ضل الحراز
على منصور حسب الله
برام وفرص الإزدهار الرياضي
مدينة برام ظلت تفرخ المواهب لأندية مدينة نيالا قبل تأسيس إتحادها الفرعي وإستمرت علي ذات المنوال عقب تأسيس إتحادها الفرعي الذي بجهد أبناءها ترقي لإتحاد إنتقالي وهي الآن في إنتظار قرارات الإتحاد السوداني لكرة القدم لإعتماد إتحاد برام كإتحاد محلي خلال مسيرتها أنجبت أفذاذ اللاعبين أمثال سليمان الغالي بنية وآدم الطاهر وجابر الطاهر والأباتشي وغيرهم من نجوم صالوا وجالوا بملاعب مدينة نيالا لتطوير منشط كرة القدم ببرام من المؤكد تواجه مشكلة عدم توفر الأمور المالية وهذا الأمر من أهم المشاكل التي تواجه الأندية الرياضية و يعيق طريق تقدمها وإزدهارها وغالبا ما يقف حجر عثرة أمام أي نادي لتشكيل فريقه إقامة نشاطه.
لكن بفضل الأستاذ محمد تاج الدين الحلو قيض لمدينة برام راعي له القدرة بأن يقود المدينة للمنافسة علي البطولات والمنافسات القومية ألا وهو الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع هذا المجهود والمبادرة التي تبناها الحلو ووجد موافقة فورية من الفريق دقلو أثمر عن دعم سخي لأندية الدرجتين الأولي والثالثة الأمر الذي أدخل الفرحة في نفوس الرياضيين لما للفريق دقلو من مجهودات وعطاء سابق في مجالات مختلفة منها الكهرباء والتعليم وغيرها من مشروعات خدمية الدعم الملياري الذي قدمه السيد دقلو وتبنيه رعاية النشاط الرياضي بهذه المدينة الغنية بمواهبها يجعل أبناء برام في تحدي والرعاية هنا في ظل الإستاد الفقير من حيث التأهيل ستجعل من عملية التأهيل خطوة مهمة لمواكبة التطور علي العموم جاء دعم الفريق دقلو في وقته حيث تأهل فريق كف الأسد من المراحل الأولوية باقصاء بطل زالنجي لكنه تعثر في المباراة الأولي أمام بطل مليط (الهلال) بالخسارة في أرضه ويراهن اهل برام في قلب الطاولة في خارج الأرض والجمهور لما لا وكرة القدم تعطي من يبذل وتحترم من يسكب العرق في المستطيل الأخضر وحتي لو خرج كف الأسد من المنافسة الفريق ينتظره مستقبل واعد وهناك نادي زحل الذي يتأهب لخوض معركة التنافس في كأس السودان ممثلا لمدينة برام لذلك رعاية الفريق دقلو للرياضة في برام سيخلق نقلة نوعية في منشط كرة القدم التي صارت صناعة تحتاج لكثير من المال رغم أن مدينة برام تملك المقومات الأخري من مواهب وجمهور ذواق متعطش لكرة القدم يشجع فرقه بحماس.