الأخبارالإقتصاديةالسودان

خروج كبار العملاء عن التأمين

الخرطوم | عايدة قسبس

خروج كبار العملاء عن التأمين

الخرطوم | عايدة قسبس
كشفت مصادر موثوقة في التأمين وإعادة لتأمين عن خروج كبار العملاء عن التأمين متأثرين بالازمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد وبالتضخم .

واقرت ذات المصادر في تصريحات محدودة عن خروج شركات التأمين من قطاع التأمين ، وتوقف أغلب الأليات عن العمل فبالتالي توقف التأمين عليها ما أدى إلى قلة أقساط التأمين بالنسبة لشركات التأمين عموما.،مشيرة ان الاليات اصلا تم شراؤها عبر تمويل البنوك ،كافشا عن الشركات لجأت إليها بعد توقف عملها بنصف قيمتها ولا تجد مشتريا ، لافتا إلى أن البنوك التي مولت الآليات لم تستطع حتى الان تحصيل اقساطها من شركات التعدين فبالتالي التأمين متوقف ، مشيرا إلى أن أغلب التعدين اهلي .

وانتقد المصر شركة المعادن السودانية لعدم تقديمها وتوفيرها الخدمات الضرورية للمعدنين بجانب أنها غير قادرة على السيطرة على كل العدد العامل .وكشف المصدر عن أن إحدى شركات التأمين تقدمت بمشروع لشركة الموارد المعدنية بواسطة شركة تسويقية ،بإن يكون كل المعدنين مغطيين في شخصهم تأمين تكافل في حالة الوفاء بحادث او الطبيعية لان

المعدنيين رأس مالهم حياتهم ويغامرون به لاعاشة أسرهم فاذا لا قدر الله اصيب أحدهم او تمت اصابه اعاقته عن العمل من انهيار ابار وكذا ، فالفكرة عند دخول القطاع يكون لديه بطاقة تأمين تكافلية (تأمين على الحياة)
كما يسمونه في الخارج لكن هنا تكافلي لانه تأمين إسلامي، قاطعا بان التأمين مسؤلية المعادن ان لا تسمح لشخص دخول القطاع ما لم يكون لديه تأمين تكافلي ضد الاصابات والوفاة الطبيعية او الوفاة بحادث.

واكدت المصادر اكتفاء العملاء بالتأمين الإجباري فقط بالنسبة لتأمين العربات فبالتالي قلّ التأمين التكميلي واعتبروا التأمينات الأخرى تأمينات كتأمينات المصانع والنقل غير الالزامية،مشيرة الى اكتفاء قطاع النقل بتأمين الطرف الثالث فقط ،ما أثر بصورة كبيرة على قطاع التأمين .

وكشفت عن تأثر قطاع النقل البحري وتوقف الاستيراد بسبب الوضع وتراجع التأمين،مؤكدة تأثر كل شركات التأمين من عدم تشغيل الاقتصاد والشركات التجارية ، وتسبب في دخول الشركات في ازمة مالية حقيقية وتراجع دخلها واصبحت تفتقر

للموارد لجهة ان التأمين أصبح كخدمة تكميلية يمكن الاستغناء عنها مقابل توفير خدماتهم الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها، بالإضافة إلى مشكلة التحصيل لا توجد سيولة حتى تتمكن الشركات من تحصيل حقوقها ،مشيرة ان قطاع التعدين كان مؤثرا في قطاع التأمين.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى