عبدالمنعم شجرابي يكتب ما بديناهو لكن بنتمو
*** العام 1987 ومباراة الذهاب على النهائي الأفريقي بين الأهلي القاهري والهلال بأمدرمان تنتهي بالتعادل
السلبي .. ( طفح ) بالقاهرة إعلامياً ما يشبه التهديد والوعيد لمباراة الإياب والحق يقال كان في هذا التهديد
القليل والقليل جداً من ( قلة الأدب ) التي يمارسها الأهلاوية الآن وكان من الطبيعي أن نتحرك ( بسودانيتنا
وهاشميتنا ) مجموعة من الصحفيين والكتاب الشباب بالرد على ( الإعوجاج ) الإعلامي المصري وأذكر أنني كتبت تحت عنوان
( ما بديناهو لكن بنتمو )
*** كنت وقتها بصحيفة صوت الشارع المملوكة للأخوين
العزيزين الصديقين الراحلين حسن عزالدين ومحمد أحمد دسوقي وبعد نشر المقال ومقالات أخرى على ما أذكر
لمحمد الساري إبراهيم وأحمد الطيب المحينة وعمر الفاروق جاء قرار من رابطة الصحفيين الرياضيين بمنع
الكتابة إطلاقاً في هذا الاتجاه معنوناً إلى رؤساء التحرير
*** سبب القرار أن شركة قنجاري ( دخلت وخرجت ) من
القنصلية المصرية بالخرطوم ( ومرقت ) بقيادة وساطة بتناول المباراة مثلها ومثل سائر مباريات كرة القدم وكان
وأن منعنا من الكتابة ضد الأهلي ( وشبعنا مغسة )
*** المهم التزم ( الجانب السوداني ) لطلب الوساطة (
القنجارية ) فهل إلتزم الإعلام المصري والذي كان يقوده ( عتاولة ) الإعلام العربي ؟؟ الإجابة قطعاً لا وألف لا ولكن
مشكورين كان ( خطابهم ) المصري والأهلاوي لا يشبه ( القرف ) الخطابي ( والوسخ ) الذي يحدث الآن
*** الحاصل ( لدغنا ) عام 87 وخضنا ( المسار الدبلوماسي ) بناءً على رغبة القنصلية المصرية وبنفس
اللسان الذي تتحدث به اليوم والحمد لله أن السياسيين السودانيين ( مشغولون بأنفسهم ) وإلا كان لسانهم نفس (
اللسان المعوج ) ونفس الشفاه ( المتكولة بالسفة )
التي وافقوا بها على مبادرة شركة قنجاري وأظنها ( للحوم )
*** ختاماً الإعلام المصري تجاوز لمباراة أبريل كل الخطوط الحمراء شتم .. أساء. . تمادى .. تجاوز .. وحقر ..
وفجر .. وكذب .. همز ولمز وغدر .. وبعد كل ذلك يطالبنا سعادة القنصل المستشار تامر منير بضبط النفس ومن
جانبه يسمي ( قوى الشر ) دون أن يحددها أو يضع أصبعه على خارطة وادي النيل محدداً مكانها ..
*** سعادة القنصل ( رمضان كريم )
لدغنا من قبل والهلال لا يلدغ من جحر مرتين
( ما بديناه ولكن بنتمو )
عبدالمنعم شجرابي ..