خليل فتحي يكتب في ضل الرقراق

خليل فتحي يكتب في ضل الرقراق
نعم كل شئ في وطني السودان منعدم ما عدا الموت يتواجد بكثرة مع كل نفس شهيق وزفير….وفي كل زقاق وحارة
الموت في السودان اصبح متعدد الطرق…والالوان لكنه هو ذات الموت الذي يعني نهاية الحياة…..
تفتعل ازمات …لكي يوفروا جو للاختناقات…اختناقات في كل ما يخص رفاهية حياة المواطن البسيط… لا اقصد تلك الرفاهية بمعناها المجازي اقصد رفاهية في ابسط حقوق الانسان…يجب ان نتنفس اؤكسجين نقي لحياة معافاة……في كل الاتجاهات….لكن اولي الامر منا وبعض اهل المجتمع يراهنون ان لانعيش حياة كريمة مثلنا مثل بقية خلائق العالم….
والسبب النظرات الضيقة التي هي وقود لاشتعال حريق دائم لن ينطفي….
التعنت هو سيد الموقف…والتشدد اصبح هو ديدن الحياة…لا وسطية ابد الكل قانونه ( يا تكون معانا يا نملاك جبخانه)….
ودوما افكر الا يوجد شخص راشد ورشيد لينهي لنا لعبة (السلم والثعبان) هذه……
الكل يضع في طريق حياتنا العقبات والمتاريس….الي متي الله اعلم….لانه صبرنا فات حدود الصبر……
( وكل ما نقول كملنا الليل يطلع ليلا تاني طووويل )
وتستمر دوامة وطني…وتدار طواحين امزجت البعض…لطحن من تبقوا من مواطني وطني….والكل همه انا ومن يتفق مع ايدلوجياتي….
واغلب الناس فضلت الهجرة لاوطان تحقق وتدقق في حقوق الانسان…لان السودان اصبح عبارة عن لهيب مستعر…ونار تتاجج كل يوم…..والكل قانونه…(كان انت ما حافر لي انا حافر ليك…وكان انت ما دافن لي انا دافن ليك)
يجب ان نتعظ من دول سبقتنا وتفككة بسبب ضمائر بنوها …التي غابت وفي الاخر حصدوا الندم…..
كم مرة رددنا ان ثورة ديسمبر هي ثورة وعي وبناء…وليس ثورة هدم….ولكن نري الجميع يحمل المعاول للهدم لا للبناء…اذن كيف حنبنيهو ونحن نحمل معاول هدمه….
ونلتقي