د.خالد أحمد الحاج يكتب : شؤون سياسية
تحبير
د.خالد أحمد الحاج يكتب : شؤون سياسية
* لو أن التقديرات السياسية المتخذة بها الكثير من الدقة، ومتوافقة مع الظرف الذي تمر به البلاد لما بلغت الأزمة هذا الحد !! ولما تضاءلت فرص الحل.
* كم من المبادرات طرحت حتى الآن لتجنيب البلاد المآلات الكارثية ؟ لماذا اختلفت حول القوى السياسية، والكيانات الشعبية الحية في رؤاها لإدارة شؤون الدولة ؟ وكان بالإمكان جمع كل المبادرات في مبادرة واحدة جامعة توضع أمام الجهاز التنفيذي للدولة لانتشال البلاد من وهدة الضياع.
* لو تم الاتفاق على قواسم مشتركة بين القوى سياسية لهندسة طريق الانتقال الديمقراطي وفقا لبرنامج مجمع عليه ومعلوم النتائج لما كنا في هذا الموقف الحرج اليوم، متى نستفيد من أخطائنا ونعزز بذلك الجوانب الإيجابية لتكون بمثابة دعائم لمشروع بناء قومي ؟
* كيف ستعبر بلادنا للديمقراطية والحكم المدني الرشيد وخطاب الكراهية الحاد ما يزال مسيطرا على الموقف ؟ بناء الدولة الديمقراطية لن يكتمل في ظل مثل هذه الخلافات المتجذرة، علاوة على مواقف الأحزاب التي تشوبها الضبابية ؟
* إذا كان الغرب قد ربط وصول المساعدات للسودان بالحكم المدني الديمقراطي فما الذي يجعل هذا الأمر مستحيلا وهو
المخرج لنا من هذا الموقف الحرج ؟ لابد من إعادة النظر في آليات وطرق إدارة النظام الديمقراطي لنصل إلى صيغة مثلى، مع إدراكنا التام بأن خيارنا للخلاص من هذا المشهد هو بتبني مشروع قومي فيه الكثير من التوازن والعدالة.