أي نوع من الكمامات يوفر أفضل حماية ضد أوميكرون؟
أي نوع من الكمامات يوفر أفضل حماية ضد أوميكرون؟ وهل يؤثر أوميكرون في الأمعاء؟ وهل مات الملايين بسبب لقاح “كوفيد-19″؟ وهل تقلل لقاحات “كوفيد-19” فعالية الجهاز المناعي؟ وكيف تحافظ على سلامتك عند ركوب السيارة وتحمي نفسك من كورونا؟ الإجابات في هذا التقرير الشامل.
أي نوع من الكمامات يوفر أفضل حماية ضد أوميكرون؟
قالت مؤسسة حمد الطبية في قطر إن الكمامات تسهم في أداء دور مهم في مكافحة عدوى “كوفيد-19” بما في ذلك متحور أوميكرون إذا استُخدمت بصورة مناسبة.
وأوصت المؤسسة بشأن استعمال الكمامات للحماية من أوميكرون بما يأتي:
الكمامات الموصى باستخدامها للجمهور بشكل عام للحماية من أوميكرون
للحصول على أفضل النتائج ينبغي وضع الكمامة الطبية لأنها أفضل من الكمامة القماش في الوقاية من العدوى بحيث تكون:
- 3 طبقات من الحماية الجيدة ضد الجزيئات الخارجية.
- سلك داخلي عند الأنف للسماح بتثبيت الكمامة من دون أن يخرج الهواء من الجوانب.
الكمامات الموصى باستخدامها للحماية من أوميكرون للأشخاص الأكثر عرضة لعدوى “كوفيد-19” الشديدة
- ينبغي للأشخاص المعرضين للأمراض الشديدة مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمة وضع كمامة من نوع “N95” عند الخروج أو الاقتراب من الآخرين.
- تحتوي هذه الكمامات على طبقات متعددة من المواد الصناعية توفر مستوى عاليا من الحماية ضد الجزيئات الموجودة في الخارج.
مغالطات عن “كوفيد-19” ولقاحاته
نقدم هنا مجموعة من المغالطات فنّدتها بالتفصيل منظمة الصحة العالمية، مع إنفوغرافات شاملة عن الموضوع.
هل تقلل لقاحات “كوفيد-19” فعالية الجهاز المناعي؟
لا، بالعكس، تحسّن لقاحات “كوفيد-19” فعليا كفاءة جهازنا المناعي، وتساعده على الاستجابة للفيروس عند دخوله الجسم، فاللقاحات تساعد أجسامنا، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
هل مات الملايين بسبب لقاح “كوفيد-19″؟
لا. الوفاة بسبب الأعراض الناتجة عن تلقي لقاح “كوفيد-19″ نادرة جدا. لقد مات الملايين بسبب المرض الشديد والمضاعفات الصحية المتعلقة بـ”كوفيد-19”. ومنذ بدأ بالانتشار حتى اليوم أودى “كوفيد-19” بحياة أكثر من 5 ملايين شخص.
لقاحات “كوفيد-19” بتقنية الرنا المرسال (mRNA)
هي لقاحات تجعل خلايانا تخلق بروتينا غير ضار مماثلا للبروتين الموجود في فيروس “كوفيد-19″، فيعتاد عليه جهاز المناعة في أجسامنا، ويُمكِّنه من حمايتنا بشكل أفضل عند الإصابة بالفيروس الحقيقي.
إذا كنت قد تلقيت لقاح “كوفيد-19” فهل يمكنني التبرع بالدم وبالأعضاء؟
نعم، يمكنك التبرع بالدم أو الأعضاء، فكثير من الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء تلقوا اللقاح ولم تظهر عليهم أي مضاعفات.
هل تؤثر لقاحات “كوفيد-19” في الرضاعة الطبيعية؟
إذا كنتِ تُرضعين رضاعة طبيعية، فاحصلي على اللقاح. فاللقاح سيُساعد جسمك على تكوين أجسام مضادة، وسيحدّ من خطر تعرضكِ لمرض شديد يمنعك من رعاية طفلك.
هل للقاحات “كوفيد-19” آثار شديدة على أعضاء الجسم؟
لا، لقاحات “كوفيد-19” ليس لها أي تأثير سلبي على أعضاء الجسم.
كيف تحافظ على سلامتك وتحمي نفسك من كورونا عند ركوب سيارة؟
تنصح منظمة الصحة العالمية بالآتي للوقاية من العدوى أو الوفاة بسبب “كوفيد-19”:
- خذ اللقاح.
- حافظ على مسافة آمنة.
- ارتدِ الكمامة.
- افتح النوافذ.
- نظف يديك.
- غطِّ فمك بمرفقك عند السعال أو العطس.
نصائح طبية للتعامل مع أوميكرون
يعاني العالم من انتشار سريع لفيروس كورونا عبر متحوره الجديد أوميكرون، وذلك دفع منظمة الصحة العالمية إلى الحديث عن “تسونامي” انتشار المرض عبر العالم مع تسجيل أرقام إصابات قياسية.
طبيب العائلة رامي أيوب أوغلو قدم عبر وكالة الأناضول مجموعة من النصائح الطبية المتعلقة بسبل مواجهة سرعة انتشار فيروس أوميكرون.
وقال أيوب أوغلو “من أهم المعلومات عن المتحور أوميكرون أنه تعرض لتغيرات كثيرة، وهو مزيج غير عادي من الطفرات، ومن أهم أعرضه أن 83% من المصابين لديهم سعال و87% من المصابين لديهم إفرازات أنفية أو احتقان، و74% من المصابين لديهم إرهاق وتعب”.
وأضاف “المتحور أوميكرون لديه أعراض خفيفة تتركز في أعلى الجهاز التنفسي ولا يوجد له أعراض على الرئتين”.
وبيّن أن “انتشاره سريع في إصابة العديد من الأشخاص بالمرض في الوقت نفسه، وذلك يؤدي إلى إرهاق القوى العاملة بالمستشفيات فيجب على الجميع أخذ التدابير اللازمة للتعامل مع أوميكرون”.
وفي ما يلي التدابير التي دعا الدكتور أيوب أوغلو لاتباعها للتعامل مع أوميكرون:
- مواصلة ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، خاصة في الأماكن المزدحمة والأفضل تجنب تلك الأماكن، وكذلك الأماكن المغلقة، وفي المنازل يجب تهوية الغرف 10 دقائق كل ساعتين.
- الحصول على الجرعة المعززة للقاح كورونا، وستساعد هذه الجرعة إلى حد ما على الحماية من أوميكرون، وعند الحصول على الجرعة سترتفع نسبة مستوى الأجسام المضادة بشكل أعلى بكثير مما كان في ذروته بالجرعة الثانية.
- مواصلة الحصول على لقاح كورونا.
- الإقبال على إجراء اختبارات كورونا عند أدنى شك بالإصابة بمرض “كوفيد19″، ويجب إجراء الاختبارات ومسحات الكشف.
- العزل المنزلي، فعلى الشخص المصاب أن يعزل نفسه عن بقية أفراد أسرته وخصوصا في الوقت الحالي بسبب سرعة انتشار أوميكرون، وحسب متابعتنا للمرض فإن الإصابات في تزايد مستمر ولكن لا يوجد في الحالات السريرية أو في عدد الوفيات أي زيادات.
- أنصح الجميع بالمحافظة على قوة المناعة الجسدية بتناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد مناعة الجسم وعلى رأسها الحمضيات والبروكلي والثوم والزنجبيل والشاي الأخضر.
- الابتعاد عن الحزن والعصبية لأن الحالة النفسية الجيدة والسعادة تزيد من المناعة.
- الحفاظ على نظافة الفم بتفريش الأسنان مرتين على الأقل يوميا، والمضمضة المستمرة بالماء الدافئ، لأنه حسب النتائج حتى الآن لمتحور أوميكرون أنه يتركز بنسبة عالية في الجزء العلوي للجهاز التنفسي.
- أنصح الجميع بأخذ فيتامين “دي” (D) وذلك لعدم تعرضنا للشمس في الشتاء وهو من أهم عناصر تقوية مناعة الجسم.
هل يؤثر أوميكرون في الأمعاء؟
يسبّب فيروس “كوفيد-19” مضاعفات في الجهاز التنفسي، لكن يبدو أن السلالة الجديدة تؤثر على الجهاز الهضمي أيضا!
وفي هذا التقرير الذي نشره موقع “هيلث شوتس” (healthshots) الهندي، تقول الكاتبة بارميتا يونيال إن أعراضا على غرار القيء والغثيان والإحساس بآلام في البطن من دون حمى قد تكون دليلا على الإصابة بعدوى أوميكرون. ويُنصح بإجراء اختبار “كوفيد-19” إذا ظهرت هذه الآلام في البطن حتى دون أن تصاحبها أعراض ضيق التنفس أو الحمى.
يمكن لأوميكرون أن يؤثر على الأمعاء بصرف النظر عن الأضرار التي قد يلحقها بالجهاز التنفسي العلوي.
وأصبحت أعراض مثل آلام البطن شائعة لدى الأشخاص المصابين بهذه السلالة المتحورة الجديدة، وحتى لدى الأشخاص المطعمين، ويشمل بعضها الغثيان وآلام البطن والقيء وفقدان الشهية والإسهال.
وحسب الدكتور مانوج غويل مدير قسم الأمراض الصدرية في معهد فورتيس للرعاية الصحية “قد يصاب الأشخاص في البداية بأعراض على مستوى البطن من دون أن يحسوا بأي قلق في الجهاز التنفسي، وقد يشتكون أيضا من آلام الظهر والبطن والغثيان والقيء وفقدان الشهية والإسهال. ومن المرجح أنّ السبب هو إصابة أوميكرون للغشاء المخاطي للأمعاء وتسببه في التهاب”.
يؤكد الدكتور مانوج غويل أن الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من التطعيم يشتكون من مشاكل في البطن، إلا أن هذه الأعراض ليست خطيرة ولا تمثل مصدر قلق كبير.
ويضيف “لا ينبغي التعامل مع آلام البطن والغثيان وفقدان الشهية على أنها أعراض إنفلونزا عادية. وإذا ظهرت عليك هذه الأعراض، اعزل نفسك، تجنّب العلاج الذاتي دون استشارة طبيبك، وحاول الحفاظ على ترطيب جسمك جيدا بشرب الماء، وتناول وجبات منتظمة وصحية وخفيفة بما في ذلك المكسرات”.
ويشدد الدكتور مانوج غويل على “ضرورة إجراء اختبار كوفيد-19 إذا كنت تعاني من آلام في البطن حتى إن لم تظهر عليك أعراض ضيق تنفس أو حمى، لأنك قد تكون مصابا
لتخفيف أعراض على غرار الغثيان والقيء إذا تأكدت الإصابة بأوميكرون، ينصح الدكتور مانوج غويل بالتالي:
- تناول الطعام المطبوخ.
- الحفاظ على نظافة اليدين.
- تجنب مشاركة الوجبات مع الآخرين.
- تجنب تناول الطعام في الخارج.
- حتى إذا تلقيت التطعيم، احرص على اتباع جميع بروتوكولات السلامة الخاصة بفيروس “كوفيد-19”.
تنبّه الكاتبة إلى أن السلالة المتحورة أوميكرون تنتشر بسرعة. ويجري العلماء في جميع أنحاء العالم دراسات لمزيد فهم هذا المتحوّر الذي من المرجح أن يصبح مهيمنا قريبا.
وقد تبيّن أن درجة عدوى أوميكرون أكثر من دلتا، ويتسبب في الغالب في أعراض خفيفة، ولكن يصيب أيضا الأشخاص الذين سبقت إصابتهم بفيروس “كوفيد-19” أو حتى تم تطعيمهم مرتين.
ووفقا للخبراء، فإن أعراض أوميكرون تشبه أعراض الإنفلونزا الشائعة وتؤثر على الجهاز التنفسي العلوي. وتتمثل بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بأوميكرون في السعال والتعب والاحتقان وسيلان الأنف.
ولاحظ العلماء أيضا أن فقدان حاسة الشم والذوق أقل شيوعا بين الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم أخيرا بهذه السلالة.