
صرخة استغاثة من الكرياب ومرابيع الشريف بسبب تردي الخدمات
العهد أونلاين | مروة الزين
أطلقت منطقتا الكرياب ومرابيع الشريف بشرق النيل صرخة استغاثة جراء التهميش المستمر وغياب الخدمات الأساسية، الأمر الذي جعل حياة آلاف المواطنين رهينة للإهما الإداري والبيئي، وسط مطالبات بتدخل عاجل من الجهات المختصة.
وعلى الرغم من المساحة الجغرافية الشاسعة لمنطقة الكرياب، إلا أنها تفتقر لأبسط مقومات الرعاية الصحية، إذ لا توجد سوى صيدلية واحدة فقط، بينما يواجه المركز الصحي الوحيد خطر الانهيار بسبب التدهور الكبير في بنيته التحتية ونقص الكوادر الطبية والمعدات، ما يضطر الأهالي إلى قطع مسافات طويلة للحصول على العلاج.
وفي الجانب البيئي، اشتكى مواطنون من الغياب التام لحملات رش البعوض وناقلات الأمراض، في ظل انتشارها الكثيف، محذرين من أن هذا الإهمال ينذر بكارثة صحية محتملة وتفشي الأمراض المدارية، خاصة في ظل انعدام الإجراءات الوقائية بالمنطقتين.
ولم يقتصر التردي على الصحة والبيئة فحسب، بل امتد ليشمل سلامة المواطنين، حيث لا تزال الأعمدة الكهربائية الساقطة تشكل خطرًا مباشرًا على حياة المارة والأطفال، دون أي تدخل يُذكر من الجهات المختصة لإعادة تأهيل الشبكة أو إزالة مصادر الخطر.
ويتساءل الأهالي عن استمرار التهميش في منطقتي الكرياب ومرابيع الشريف، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل، وتوجيه فرق الرش، وإعادة تأهيل المركز الصحي، إصلاح الأعمدة الكهربائية ، لضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة للمواطنين.





