مقالات

د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..لمتين…..؟؟!!

د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..لمتين…..؟؟!!

 

 

 يبدو ان الحرب لم تترك اثرا ايجابيا بل تركت واظهرت العمالة والخيانة علي نفوس كثير من الشباب والكبار معا.

* هذا يؤكد ان كثيرا من الشعب السوداني ليس بخير وان العودة ما بعد الحرب لن تكن بغير ما هو اكثر سوءا في سلوك البشر…ولن نجد السوداني الذي كان فيه بصيص امل…بل سنجد سوداني متسلط وقبيح لا يخاف الله ولا يخاف قانون دولة وحكومة…لانه عاش و يعيش سنوات لا رقابة فيها ولا سؤال ولا حساب ولا عقوبة بل سنوات مليئة بالفوضي والتسيب
واللامبالاة بل سنوات ما بعد الثورة كلها انحلال في كل شئ واي شئ.

* من منظور علمي ليس الامر بمستغرب …فالذين كانوا في عاصمة البلاد هم عتاة المجرمين الهاربين من السجون والمنحلين اخلاقيا وسلوكيا وهم من معتادي الاجرام والجريمة وجدوا البلاد فاضية وفعلوا ما فعلوا بالبلاد والعباد …قاتلهم الله….انهم جنجويد ودعامة .

* بعد طردهم ربما تحسن الوضع قليلا وتحسنت الاوضاع لكن الاثر كان قويا وغائرا كالجرح الصديدي …ترك لدي الشباب الذين ادمنوا المخدرات وتعاطي الخمور وهم للاسف اولاد اسر تركت فيهم الحرب سلوكا سالبا من نهب وسرقة واغتصاب وصل حد القتل لغياب عقولهم بالتعاطي والادمان فنهبوا الجيران والحبان واغتصبوا بنات الجيران والحلة .

* الان ده ربما تمت السيطرة عليه من سلوك سئ بواسطة لجان الامن والشرطة وربما هناك تحسن كبير….لكن المؤسف حقيقي هو السلوك السئ المحمي بالسلطة هذا هو النوع الخطر من السلوك و الذي يجد حماية من المسئولين في القطاعات الخاصة والعامة الحكومية …لمصلحة هؤلاء المسئولين الخاصة …لذا يوفرون لهم الحماية من العقاب وحمايته من غضب المواطن.

* يجب الانتباه الي الشباب في المؤسسات الحكومية والخاصة المرتبطة بخدمة المواطن في التعليم او الصحة او الامن .

* نموذج واحد فقط نموذج الجامعات كقطاع تعليمي الذي انتشرت فيه الفوضي وكادت تطيح به الي الهاوية التي لا رفعة منها ثانية لو لم تدرك الدولة خطورة الامر وتحسم امره عاجلا فاي تأخير في الحسم سيكون تمددا لهذه الظاهرة السيئة الادارية الاكاديمية غير الحميدة.

* الان الشباب الذين يعملون في خدمات الطلاب بالجامعات خاصة خارج الحدود في جامعات سودانية للاسف الشديد في حين ان اصحاب البلد الذين لجأ اليها السودانيون يعاملونهم خير معاملة واحترام عكس ما يعاملهم السودانيون من سوء معاملة وعدم احترام …من كوادر تقديم خدمات القبول والتسجيل .

* لا يمكن ان تصف معاملتهم الا ب(قلة الادب) وعدم التربية والافتراء دون وجه حق يذكر مجرد موظف مؤهله لا يتعدي البكالوريوس ….وليس العيب هنا انما العيب في سوء الاخلاق.

* طنيش ورد علي اسئلة اولياء الامور باستخفاف وكأن الشخص يريد ان يستلف منه مبلغا وكأنه هو مدير الجامعة …في حين اصحاب البلد لا يفعلون ذلك بل يستغربون لسلوك هؤلاء الشباب مع اهلهم السودانيين .

* ارسل لي في الوهج العديد من اولياء الامور في الخارج يشكون من سوء المعاملة وعدم الاحترام …تتكلم مع الموظف ينشغل عنك بتوافه الامور وكأنك اقتحمت داره الخاص دون استئذان ….عنجهية وتكبر وفي الفارغة .

* سطر فوق العادة: :

المطلوب.. يجب تدخل مديرو الجامعات العامة واصحاب الخاصة منها لحسم الامر باختيار كوادر شبابية مؤهلة اخلاقيا اولا…ليكونوا قدوة لاخرين قادمين للحياة العملية في ذات المجال …يجيدون حسن استقبال العملاء ويحسنون التعامل مع طالبي الخدمة بادب واحترام ..
يجب تدريب الشباب الذين يعملون في مثل هذه المواقع علي ان العميل هو اهم شخص يستحق الاحترام والتقدير …تنويرهم باهم ضوابط وشروط هذه المهن.
الناس يهاجمون الشرطة خاصة شرطة المرور والجوازات لارتباطها بخدمات المواطنيين …لا ننكر كمراقبين ان هناك الطالح كما هناك الفالح في كل المجتمعات المهنية وليست في الشرطة وحدها لكن كثرت عددبة الطالحين وطفحت لغياب الردع والتربيةوهي مسئولية يجب ان يسأل منها المسئولين في كل موقع خدمي…ما تفكوا الهوان ساي…يجب ان تتوقف الفوضي لاجل وطن عظيم ما بعد الحرب.

(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى