسا ومن ضمن طرائفه ان قص علي الحضور من الإعلاميين قصة تحايل بعض الإعلاميين علي المسميات والعبارات لصالح الخبر المثير لجذب القراء… قال عقار ان صحيفة خرجت بعنوان عريض… مالك عقار يطرد مواطنا من مقره .. وفور

صدور الصحيفة وهي تحمل هذا العنوان انهالت التلفونات علي عقار صباحا…متين ياعقار بقي عندك عقارات لمن تطرد منها الناس …فاندهش للخبر وذهب لإحضار الصحيفة وقرأ الخبر وجد ان الخبر يشير لان صاحب عقار طالب بايجار مقره ولم يف المؤجر
بالايجار فاضطر لطرده …فانفجرت القاعة ضحكا لجمال السرد ودهاء ومكر الإعلام في ذلك.

* واشتهر عقار في لقاءاته دائما ولأنها تكون صادقة ومربوطة بالواقع …اشتهر بعبارة (كداب…كداب.. كداب) التي أطلقها بصدق حول الذين يروجون بأننا افضل واحسن ناس ونحن لسنا كذلك في كثيرنا.

* الفريق عقار اتابع كل لقاءته واجد في خطاباته كثير من مفردات الصدق والسيادة ..وآخرها ماقاله ان الحرب ستنتهي بانتصار الجيش في ديسمبر… وهذا ليس غريب عليه فهو عرك الحروب كثيرا وخبرها وعلم بخططها وتكتيكاتها ميدانيا لذا اذا قال ستنتهي في ديسمبر فهذه

قراءة ذكية من واقع المعركة …وبالفعل وان استمرت بعد ديسمبر لا قدر الله فهو صادق ففي حسابات كاتب الوهج أجزم انها انتهت بالفعل فالجيش حزم وكرب وانتشر …خاصة أن قائد الجيش بنفسه أصبح ينزل تعليماته بكل صدق علي قواته بالحسم …وقواته لم تقصر وكانت عند الوعد.

* الان المعركة تشهد خواتيمها بانتصار الجيش كل الجيش وعندما نقول الجيش نقصد الشعب والمشتركة والمستنفرين والشرطة والامن …واذا غضب الشعب وتمسك وقال كلمته الحسم ..الحسم فعل الجيش ما يريد شعبه .

* جيش قوي وخلفه شعب اقوي …حتي ان كل العالم الان ينظر بعين الفخر والإعجاب للجيش السوداني وسيكون لهذا الإعجاب ما بعده يوم ان يعلن الجيش السوداني النصر النهائي بتطهير وسخ القحاتة الذين ضللوا الدعم السريع باقتحام منازل المواطنين وسرقتهم واغتصابهم وسرقتهم وقتلهم… ولجهل كل من بالدعم استجابوا لخائب الرجاء فهلكهم الجيش… (تبا لهم ولقحاتتهم…وكفاية تفاهات).

* بحمد الله وفضله وعندما أغلق الفريق اول البرهان و(الذي سيصبح مشيرا بالجيش عقب انتهاء معركة الكرامة بإذن الله ) أغلق الأبواب والنوافذ كلها امام قحت وتقزم وغيرهما من المتسكعين ونزلاء الفنادق علي حساب الغير وسماسرة السياسة لبيع السودان لاعداء الوطن بابخس الأثمان خيانة وتمردا بأن لا عودة لهم بين الشعب السوداني الذي كرههم

وبغتهم لسوئهم وشناعة أفعالهم
بكل هذا ارتفعت الروح المعنوية وسط القوات المقاتلة في معركة الكرامة وبدأت علامات النصر تلوح هنا وهناك …جيش يقاتل اكثر من عشرة دول مجتمعة لوحده…حسبنا الله ونعم الوكيل.

سطر فوق العادة:
سينتصر الجيش طالما قرر الشعب ذلك….و لن تكن هناك هدنة ولا اتفاق سياسي الا بسحق اخر مجرم من قوات الدعم والمرتزقة والمتعاونين من أبناء السودان الخونة …والقذف بهم الي مزبلة التاريخ… عاشت القوات المسلحة كلها درعا حاميا للوطن والمواطن وعاش الشعب السوداني حرا ابيا نقيا من الخونة وتجار الازمات وسواقط القوم.

شكرا البرهان شكرا كباشي شكرا ياسر العطا شكرا ابراهيم جابر شكرا الاعيسر وشكرا اركو مناوي …وشكرا جبريل و شكرا وزير الصحة الاتحادي …وشكر خاص للفريق عقار …(عقار يا مكنة).
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى