هيئة الجمارك تكرم عددا من منسوبيها بمناسبة يوم الجمارك العالمي

هيئة الجمارك تكرم عددا من منسوبيها بمناسبة يوم الجمارك العالمي

لواء شرطة/ حسب الكريم أدم النور
مدير الادارة العامة للالتزام والتسهيل

يجئ الاحتفال بمناسبة إنعقاد أول جلسة لمجلس التعاون الجمركي من العام 1953 بعد تأسيس المجلس في العام 1950م بمدينة بروكسل بالعاصمة البلجيكية بعد توقيع الإتفاقية للمجلس في العام 1952م .
هذه الفاعلية درجت المنظمة علي قيامها بغرض تثقيف الجمهور حول وظائفهم ومسئولياتهم تجاه المجتمع من خلال المؤتمرات والورش والمعارض وتركز بصفة خاصة علي التحديات التي تواجه المؤسسة في ظل عام الاحتفال .
منظمة الجمارك العالمية هي منظمة حكومية يبلغ عدد الدول الأعضاء 177 دولة وهي قامت من أجل رفع كفاءة الكادر البشري .
عادة هذا الاحتفال يصاحبه تكريم رمزي لبعض الكوادر البشرية العاملة في هذا المجال أو المؤسسات الخاصة صاحبة المصلحة .
وبما أن تحديات السنة هي الامر الماثل لأي احتفال فقد جاء شعار هذا العام ( توسيع نطاق التحول الرقمي للجمارك من خلال ثقافة البيانات وبناء نظام بيئي للبيانات ) .
وفي هذا المجال للتحول الرقمي معلوم عن الجمارك انها سباقة فقد أدخلت الحوسبة في العمل الجمركي في العام 1992 م وقد تمت معالجة البيانات الجمركية من خلال النظام الأشهر نظام الاسيكودا وهو الان نظام يقدم الخدمة خلال ال 24 ساعة عن طريق الانترنت وهو نظام مفتوح ومتطور ويستخدم نظام الاسيكودا من أكثر من 120 دولة وأكثر من 65000 مستخدم .
ساعد النظام في الربط الالكتروني من خلال منظومة الحكومة الالكترونية مع كل من بنك السودان المركزي والمواصفات والمقاييس والإدارة العامة للمرور وإدارة الصيدلة والسموم والسجل المدني وديوان الضرائب والبنوك التجارية .
كما أدخلت الجمارك نظام التحصيل الالكتروني بكل الوسائل المتاحة مع النظام المصرفي في نظام الإجراءات الجمركية ثم حوسبة نظم إدارة المخالفات ونظام المراسلة ونظام الإفراج المؤقت . في مجال النظم الحديثة تم إدخال نظام الرقابة الالكترونية من خلال نظام التتبع الالكتروني ونظام رقابة الكاميرات ونظام الكشف بالاشعة السينية في مجال رقابة الاشخاص وكشف البضائع .
يجئ الاحتفال في ظل ظروف أمنية ضاغطة وأزمة صحية ضاربة لكن العمل الجمركي أحد روافد الحركة الاقتصادية التي لاتتوقف مع دورة الحياة وشريانه لتسيير نشاط الإنسان والدولة ولذا جاء هذا الاحتفال للتذكير بالتحديات الماثلة وإعطاءها قدر الاهتمام اللازم بل نقف علي التطور وماذا قدمنا لشركاءنا من أصحاب المصلحة وهل من عائد في العلاقات في التنمية، في الإيرادات ، في الرقابة، في ضبط معايير الأمن الاجتماعي والأخلاقي والدينى.
أننا في هذا اليوم نكرم نفر كريم من منسوبينا كما درجت منظمة الجمارك العالمية علي هذا التقليد منذ أمد نأمل أن يكون محفزاً لمزيد من الجهد والابتكار .
القراء الكرام ختاما لا يسعني الا ان اتقدم لأجهزة الإعلام ولشركائنا من أصحاب المصلحة والشركاء الحكوميين علي حسن التعاون ..والله ولي التوفيق