هاشم عمر يكتب: .. مدارات للناس..إعلام الشرطة… روح جديدة وخطى واثقة نحو المستقبل

هاشم عمر يكتب: .. مدارات للناس..إعلام الشرطة… روح جديدة وخطى واثقة نحو المستقبل
في رحاب الاحتفال بأعياد الشرطة السودانية والعربية، نقف وقفة إجلال وإكبار أمام تضحيات رجال الشرطة السودانية، أولئك الأبطال الذين تصدّوا بشجاعة لعدوٍ غاشم استهدف مقارهم وأعيانهم، ولم يكتفِ بذلك، بل تمادى في استهدافهم تقتيلًا وتشريدًا. ورغم قسوة المحن، ظل رجال الشرطة صامدين، يؤدون واجبهم الوطني بشرف وإخلاص، حاملين أرواحهم على أكفهم دفاعًا عن أمن الوطن وسلامة مواطنيه.
وفي هذا اليوم المجيد، الذي تطلق فيه الشرطة السودانية عيدها السنوي، تبرز أهمية الإعلام الشرطي كرافعة استراتيجية في معركة الوعي والتنوير. لقد شهد إعلام الشرطة تطورًا نوعيًا وروحًا جديدة، تجسدت في تبني خطة إعلامية مبتكرة، وبرنامج عمل غير تقليدي، يواكب التحديات ويعكس تطلعات المؤسسة الأمنية والمجتمع على حد سواء.
وما يميز احتفالات هذا العام هو الحضور اللافت للإعلام الشرطي، الذي لم يعد مجرد ناقل للخبر، بل أصبح شريكًا فاعلًا في بناء الثقة، وتعزيز الأمن المجتمعي، وتقديم صورة مشرقة عن جهود الشرطة في خدمة الوطن والمواطن.
التحية والتقدير للزملاء في المكتب الصحفي للشرطة، وإذاعة “ساهرون” التي تمثل صوت ونبض الشرطة السودانية. والتحية موصولة لمدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة، اللواء شرطة د. خواض الشامي، ولفريق العمل المتميز من أصحاب القلم والكلمة: العقيد مرتضى، والمقدم د. حمزة النور، والمقدم يزيد الذي عاد إلى قواعده الإعلامية، والرائد وضاح المحيا، الذي حمل من اسمه نصيبًا من الوضوح والثقة
*رجعنالك…*
وكيف نرفض رجوع القمرة
لوطن القماري؟
رجعنالك شوقًا
كما يعود النسيم لضلّ النخيل،
كما تعود الضحكة لوجه الحنين،
رجعنالك…
وفي القلب ألف سلام،
وفي العين وعد لا يخون.
*مدار أخير*
ونحن نحتفل بأعياد الشرطة السودانية، لا بد أن نزجي تحايا عاطرات للواء شرطة م. إبراهيم مصطفى، مدير الإدارة السابق، واللواء شرطة احتفال حسن، مدير دائرة الإعلام، لدورهما الكبير في تثبيت دعائم إعلام الشرطة، خاصة في أيام الحرب الأولى، حيث كان إعلام الشرطة المنصة الوحيدة التي لم تنقطع أخبارها، وظلت تنبض بالحقيقة، وتواكب الأحداث لحظة بلحظة.





