الحرية والتغيير: ٣٥ الف من منسوبي الأمن الشعبي لايزالون بالخدمة المدنية
الخرطوم|محمد مصطفى
قطعت قوى الحرية والتغيير بالمضي قدما في العملية السياسية وأن لارجعة فيها وانها ماضية في تنفيذ جداولها المحددة لها سلفاً، بيد انها تركت الباب موارباً لمشاركة القوى المؤمنة الانتقال في القضايا الاربع المطروحة للنقاش، وأضافت أينما طُرحت أدوات أو رؤى أفضل مما نعمل عليه الآن فسنكون في غاية المرونة، و ان الثلاثاء القادم ستشهد قيام ورشتين فيما تستكمل
بقية الورش خلال شهر فبرير، وأكدت عدم توقيع اي اتفاق جديد، كما تعهدت باقصاء اي جهة تعمل ضد الثورة وتعيق استعادة المسار الديمقراطي، متعهدة بالماضي قدماً في الإصلاح القانوني القضائي للأجهزة العدلية وتفكيكها.
و قطعت الحرية والتغيير، على لسان الناطق الرسمي جعفر حسن، في حلقة نقاش “حوار حول العملية السياسية بين
القوى الداعمة للإنتقال”، التي نظمتها طيبة برس اليوم، بين قوى الحرية والتغيير والكيانات المهنية والمدنية،اي اتجاه لأي اتفاق إطاري جديد، لافتاً إلى أن العملية السياسية الجارية بها مساحة كبيرة للتشاور للوصول لتفاهمات في القضايا الأربع، مشيرا إلى إجماع كل الفاعلين في الساحة بما فيهم المجموعات المنتمية لنظام الإنقاذ المباد على أن هنالك مشكلة كبيرة
تواجه البلاد وان الوضع الحالي غير طبيعي، واضاف بالقول ” أن الحرية والتغيير تستخدم تكتيكات متعددة لإنهاء الانقلاب بما فيها الجلوس مع المكون العسكري وأنه لايوجد اي إتفاق تحت الطربيزة” وتابع بالقول أن المبادرات بلغت اربع مشاريع “مشروع الطيب الجد للعودة الدستور
2005م،وعودة النظام البائد، ومشروع الناس السمت نفسها الكتلة الديمقراطية والعودة للوثيقة الدستورية2019م ومشروع ثالث القوى الثورية والمشروع الرابع قوى الانتقال لانهاء الانقلاب والعودة للمسار الديمقراطي وأن خلافاتنامع أصحاب المشروع الأول والثاني وأن المجموعة الثانية طرحها تجاوزها العسكر انهم أصبحوا ماكين اكتر من الملكوان أصحاب المشروع ين الثالث والرابع هم قوى الثورة ونتفق مع الجذرين في تفكيك النظام البائد والعسكر للثكنات وتكوين حكومة مدنية وأن خلافنا في الآليات .
ولفت جعفر الي لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو لم يفكك الثلاث الآف في الخدمة المدنية، منوها الي وجود خمس وثلاثين الف من الأمن الشعبى موجودين بالخدمة المدنية.
ونوه جعفر الي أن الحرية والتغيير لديها كوادر في لجان المقاومة وانها قاعدة في الشارع وانها تجلس مع الآخرين في لجان المقاومة وتشارك في المظاهرات،واضاف نشارك في المظاهرات ولانرغب في وقفها وأن المظاهرات وسيلة ضغط لتنفيذ الاتفاق محاكمة منسوبي النظام البائد .