وجه مشرق في السودان رغم كل المعاناة والأحزان ..
————————
سفيرة (الأعمال النافعة) دكتورة مزاهر حسن عبدالغفار ..
—————-
عرض : عادل هلال
رئيسة قسم (معتبر) بوزارة التربية والتعليم .. وناشطة أكاديمية واجتماعية لا يشق لها غبار ..
تنقلت كثيراً في بعض المناطق الطرفية والقرى (المنسية) لمعرفة إحتياجات التعليم وأدواته ومعيناته المختلفة والعمل بعد ذلك لإكمال (النواقص) وفق ماهو متاح بخطط دقيقة وبرامج مدروسة ..
لا تتوقف عن (الإلحاح) والتواجد في دهاليز أصحاب اتخاذ القرار بغرض طرح بعض القضايا الملحة ذات الطابع الجماهيري العام وإيجاد الحلول المناسبة ..
وإلى جانب ذلك تسعى بكل حب لبلدها لتقوية أواصر الصداقة بين الشعوب الأخرى ..
فنراها في مناسبة (تركية) تحتفل بالعلم والتفوق والتعليم .. ونراها في محفل أكاديمي آخر تلقي محاضرة حاشدة تتعلق باللغة الإنجليزية وكيفية النهوض بها في السودان ..
ونراها أيضاً تكتب في كبريات الصحف عن وسائل تطور هيكل وبنية التعليم العام .. ثم تشد الرحال – رغم ظرف صحي طاريء – إلي دامر المجذوب للمشاركة في دورة تدريبية للتعريف على إستخدام (اكسل) ..
ومهما تحدثنا عن نوعية و(كمية) الأنشطة المختلفة التي تقوم بها الدكتورة مزاهر حسن عبدالغفار فلن نستطيع حصرها وإلقاء الضوء عليها ..
ولأن معظم أخبار وقضايا الشأن العام التي تذخر بها صحفنا لا تخرج عن نطاق النقد والغوص في أغوار (التقصير) فحري بنا أن نفخر ونحتفي بسيدة من سيدات بلادي تعمل و(تعافر) هنا وهناك بلا كلل وبلا ملل ألا وهي الدكتورة مزاهر التي (تشتغل) شغل ألف (راجل) !!..
سفيرة (الأعمال النافعة) تستحق الشكر والثناء لجهودها التطوعية المتفردة خاصة في مجال النهضة التعليمية (المفقودة) .. وتنمية وتطوير المقدرات (الشبابية) الواعدة .. واستخدام ما هو متاح من أجل المنفعة العامة ..
ومن حقها علينا أن نصفها بالنموذج المشرف للمرأة السودانية التي يتهمها البعض بالكسل والجمود و(التأكسد) مما يؤكد بأن النموذج الواعي الناضج المواكب والباحث عن الحلول لا يمكن أن تلين عزيمته مهما كانت العوائق والإمكانات والظروف ..
تعظيم سلام للدكتورة مزاهر حسن مديرة إدارة التخطيط والإحصاء والمعلومات – مرحلة الأساس – بوزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم ولمثيلاتها من سيدات بلادي ..
وكل عام وسوداننا بخير ..