ختام دورة أعمال الأدلة الجنائية الأساسية لمنسوبي جهاز المخابرات الوطني بمعهد علوم الأدلة الجنائية اليوم..
ختام دورة أعمال الأدلة الجنائية الأساسية لمنسوبي جهاز المخابرات الوطني بمعهد علوم الأدلة الجنائية اليوم..
الخرطوم : العهد اونلاين
اختتمت بمعهد علوم الأدلة الجنائية بجامعة الرباط الوطني صباح اليوم الدورة التدريبية التي عقدت لعدد (٢٣) دارسا من منسوبي جهاز المخابرات الوطني.
وأكد الفريق شرطة د.إبراهيم أحمد نور الدين عميد كلية عبد السلام الخبير للدراسات الإسلامية ممثل السيد/ مدير الجامعة ترحيب سعادة الفريق شرطة حقوقي د.العاجل عاجب يعقوب مدير الجامعة بالخطوات المتقدمة لمعهد علوم الأدلة الجنائية في تطوير العمل الجنائي، وأضاف الفريق شرطة د. إبراهيم أحمد أن حاجة البلاد لخدمات الأدلة الجنائية هي التي تدفع إلى الترقية المستمرة، داعياً الدارسين إلى ضرورة الاستفادة من محتوى الدورة، مشيراً إلى حرص إدارة الجامعة على العمل مع كافة أجهزة الدولة خدمة للمعرفة، وتأكيداً على تعظيم قيمة القرائن التي تحتاج إلى الفحص والتحري والتدقيق اللازم، داعياً إلى ضرورة تعميم هذه الدورة على منسوبي الشرطة لأهميتها البالغة.
فيما أكد العميد شرطة د. فتح الله محمد أحمد إدريس عميد معهد علوم الأدلة الجنائية خلال كلمته إلى أهمية مثل هذه الدورات في ترقية أداء أفراد القوات النظامية وتطوير العمل، مضيفاً أن العلوم التي تلقاها الدارسون في هذه الدورة نابعة من الحاجة الماسة إليها، موضحاً أن أبواب المعهد مفتوحة لجميع الدورات التي من شأنها رفع القدرات، والارتقاء بالأداء، إن كان ذلك على مستوى الدورات التي على هذه الشاكلة، أو على مستوى الدراسات العليا، مشيداً بالدعم المتصل لإدارة الجامعة للمعهد في سبيل تنفيذ برامجه، والخطة التطويرية الطموحة التي وضعها، وتمنى العميد د.فتح الله في ختام حديثه للدارسين إحالة ما تلقوه من معارف إلى أرض الواقع، فيما أشارت الدارسة سلمى أحمد سومي إنابة عن الدارسين للفائدة العظمى التي جنوها من هذه الدورة، وتقدمت بالشكر الجزيل للمحاضرين الذين قدموا عصارة علمهم وخبراتهم للدارسين، مؤكدة بأنهم سيحيلون ما تلقوه من معارف لواقع عملهم،
وكانت الدورة قد ختمت بمحاضرة ضافية عن الأسلحة والآثار الميكانيكية قدمها الفريق شرطة د. كمال أحمد حسين، فيما تخلل اليوم الختامي زيارة للطلاب لدائرة الكلاب الشرطية، وفيها تلقى الدارسون شرحاً صافياً لعمل هذه الدائرة، علاوة على الأدوار التي تضطلع بها، والكشف عن الجرائم التي تحتاج إلى مثل هذا النوع من التقصي، وختمت الدورة بتقديم الشهادات للدارسين.
