المرور السريع بجنوب دارفور تكشف عن إنخفاض نسبة تعاطى المخدرات وسط السائقين
منواشي: حسن حامد
أطلقت دائرة المرور السريع قطاع جنوب دارفور بالتعاون مع شرطة الأدلة الجنائية حملتها السادسة لفحص الكحول والمخدرات وسط السائقين بالطرق القومية.
وتأتى الحملة فى إطار الجهود التى تقوم بها شرطة المرور السريع للحد من الحوادث التى تقع بالطرق التى تربط الولاية والولاية الأخري سيما وأن ولاية جنوب دارفور تعد نقطة إلتقاء للطرق العابرة إلي عدد من الولايات ودول الجوار وتكررت بها حوادث السير التى دائما ما تكون مسبباتها إما السرعة الزائدة أو القيادة بإهمال والتخطى الخاطئ.
وقال مدير دائرة المرور السريع قطاع جنوب دارفور المقدم شرطة د. أحمد محمد سبيته إن إدارته درجت على تنفيذ حملات الفحص من وقت لأخر بالتنسيق مع الأدلة الجنائية من أجل تحقيق السلامة وحسم قضية القيادة تحت تأثير المخدر الذي إعتاد عليه بعض السائقين مشيرا إلي أن الحملات السابقة حققت أهدافها من واقع إنحسار نتائج الفحوصات الموجبة فى الحملات الثالثة والرابعة والخامسة مؤكدا إستمرارهم فى توفير السلامة من خلال الإنتشار الواسع لأفراده بالقطاعات المختلفة بالولاية بجانب إستمرار حملات الفحص والتوعية لمستخدمى الطريق.
وقال سبيته إن الذين أثبتت الفحوصات المعملية إيجابية النتائج تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
بجانب قال مدير الإدلة الحنائية بالإنابة النقيب أحمد محمد إنهم أخذوا عدد (٤٧) عينة فحص من السائقين أثبت الفحص أربعة نتائج موجبة وهى دلالة على إنخفاض نسبة تعاطى السائقين للمخدرات مقارنة بالحملات السابقة التى وصلت بعضها لعشرة عينات موجبة من جملة (٥٠) عينة فحص وتابع( هذا دليل عافية ووعى من السائقين بمخاطر القيادة تحت تأثير المخدر).
وأكد أحمد إستمرار شراكتهم وتعاونهم مع المرور السريع لتحقيق السلامة لكل مستخدمى الطريق مناشدا كل السائقين بوضع سلامة الركاب أولوية.
وقال إن الأدلة الجنائية ستظل تعمل وتبذل مزيدا من الجهود لتطوير عملها من أجل كشف الجرائم والحد منها مطالبا السلطات الولائية والمركز وسلطة الإقليم بأهمية إكمال مبانى مشروع المعمل المرجعى للأدلة الجنائية لولايات دارفور بنيالاالذي ظلوا يحلمون به.
بجانبهم أشاد عدد من السائقين والمواطنين بطريق نيالا الفاشر بالجهود التى ظلت تقوم بها سرطة المرور السريع فى حماية أرواح المواطنين وسلامتهم من وقوع الحوادث من خلال حملات الفحص بجانب حركة البصات السفرية من الفاشر والى أم درمان والعكس عبر أطواف دوريات المرور والتى حدت من وقوع الحوادث منذو عطلة عيد الفطر وحتى الآن.
وطالب سائقون الحكومة بضرورة توفير الأمن مابين نيالا والفاشر والقضاء على ظواهر النهب المسلح الذي أرق الركاب والسائقين مناشدين بإكمال الطريق بين نيالا والفاشر لإنهاء معاناتهم.