المساعد شرطة بهاءالدين اسماعيل مالك شعلة وضيئة في فضاءات الادارة العامة للمرور بولاية الجزيرة
كتبها: بابكر حسن حنتوب
المساعد شرطة بهاءالدين اسماعيل مالك من أبناء الشرطة وعمل بشرطة مرور ولاية الجزيرة منذ نعومة اظافره،فهو شعلة وضيئة في فضاءات شرطة المرور بالولاية.
هذه الادارة الفريدة التي ظلت دائما وابدا في خدمة المواطنين.
حيث ينتشر رجال شرطة المرور ليلا ونهار لفتح مسارات الطرق للمركبات العامة والخاصة وعربات الاسعاف والطواريء والدفاع المدني وغيرها من عربات الدستوريين.
وقد ظل المساعد شرطة/ بهاء الدين اسماعيل مالك اسما علي مسمي بهيا بطلته واحدا من الجنود الذين يقودون العمل بقسم الترخيص بالادارة العامة لشرطة مرور ولاية الجزيرة بهمة ونشاط ويحرص علي الانضباط والتمام
فكان همه الاول خدمة المواطنين واسعادهم موجها لهم في كل منافذ الترخيص، فتجده كالنحلة متسارعا نحو تقديم الخدمة لاصحاب المركبات بأريحية غير عادية يلاحظها المواطن السوداني في حركته الدءوبة أثناء
عمله بالصالة الرئيسية وخارجها فهو دينمو متحرك داخل غرفة العمليات ..تجده في كل منفذ من منافذ الادارة
صرف الاورنيك – الكشف الطبي – التحري – الرسوم –
التصوير ثم استلام رخصة المركبة في اقل من ساعة.
كل ذلك يتم بمرونة وسرعة وانجاز غير مسبوق لشرطة المرور ..
وهنا نلاحظ ان حركة المساعد شرطة/ بهاءالدين تتأرجح بين الفينة والأخري من منفذ لآخر
لتقديم الخدمات للمواطنين كما لو كان رجل المرور (بريش)بصافرته المعهودة لتمرير المركبات في شوارع العاصمة او المدينة.
فقد ظل بهاءالدين اسماعيل مالك يعمل
كرجل(الثواني)الذي يسجل الهدف الاخير في مرمي المباراة ينجز لك مهمتك في أسرع وقت ممكن، دون كلل او ملل بل ودون اي مضايقات لزملاء المهنة بقسم
الترخيص كما تجده في كثير من الاحيان عونا لزملائه من الضباط وصف الضباط والجنود بمختلف الرتب العسكرية في انجاز المهام الموكولة اليهم ..تسبقه ابتسامته في العمل واحترامه لمرؤسيه.
مكتبه دوما أبوابه مشرعة اكراما للجميع لا يجلس ولا يجالس ليسترسل في الحديث مع الآخرين الا نادرا رغم تهيئة المكان بوسائل الراحة والامان. ولكنه عاهد نفسه بان ينجز دائما وابدا لانه تشبع بروح العمل والاخلاص والتفاني.
فقد أليم:
افتقده الجميع في لحظة من لحظات العمر ..بعد ان اعتصره الالم ..فاجري عملية جراحية في القلب ولكنه لم يعش طويلا.
رحل عن دنيانا الفانية وترك اوجاعا واحزانا بين اهله وزملائه وأسرته المكلومة.
ولا نقول الا ما يرضي الله
ان الحمدلله رب العالمين .
انا لله وانا اليه راجعون
وان كانت لنا رسال اخيرة بعد هذا الحمد والرضاء بقضاء الله وقدره ان نقول للسيد/ وزير الداخلية
مكرر السيد/ مدير شرطة ولاية الجزيرة.
مكرر مدير الادارة العامة للمرور
ان المساعد شرطة/ بهاءالدين اسماعيل مالك قد افني زهرة عمره وشبابه في خدمة رئاسة شرطة المرور بالجزيرة باذلا كل غال ورخيص من اجل الوطن والمواطن. وانسياب العمل بسهولة ويسر بقسم الترخيص.
ووفاء لهذا الرجل نأمل من السيد وزير الداخلية أن يتم تكريمه بعد وفاته لحياته التي حفلت بالكثير من العطاء بترقيتة ترقية استثنائية لرتبة الملازم شرطة.
فهلا تكرمتم بالاستجابة سيدي الوزير.
ودمتم زخرا لهذا الوطن.
صحفي بابكر حسن حنتوب
ودمدني
٢٣/١٠/٢٠٢٣م
