وزير الصحة الإتحادي يقف على الخدمات الصحية بمحلية بارا
قال وزير الصحة الإتحادي المكلف، د.هيثم محمد إبراهيم، إن زيارته لشمال كردفان جاءت بهدف الوقوف على الوضع الراهن، فى ظل إنتشار الحميات بمحليات الولاية، والتفاكر في كيفية تقديم خدمات صحية تلبي طموحات المواطن. وطالب الوزير في ختام زيارة الوفد للولاية بمستشفى
بارا، بالإستمرار فى تأهيل المستشفى ليصبح جاهزاً لتقديم خدمات الطوارئ والإصابات على الطريق السريع كما هو مخطط له. وشدد لدى مخاطبته إجتماع محلية بارا، على العمل يد بيد لتطوير الخدمات الصحية، مبيناً أن الجميع شركاء في النهوض بالصحة، داعياً حكومة محلية بارا للتفاكر في كيفية النهوض بالصحة بالمحلية، وأهمية قيام مجالس أمناء المستشفيات،
للمساهمة في عمليات المتابعة والإشراف، وتحريك كافة القطاعات للقيام بواجبها على الوجه الأكمل، مقدماً الشكر للعاملين بالمستشفى لدورهم الفاعل فى تقديم الخدمات الصحية بصورة
مرضية، معلناً عن تكملة نواقص الأجهزة والمعدات الطبية للمعمل، فضلاً عن تطوير الكوادر الطبية عن طريق التدريب المستمر لتجويد الخدمة ودعم المستشفى بمبلغ إتنين مليار جنيه، وأضاف إن توطين العلاج بالولايات من أهم سياسات الوزارة، مؤكداً حرصه على توفير الخدمة للمواطنين بالصورة المطلوبة.
وكشف الوزير عن أن الوزارة بصدد توزيع 18 مليون ناموسية على ولايات السودان خلال الشهرين القادمين. وعدد هيثم ماتم تنفيذه من التزامات الوزارة، تجاه ولاية شمال كردفان، وقال إن الوزارة أرسلت عدداً من فرق العمل الطبية والصحية، والتي باشرت مهامها، علاوة على الاستمرار في
عمليات التقصي المرضي، مشيداً بالجهود التي قامت بها الولاية والشركاء في عمليات الرش ومكافحة النواقل. وأكد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د . نعمة سعيد عابد أن المنظمة ستعمل مع وزارة الصحة الإتحادية والولائية لدعم العمل الصحي بشمال كردفان،
لافتاً إلى الدور الكبير والفعال للقيادة بمحلية بارا، واصفاً تلاحم المجتمع بالنجاح ودليل عافية، موضحاً أن أي نوع من أنواع الإستثمار فى الصحة يعتبر نجاحاً، ووصف العمل فى مستشفى بارا بالممتاز ويشجع المسؤولين على دعمه. وأشاد بالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة
بالمستشفى وأضاف توجد جهود بذلت من حكومة الولاية. من جانبه قطع المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية د. إبراهيم الأنصاري، بأهمية الزيارة خاصة وأنها غطت عدداً من المستشفيات وتعرفت على معظم المشاكل الصحية التي كانت تعاني منها الولاية إلى
جانب توفير الدعم الفني والمادي لمجابهة الوضع الصحي بما فيها حمى الضنك. الجديربالذكر أن الزيارة شملت كذلك بنك الدم بمستشفى الأبيض التعليمي، وإلتزم وزير الصحة الإتحادي بتوفير كل المعينات والأجهزة للمعمل.