الخرطوم: العهد أونلاين
قال المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير إن مليونيات ٣٠ يونيو تشكل تحولاً نوعياً في توازن القوى لمصلحة قوى الثورة.
وأوضحت الحرية والتغيير في بيان أن إجراءات 25 أكتوبر لم يكن بإمكانها الاستمرار لولا تأخر القوى الثورية التي قاومته في تشكيل جبهة مدنية ديمقراطية موحدة تشكل مركزاً للتنسيق والقيادة السياسية والميدانية.
وشددت على أن بناء جبهة مدنية موحدة على أساس تنسيقي بين كل قوى الثورة هو الشرط اللازم لهزيمة إجراءات 25 أكتوبر وتأسيس السلطة المدنية الكاملة على أنقاضها.
وأضافت “سنقوم في قوى الحرية والتغيير بمخاطبة لجان المقاومة والقوى السياسية والمهنية المناهضة لإجراءات 25 أكتوبر، مجددين طرح رؤيتنا في بناء الجبهة المدنية الموحدة، وندعو بصورة فورية لتكوين مركز تنسيقي ميداني وإعلامي موحد يتولى مهمة التحضير لمواصلة تصعيد العمل الجماهيري والإعداد للعصيان المدني الشامل عقب عيد الأضحى المبارك”.
وأعلنت القوى مواصلة التصعيد الثوري السلمي بكافة الوسائل السلمية المستحدثة والمجربة بالتنسيق مع كل قوى الثورة وإرسال خطابات للفاعلين الرئيسيين في المجتمع الدولي والإقليمي حول تطورات الوضع الراهن عطفاً على تصعيد حملات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.