الخرطوم: العهد أونلاين
أقر رجل الدين السوداني محمد علي الجزولي بتأييده العلني لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لكنه نفى تشجيع عشرات الطلاب على الالتحاق بالتنظيم المتشدد والقتال في سوريا والعراق وليبيا.
وقال الجزولي الذي يرأس حزب دولة القانون والتنمية في مقابلة مع برنامج “الميزان السياسي” بثتها قناة البلد الأربعاء “أتحدى أي شخص يستطيع أن يثبت أنني حرضت الطلاب لينضموا لداعش .. وما يتردد كله أكاذيب ..لم أكن وراء التحاق طلاب جامعة مأمون حميدة بالتنظيم”.
وأكد بأنه قاد حوارات مع عدد منهم أكد لهم حرمة الالتحاق بداعش لأنه سيتم تحريضهم على قتل المسلمين.
وأقر بارتكابه أخطاء بإعلان دعمه للتنظيم الجهادي لتركيزه فقط على الجوانب الإيجابية التي كان ينادي بها من بينها مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وقتال الأميريكان في بلاد الشام.
وأضاف بقوله “دعمت داعش لسببين الأول هو مقاومته لإسرائيل وأميركا والثاني قتالها ومحاربتها للتيار الصفوي الذي كان يستهدف السنة في الشام ويقتلهم على أساس الهوية فهذا كان أمر شرعي ولكن لا أتفق معها حول زعمها بشأن دولة الخلافة”.
واعتبر تطبيق الحدود كقطع يد السارق أو خلافه أمر شرعي لا جدال حوله سواء تبنته “داعش” أو غيرها من التنظيمات الإسلامية.
ونفي وجود تواصل بينه وقيادات الجماعات الإسلامية كزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.