الهادي ادم بريمة يكتب :النهاية التي كانت بداية
النهاية التي كانت بداية
الهادي ادم بريمة
السودان التي يتحدث كل العالم عن انها اغني دولة وكل الاقتصاديين يعتقدون ذلك وكل مواطن يعلم ان هذا الوطن في احشائه الدر كامن والسؤال الي اين مسير نحن ؟
صنعت الانقاذ الدعم السريع وفي بداية تكونه اتصلت علي الفريق دفع الله الرحيمة وقلت له الا تظن انكم صنعتم سرطان من الصعب علاجه وكعادته قال لي يا ملكي ما ادراك ومرت الايام واتصلت به مجددا فقال كا هي رؤيتك فقلت له يجب وضع خلطة من كل الوحدات العسكرية وضمها للدعم السريع حتي اذا دعي الداعي سيكون لها دور عاتم في حينه فقال اي انت واسحق احمد فضل الله حيرتونا ومرت الايام والدعم السريع يصفع من صنعوه ويصفهم بالقتلا ويحجز مقعده في القمة دون تدرج ليصبح السودان بجيشين مختلفين تماما لايطيع ولايطيق منهم الاخر والشعب السودان لاينام وكيف ينام ومن يحرسك اذا نمت الذين كانو في قيابة الجب في عهد الانقاذ وخروجهم منه وهم في سعر تنهش اسنانهم كل من يقابلهم لا يعرفون الكبير ولا الصغير المراة ولا الطفل ينهبون يقتلون ولا رقيب ولا عتيد والشعب السودان لايحب الندم والانكسار وصبر حتي عجز الصبر عن صبره وهو لا يدري ان القرار تائه بين المجلس العسكري ومجلس الوزراء اما التجار فوجدا ان البلد خفيرها نائم ولا تحد يقول لهم لا وتاه المقداف علي رئاسة الدولة واصحت الزياة ممكنه ام النقصان فاليهلك المواطن واصبحب بلد بقيادتين يخاف كل منهم موقعه ولا يصنع قراره بنفسه وكل يتكي علي الاخر لصنع القرار وعند الاخفاق الفاعل هو المخطي والاخر خالي مسؤلية اصبحنا بلد تجد فيها نعم ولا تجد فيها لا… تجد فيها الغني ولا تجد فيها الفغير بلد يقودها لثنين باد يقودها جيشين بلد جلها معارضين بلد اصبحت تبيع قيمها لمن لاقيمة له بلد يحمل مواطنه السلاح ليقتل الاخر والشرطة عاجزة تماما مكبلة بقيود الحكم ان قتلت تقتل حتي ان قتلت سترق تدان فاصبح الشرطي من ذوي العين بصيرة واليد قصيرة .
لن ننعم بالامن والسلام والحكم الا اذا اصبح قائد الجيش واحد وصاحب القرار مسؤل قراره وان تكون هناك حكومة تقول لا لا لا لمن يصنعون الغلا
لن ننعم بالامن والسلام طالما السلاح بيد المواطن
لن نزعم بالرفاه طالما الوقود ننتجه ونصنعه ويتصنعون عليه للاضاحة بالموت البطي للحكومة وهي لاتدري الوقود اصبح ومن زمن هو جزء من حياة المواطن .ليس في الوكو حرام وبرادو الاغنياء بل هو ضاحن دقيق الفقراء واسعاف الضعفاء وزراعة المنتجين وهو مرحل الدقيق والذرة وكل عيش منغز للحياة
الحلول . لايوجد حل البتا
المصير : لايعلمه الا الله
الحساب : يوم الحساب
ختاما اذا عفي الله عنا وتم دمج الدعم السريع وكل من يحمل السلاح تحت اسم القوات المسلحة لها قانونها المتبع وتفعيله
اذا عفيةالله ووقف السيد الناطق الرسمي لاحكومة بان سعر السكر بمبلغ ١٠٠ ج للكيلو والاعدام لمن يزيد
اذا قال وزير المالية كل وجد عنده دولار واحد الاعدام والتنفيذ الفوري
اذا قال وزير التربية التعليم مجانا دون رسوم واي استاذ يطالب بالرسوم يفصل بدون حقوق
ثم هناك سؤال اين كل الاموال التي اصبت علينا كالمطر اين هي وفيما اهرت والمواطن يلهث خلف السوق
لاتخدعوا الناس بمصير مجهول اما اتركوها مدنية واما توجوها عسكرية فقد اتا بكم مواطن يريد ان يعيش فخايف ان يقول لكم ارحلوا ويموت بعد رحيلكم جوعا ولكن اتركو له مخزونا قبل الرحيل
الانتباهة