
استعادة زراعة الأعضاء في 2026 وحملة وطنية لأمراض الكبد ببورتسودان
بورتسودان | العهد أونلاين
بُشّر وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم بقرب استعادة خدمات زراعة الأعضاء في السودان عام 2026، وذلك خلال إطلاق حملة توعوية وطنية لأمراض الكبد بمدينة بورتسودان، بتنظيم الجمعية السودانية لرعاية وتوطين زراعة الكبد وبالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية وإدارة تعزيز الصحة، وبمشاركة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق مالك عقار إير.
وجاءت الحملة تحت شعار “كبدك سندك.. ودعمك سندك”، مركِّزة على التحديات الصحية التي تواجه البلاد، وعلى رأسها الأمراض المزمنة وأمراض الكبد. ودعا نائب رئيس مجلس السيادة إلى توحيد الجهود الرسمية والمجتمعية لترسيخ ثقافة الكشف المبكر، مشدداً على ضرورة دعم الدولة للأجهزة التشخيصية والقدرات الطبية.
وأعلن وزير الصحة إدراج زراعة الكلى والكبد ضمن بند العلاج على نفقة الدولة، مشيراً إلى ترتيبات جارية لاستعادة هذه العمليات تحت إشراف المراكز القومية. ولفت إلى أن البلهارسيا أصبحت منتشرة في معظم الولايات، إضافة إلى انتشار جميع أنواع التهاب الكبد الفيروسي، مع تسجيل إصابات ووفيات ناتجة عن الأنماط المنقولة عبر الغذاء والشراب.
كما كشف الوزير عن إدخال لقاح التهاب الكبد “ب” ضمن التطعيمات الروتينية للأطفال اعتباراً من عام 2026، محذراً من تزايد الإصابات المرتبطة بتعاطي المخدرات في مناطق التعدين، ومؤكداً استمرار الجهود للحد من الوفيات الناتجة عن النزيف الحاد والفشل الكبدي.
وأشاد رئيس الجمعية السودانية لزراعة الكبد، د. محمد الشريف محمد الحسن، بالشراكات القائمة مع الصحة والتأمين الصحي، مؤكداً أن الحملة تهدف لتعزيز الوعي الصحي وتحسين السلوك الوقائي.
واختُتمت الحملة بعدد من التوصيات أبرزها: سنّ قوانين لحماية البيئة، تعزيز الوقاية الشخصية في مناطق التعدين، وتوفير الدعم المادي واللوجستي لمرضى الكبد مع تشجيع الفحص المبكر والتطعيم.





