مقالات

د حسن التجاني يكتب : د سلمي…الناطق السيادي !!

وهج الكلم

د حسن التجاني

د سلمي…الناطق السيادي !!

* الحكومة تتجه في تكوينها الي الشباب ..واضح جدا من وجود الشابة الدكتورة سلمي عبد الجبار الناطق الرسمي للمجلس وكمان تكنوقراطية بالفهم الصحيح.
* وجود الدكتورة سلمي في السيادي والله مكسب يطمئن ان التصحيح في مساره وطريقه للواقع المطلوب .
* اين كانت سلمي من قبل ؟ ولماذا تأخر بها الاختيار حتي التصحيح؟ ولو كانت د سلمي وامثالها موجودة مسبقا لما اطررنا لهذا التصحيح اصلا.
* إمكانيات عالية ووطنية محترمة ومنطق يجبرك علي احترامها وانت لا تعرفها .
* اثق جدا في هذا المجلس انه سيفلح طالما فيه امثال د سلمي وهي الناطق الرسمي له …
* تابعت لقاء لدكتورة سلمي علي الفضائية السودانية …ودهشت لمقدرتها وهي صغيرة السن
والمستقبل ينتظرها….من بالله عليكم جاء بهذه السلمي للمجلس واختارها؟ بالفعل هي ناطق مشرف ولقامة مجلس سيادي محترم …الدكتورة مشبعة علم وفهم وأخلاق.( والله جد).
* تحمل الصفات المطلوبة لناطق وعضو لمجلس سيادي كبير تقع علي عاتقه مهام كبيرة ومسئوليات جسام تتطلب عينة ومثال للدكتورة سلمي.
* سيكون مجلس قوي طالما احسن الاختيار لعضويته من امثال دكتورة سلمي وسيكون مجلسا مقنعا ومتزنا تسوده الحكمة من رئيسه وحتي اخر عضو فيه.
* تناولت الدكتورة سلمي موضوعات من صميم ماهو علي ذهن كل سوداني يود إخراجه بالسؤال عنه… قضية الشرق وارجعت المقعد الخالي بالسيادي الي فهم… انه ينتظر من يختاره اهل الشرق ليجلس عليه وأداء مهمته ..
* وتحدثت عن المرأة وجاءت بفهم صعب علي مقدم الحلقة فهمه فاراد ان يطيح بالفكرة لولا ذكائها وعمقها ودرايتها بان كثير من الاعلاميين يترجمون أحاديث السادة المسئولين احيانا علي فهمهم فادركت ذلك سريعا وصوبته ووضعته في مكانه الذي تريده وتريده المرأة بان لماذا لا يشمل الخطاب الاول الموجه للكيان السوداني المرأة ان تكون ضمنه بلا عزلة…ليتهم يفهمون كيف تفكر الدكتورة..
* تحدثت دكتورة سلمي عن الوضع الحالي ووطنية دكتور حمدوك والمطبات التي كانت تلاحقه سابقا وصعوبة الاختيار لكل شئ حوله…واكدت انهم في المجلس حوله ينتظرون اختياراته لحكومته ليبدأ دورهم متابعة ورقابة وتصحيحا وتصويبا لاجل الاصحاح المنشود…عفارم عليك دكتور سلمي.
* حقيقي منذ زمن لم اكن متفائلا اصلا بما يجري في وطننا العظيم ولكن بدأ التفاؤل يدب في نفسي بل وفي نفوس الكثيرين أمثالي خاصة بعد ان نطقت د سلمي فزاد اطمئناني..(والله جد) …
* إجابات مباشرة وواضحة ومفيدة تعرف متي تدخل ومتي تقطع وتكون الحصيلة جملة مفيدة …لله درك ايتها العضوية الشابة الفاهمة.
* تحدثت عن سلام جوبا ولخصته في ان الوطنية هي التي لحظتها سائدة ولكن المشكلة ان الوطنية توسعت لأكبر من مساحة المطلوب لديهم … وكانت هي الطاغية حرصا علي حقوق من هم خلفهم وجاءوا وجلسوا لاجلهم وهي لب المشكلة .
* وامنت الدكتورة علي ان بعض المناطق تعاني وتتأزم ولكن بالمقابل طبيعة الشعب السوداني تأبي ان يسعد طرف فبهم والطرف الاخر حزين ومتأزم
وتؤكد ان غدا أرحب.
* حوار طويل لاكثر من ساعة (تذوقت) فيه مفاهيم بكرة احلي وأنفع واجدي..وان المجلس السيادي بدأ اصحاحه وبدأ مشواره في الطريق الصحيح.
* دعونا نتفاءل ونتيح الفرصة لهذه الحكومة وهذا المجلس ان يؤديان عملهما في هدوء وننتظر فالمدة قصيرة والزمن ضيق ولكن قبل ان نري منهم شيئا نملأ الطرقات ضجيجا وتكسيرا وفوضي فهذا مرفوض…اقولها لكم صراحة
ما كنت مقتنعا الا بظهور الدكتورة سلمي للرأي العام وحديثها الملئ سياسة وفهما ووعيا وتحضرا ونطقا حسنا …لله درك د سلمي بت عبد الجبار والي الامام.
( ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى