مقالات

د حسن التجاني يكتب :تعالوا نحي الجيش…. وتبا للاسافير…!!

د حسن التجاني يكتب  :تعالوا نحي الجيش…. وتبا للاسافير…!!

 

* مهما اختلفنا او اتفقنا حول جهود قوات الشعب المسلحة المبذولة او (المطنشة) خلونا نحي قواتنا المسلحة تحية تليق بمقام الجيش (القومي الوطني)
بالتركيز علي القومية الوطنية الحقة..
* يكفينا فخرا ونحن نحي قواتنا الباسلة وهي تقاتل في جبهات عديدة غاية في التعقيد ودويلات شريرة تمتلك من الإمكانيات العسكرية ما يمكنها أن تحارب به كل العالم ولو اجتمع .

* أكثر من ست دول تقاتلنا وكل الحكام ورجال الخط رافعين البيرك ضدنا….حتي (الهوي) شايت ضدنا…(اااااخ) بس لو الهواء قلب معانا كان اتخارجنا في اسبوع بس لبر الأمان…
عشان كده خلونا نحي الجيش وناس الجيش وندعو للجيش ونساند الجيش وتبا للأسافير.
* طبعا استراتيجيا لو عاوز تهزم جيش أضعف ثقة شعبه فيه
وهذا هو الذي تعمل به الاسافير
ومواقع التواصل الإلكترونية للعدو المتمثل في التمرد لجند الجنجويد المرتزقة .

* الاحباط الذي يعيشه  الشعب السوداني سببه الاسافير التي تنقل كل ماهو محبط و(محبط) للهمم و المعنويات …وتقتل الروح المتفائلة ليموت في كل المتلقين لاخبارها التفاؤل …تبا للأسافير.
* خطورة هذه الاسافير انها في حد ذاتها تعد خيانة وطنية في التي تنقله باياد خونة وعملاء من قلب السودان وهم للاسف الشديد سودانيين ….ولكنهم عديمو الوطنية ….خلونا نحي الجيش وأصل الجيش وناس الجيش.

* تخيلوا معي جندي خرج من منزله في مناوبة عادية وفجأة انقلب الحال الطبيعي لحرب ضروس ظل الجندي كل هذه المدة يواجه الموت علي رأس كل ساعة ودقيقة وثانية ولم يعد لأسرته وهي لا تعرف عنه شيئا ان كان حيا او ميتا لمدة ثمانية أشهر ولا يدري ان كان سيعود لأهله او لا ….وهو محتسبا كل هذا لله والوطن والمواطن ….حقو نحي الجيش
مش نحي الجيش وبس بل نساند الجيش وندعم الجيش
وتبا للأسافير الصادرة من دول الشر ومن مخابئ الخرطوم ومواقع العملاء والخونة المجرمين .

* كل الخوف والهلع والدربكة الحاصلة دي بسبب النت قطيعة تقطع النت و كل المتعاملين به سلبا لضرر الناس …والاسافير الآن هي الإعلام الحديث وواحدة من آلياته (لخبطت) كيان الإنسان وافقدته وعيه وإدراكه فصار (همبولا) تحركه الاسافير (يمنة) ويسارا حتي هلكته.
* حتي النساء اصبحن مدمنات النت ورسائل الاسافير وفيديوهات (البعاعييت) وصرن يستمتعن بنقل كل ماهو سالب وإشاعة في شأن وأمر الحرب اللعينة للاخريات وتنتشر الرسايل السالبة في اوساطهن انتشار النار في الهشيم …تبا للأسافير .
* الدور المتعاظم الذي تقوم به قواتنا المسلحة دور عظيم ومتعاظم يوما بعد يوم وهي لذا في تقدم وهي تحارب دول وليس دعم (مهلوك) وعصابات متمردة فحسب بل جيوش لدول شريرة

وأصبحت قواتكم المسلحة وقواتكم الخاصة تستمتع بالانتصارات هذه كل يوم بحمد الله وفضله ولكن لضعف  الإعلام العسكري  في مؤسسة الجيش وحتي الإعلام المدني الخاص بالدولة هو الآخر ضعيف عكس الاعلام الحر الذي ظل يساند الجيش وكل ما يمكن أن يقال عنه انه مخلص له والوطن …هذا الضعف الشديد في الاعلامين فتح المجال للأسافير ان تبث الاحباط وقتل الروح المعنوية للشعب والجيش والعمل علي قتل الثقة بين الجيش والشعب وما اخطرها مرحلة لو حدثت لا قدر الله عشان كده نحي الجيش ليقف قويا …انتم لضعف الإعلام في الجيش لا تعرفون قوة جيشكم وبسالته وشجاعته لانه يعمل في خفاء لا يظهر لكم كل هذا لان الإعلام بعيدا عنه… لله درهم من شباب أقوياء أوفياء يقدمون النفس رخيصة لاجلكم والوطن .

* لن تنهزم  عزيمة الجيش وانتم تثقون فيه ولن تتبدد قناعاته وعقيدته ان الوطن اولا طالما انتم معه وحوله ومن خلفه تحمون ظهره عملا ضد الخيانة والغدر .

سطر فوق العادة :

1/احموا وحيواجيشكم .
2/ثقوا في جيشكم أنه يقاتل لاجلكم .
3/حاربوا الاسافير انها تقتلكم معنويا ولا تصدقوا في الذي تنقل.
4/للاعلام العسكري تحرك وسد الثغرات واقتل الشائعات وفي الميدان اعمل طلعات ولايفات… وانقل لشعبك الإنجازات …الكباية تخليها فاضية يملاها غيرك (عرقي) ….تبا للأسافير.
(ان قدر لنا نعود)

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى