الرياضية

ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﻣﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻣﺎ ﺳﺒﺐ “ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ” ؟

ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﻣﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻣﺎ ﺳﺒﺐ “ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ” ؟

ﻓﺸﻞ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ “ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﻤﺴﺘﻬﻞ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺣﻘﻖ “ ﺍﻟﻤﺎﺭﺩ ﺍﻷﺣﻤﺮ” ﻓﻮﺯﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺭﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1993، ﺃﻱ ﻣﻨﺬ 29 ﻋﺎﻣﺎ، ﻟﻴﺒﻘﻰ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﻫﻢ: ﻣﺎ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺬﻩ “ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ” ؟
ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﻭﻓﻖ ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺇﺫ ﻧﺠﺢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺜﻤﺎﻥ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 17 ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﺑﺄﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ 6 ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ، ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺍﻷﻫﻠﻲ 3 ﺧﺴﺎﺭﺍﺕ، ﻭﺳﺠﻞ ﻻﻋﺒﻮﻩ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ 23 ﻫﺪﻓﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺷﺒﺎﻛﻬﻢ 13 ﻫﺪﻓﺎ .
ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﻞ
ﻳﻘﻮﻝ ﻻﻋﺐ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ‏( ﻛﺎﻑ‏) ، ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺷﻄﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻫﻮ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ، ﺍﻷﻫﻠﻲ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺷﻄﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ “ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ﻋﺮﺑﻴﺔ :” “ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺬﺍﻕ ﺧﺎﺹ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ، ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻙ .” ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺷﻄﺔ ﺑﺎﻟﺰﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻋﺎﻡ 1987، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﻗﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ . ﻭﻳﺸﻴﺮ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ “ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ
ﺧﻠﻖ ﻧﺪﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺇﺫ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ، ﻟﻴﺘﺄﺟﻞ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 120 ﺃﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮﺝ .”
ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ: “ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ، ﺃﻟﻐﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻻﺭﺍﺵ ﻫﺪﻓﺎ ﺑﺪﺍ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻟﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻟﻴﺪ ﻃﺎﻳﺸﻴﻦ ﻗﺒﻞ 10 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻔﺎﺭﻕ ﻫﺪﻓﻴﻦ” ، ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﻻﺭﺍﺵ ﺍﻋﺘﺰﻝ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻋﻘﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ. ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺷﻄﺔ ﺃﻥ “ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .”
ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﻓﻨﻴﺔ
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻼﺀ، ﻓﺈﻥ “ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﻓﻨﻴﺔ .”
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﻋﻼﺀ ﻟﻤﻮﻗﻊ “ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ﻋﺮﺑﻴﺔ :” “ﺧﻼﻝ 29 ﻋﺎﻣﺎ، ﺣﻘﻖ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻤﺼﺮ، ﺑﻞ ﺣﺼﺪ ﻋﺪﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ . ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻗﻮﺗﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ .” ﻭﺧﻼﻝ ﻭﺛﺎﺋﻘﻲ “ ﺳﺮ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ” ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺻﺪ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻟﺤﺼﺪ ﻟﻘﺐ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋﺎﻡ 2020 ، ﺗﺤﺪﺙ ﻻﻋﺒﻮ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭﺟﻬﺎﺯﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﻟﻘﺎﺀﻫﻢ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﺀ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺸﻐﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺟﺎﺕ . ﻭﻳﺸﻴﺮ ﻋﻼﺀ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﺎﺏ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ
ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ، ﻗﺎﺋﻼ : “ ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﺳﺒﻘﺘﻪ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ .” ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ : “ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺑﺄﻱ ﻟﻘﺎﺀ .”
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻧﻔﺴﻲ
ﻭﻳﺮﺩﻑ ﻋﻼﺀ: “ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ، ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻭﻣﻼﻋﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﻬﺰﺓ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺃﺻﻌﺐ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻟﺬﺍ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻢ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻟﻜﺴﺮ ﻋﻘﺪﺓ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .”
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﻋﻼﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ “ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ. ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪﻩ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺩﺍﺋﻤﺎ .”
ﻭﻳﺨﺘﺘﻢ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ: “ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻸﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﺘﻤﻨﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺭﺩ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﺑﺄﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻤﻜﻦة، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﻫﻮ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ .”

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى