الأخبارالرياضة العالميةالعالمية

محمد صلاح لاعب يساوي فريقا

محمد صلاح لاعب يساوي فريقا

واصل النجم المصري محمد صلاح، تألقه اللافت وهز الشباك مع فريقه ليفربول الإنجليزي، ليغرد وحيدا على قمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ويطوي الأرقام القياسية في طريقه طيا.

وكان فريق أستون فيلا آخر ضحايا صلاح، الذي سجل فيه هدف فوز ليفربول في مباراة الفريقين أمس السبت على ملعب أنفيلد، معقل الريدز، ضمن الجولة الـ16 من البريميرليغ.

صلاح يغرد وحيدا كهداف للبريميرليغ

ويتصدر صلاح قائمة الهدافين برصيد 14 هدفًا، على بعد 5 أهداف من جيمي فاردي، مهاجم ليستر سيتي، وأقرب منافسيه، و6 أهداف من زميله في ليفربول ديوغو جوتا.

وسجل صلاح رقما فريدا يجعله من أفضل نجوم كرة القدم في العالم إن لم يكن أفضلهم بالفعل، بمساهمته في 30 هدفًا خلال 22 مباراة مع فريق ليفربول في كل المسابقات هذا الموسم، حيث سجل 21 هدفا وقدم لزملائه 9 تمريرات حاسمة.

ولو وضعنا في الاعتبار قوة مسابقتي البريميرليغ ودوري أبطال أوروبا اللتين سجل فيهما صلاح الغالبية العظمى لأهدافه لعلمنا مدى جودة النجم المصري الذي يؤكد كل موسم بالدوري الإنجليزي وأبطال أوروبا أنه لاعب يساوي فريقا، بأهدافه الرائعة والحاسمة وأرقامه القياسية التي قد تجعله أفضل لاعب في تاريخ ليفربول قريبا.

ويكفي أن ندلل على ذلك بأن مساهمة صلاح التهديفية مع ليفربول، تفوق مجموع ما سجله 17 فريقا في البريميرليغ طوال الأسابيع الـ16 المنقضية، كما أن عدد أهدافه في البطولة المحلية وحدها يفوق أو يعادل مجموع ما سجلته 5 فرق خلال نفس الفترة في البريميرليغ.

صلاح يتفوق في الكم والكيف

ولا يتوقف تميز صلاح في عدد أو كم الأهداف فقط بل في كيفها أيضا، حيث سجل العديد من الأهداف الخارقة بعد مراوغات لعدد من المدافعين مثل هدفه في مرمى مانشستر سيتي.

كما لن تنسى جماهير ليفربول وكرة القدم أهدافه الحاسمة التي جلبت النصر للريدز في أوقات عصيبة مثلما فعل أمام أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال.

ولو استرجعنا الفوز التاريخي الأخير للريدز على مانشستر يونايتد، لوجدنا أن تألق صلاح هو ما صنع هذا الفارق الكبير في الأداء والنتيجة بتسجيله ثلاثية وكأنه يلعب ضد فريق مغمور وليس أمام الشياطين الحمر في معقلهم أولد ترافورد الذي تغنت فيه جماهير ليفربول بنجمها “مو صلاح” وكان لها الحق أن تتغنى.

الملك المصري يحصد الجوائز والألقاب

وتألق صلاح ليس وليد هذا الموسم بل ممتد على مدار 4 مواسم منذ وصوله إلى ملعب أنفيلد عام 2017، منتقلا من روما الإيطالي، وبدأ سلسلة من الإنجازات والأرقام القياسية مع الريدز بفوزه في أول موسم له بالعديد من الألقاب الرائعة وأبرزها فوزه بالحذاء الذهبي كهداف للدوري الإنجليزي الممتاز.

إضافة إلى جائزة أفضل لاعب في إنجلترا من اتحاد الكتاب، ولاعب الموسم في نفس الموسم، كما توج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا، وجائزة أونز الذهبية، وجائزة بوشكاش لأفضل هدف في 2018.

وتوج صلاح تألقه بمساهمته الكبيرة في فوز ليفربول بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز في 2019 بعد غياب طويل عن الريدز.

المصدر : الجزيرة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى