
شكر وعرفان من سعيد سليمان محمد هبرم ( أبو الدرداء) إلى ناظر نظارة عمودية المناصير، السيد خليل حربي عيسى علي تحية وتقديرًا واحترامًا…
بقلم: ريم سعيد سليمان محمد هبرم (ابو الدرداء)
**بسم الله الرحمن الرحيم**
**شكر وعرفان**
من **سعيد سليمان محمد هبرم ( أبو الدرداء)**
إلى **ناظر نظارة عمودية المناصير، السيد خليل حربي عيسى علي **
تحية وتقديرًا واحترامًا…
إن جهودكم كانت — ولا تزال — سبيلًا في تقدّم قبيلة المناصير، وقد كنتم فخرًا لنا بما تبذلونه من عمل صادق في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد.
لقد كان السودان بحاجة إلى أمثالكم، وكنتم — بحمد الله — في مقدمة الداعمين للقوات المسلحة السودانية بكل ما هو ممكن وغير ممكن، منذ اللحظة الأولى التي لبيتم فيها نداء الوطن. كما قمتم بحثّ أبناء المناصير على الاستنفار، وسعيتم بكل جد واجتهاد في هذا الأمر، ثم تيسير القوافل المخصصة لدعم القوات المسلحة السودانية.
وكانت **أول قافلة لدعم نازحي الفاشر** من قبيلة المناصير في منطقتي **العفاض والدبة**، وتواصل بعدها الدعم المادي والمعنوي للقوات المسلحة. ولا ننسى دعمكم لقطاع التعليم وتكريم المتفوقين في الشهادة السودانية بمنطقة المناصير الجديدةالمناصير الجديدة، وسعيكم الدائم لتطوير المدارس بالمنطقة.
كما كنتم دائمًا حضورًا مؤثرًا في **قضية تعويضات سد مروي** والسعي لإصلاح ذات البين بين أبناء القبيلة عام 2007م، وكنتم الرجل المناسب في المكان المناسب ضمن لجان المناصير في تلك الفترة.
إن آرائكم الحكيمة كانت امتدادًا لصورة الناظر عبدالقادر عبدالمنعم منصور، فقد كان يُبلي بلاءً حسنًا، وأنتم كذلك أحسنتم فيما قمتم وتقومون به تجاه أهلكم وبلدكم.
والله، لا أراكم مجرد ناظر للمناصير، بل أنتم **غُرّة أعين أهلكم المناصير**، ودائمًا في مقدمة الصفوف في كل ما فيه صلاح للبلاد والعباد. ومن حيث الكفاءة والصلاح، أراكم جديرين — في المستقبل القريب — مدير لدائرة الشؤون الأهلية على مستوى السودان.
وما شفنانا بحرًا بنعبر ونقاس،
وعزيت أهلك المناصير عزًا ليوم القيامة…
يكفي وراكز ركزة، لو طاح الجبل ما طحتا.
وأهلي حضارة… وأهلي نظارة… وناظرهم ود حربي…
وإن جيت للرجالة، رجولته في الواطة، وداغشة السماء بكرمه.
وما بتتشكر، كان ما اتشكرت من سوحك… وصعب الشكر وقت يكون في نور قبيلة.





