عبدالمنعم شجرابي يكتب : معاناة الجمهور
.. اضرب واهرب ..
معاناة الجمهور
*** مليونية يومية أمام مكاتب خدمات الجمهور بالمدن الثلاثة أصحابها معظمهم طالبين جوازات سفر هالني المشهد وعدت راجعاً مقارناً بين حال سابق وحال حالي ( يدمع الأعين ويهرد الفشفاش ) .. نقدر للعاملين ظرفهم وجهدهم مع الرجاء بالعودة ( لخدمات ) الجمهور لا ( معاناة ) الجمهور
*** إنتهت إجتماعات أحزاب الأمة والإتحادي إلى لا شئ وخلص الكلام عن توحيد هذا الحزب وذاك وانفض السامر هنا وهناك بلا هدف ولا برنامج عن حكم وتنمية ومستقبل البلاد وتاريخياً حال أحزابنا ياهو نفس الحال
*** الحجم الحقيقي الذي لا يعرفه الناس لتصدير إناث الإبل أن من يودعها بالمطار ( العمدة ) و( الشيخ ) هو من يستقبلها في وطنها الجديد لا سعيدة ب( سعد ) جديد
*** الزول ده همو نفسو .. الزول ده وطنو حسابتو .. الزول ده برنامجو ( يلهف ) .. الزول ده كلما ( خم) داير المزيد .. الزول ده ما زول
*** أعلنت التربية والتعليم عطلة مدرسية لشهر وأحسبها نست العبارة يا الأمهات شدوا حيلكن الجايكن كتير واصبروا وصابروا
*** صدق أو لا تصدق أن دواء الملاريا المجاني حدثت فيه تجاوزات وبالمناسبة السلطات ( مشكورة ) أحبطت تهريب 161 من إناث الإبل ( وكلو سرقة في سرقة ) والسارق لا يخاف الله في عباد الله
*** قامت وقعدت .. ثم قامت وقعدت .. ثم فكرت ثم فكرت وقدرت .. ثم فكرت وزارة المالية وقررت الحد الأدنى للأجور 12 ألف جنيه وهو ما يكفي أقل أسرة عدداً يومين في الشهر ( والله في )
*** باقة ورد لربات البيوت اللاتي كيفن معيشتهن مع الغلاء الطاحن باقة ورد ندية لمدبرات يدبرن من لا شئ ( حلة الملاح )
*** حكم إفريقي تقاعد كان ينحاز لصاحب الأرض وهو يحمل معدنين أحدهما ( طرة) بالجنبين والآخر ( كتابة ) فيسأل الكابتن المنحاز له فإن أرادها طرة أخرج الطرة وإن أرادها كتابة أخرج الكتابة وهذا تقريباً حال قرعة الإتحاد العام التي سافرت بالهلال لبورتسودان ( وتجازي يا القرعة تجازي )
*** استحلفني عليك الله أكتب لينا انت شنو ؟؟ أنا رياضي ( جد ) هلالابي ( معتدل ) وطني ( مجنون ) ثائر على الفساد والإستبداد منحاز لديني أؤدي عبادتي وأقوم ليلي ولا أزكي نفسي على ربي أصنع الحب وأصادق الصادق ( عطبراوي وافتخر )
*** أخي الكريم سعادة الفريق أول شرطة عنان وأنت تتقلد منصب وزير الداخلية لا أدري هل أقول مبروك أم ( كفارة ) بالجد جد ما عارف أقول ليك شنو !!!
عبدالمنعم شجرابي ..
