د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..اريتريا ياخت بلادي ياشقيقة…!!

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..اريتريا ياخت بلادي ياشقيقة…!!
لن ننسي ابدا وقفة الدولة الشقيقة اريتريا مع السودان في حرب معركة الكرامة يوما من الايام فقد دون لها التاريخ ذلك.
* اريتريا ورئسها اسياس افورقي وشعبها محل تقدير وعرفان وشكر كتير كيف لا وهي التي كانت الحامية لظهر السودان المفتوح شرقا لاعداء السودان وجيشها يقاتل لاجل السيادة والعزة …كيف ننسي وهي التي كانت حاضنة الشعب السوداني الذي لجأ اليها وقت الشدة مستقرا وعابرا لغيرها ..والتي فتحت له كل ابوابها ومنافذها بكرم واحترام لانسانيته دون من ولا أذي….وهي التي لم تشعره انه جاءها غريبا منكسرا من وليات الحرب في حين هناك دول اغلقت كل حدودها عن دخول الشعب السوداني اليها وعقدت تأشيراتها متناسية كل جميل قدمه لها ووقفات وقفها معها يوم محنتها وشدتها التي مرت بها يوم ذاك والتاريخ خير شاهد علي ذلك ….بل جعلته يركب الصعاب للوصول اليها وهو يحمل ماله للاقامة فيها.
* اريتريا دولة تستحق من كل الشعب السوداني الاشادة بها ومناصرتها والوقوف اليها دعما وسندا ومؤازرة باذن الله .
* زرت اسمرا بعد التحرير في بداية التسعينات وكم كنت سعيدا بفرحة انسانها الذي ارهقته الحرب يومها فكان السودان سندها حتي سودانير اعادها الله وقفت مع اريتريا ناقلا وطنيا هناك فاحضرت كل الاريترين الي اسمرا من دول اوربا وغيرها للعودة الطوعية هناك بكل محبة وطيب خاطر يوم كانت اريتريا في حاجة لطائرة واحدة تنقل مواطنها اليها بعد الحرب فكان السودان في سودانير بكل طائراتها لهم ناقلا وطنيا لم تشعره او تحيجه لغيرها ….ولذا لم تتنطر اريتريا ورئيسها لذلك الجميل حين احتاج لها السودان وشعبه فكانت له الملاذ عند المحن.
* هكذا هي علاقات اريتريا بالسودان قوية وصادقة ووفية …شكرا اسياس شكرا افوىقي لقد احسنت الوفاء لاهل العطاء وامثالك قليلون ….انت السند وانت الاخ صاحب المعدن الاصيل .
سطؤ فوق العادة :
شكرا اريتريا شكرا اسمر شكرا عصب وكرن واقوردات شكرا لكل شبر استقبل سوداني جاءها بكل الحب والوفاء والثقة ….شكرا لدكتور علي التجاني مدير سودانير كاول مدير لسودانير باريتريا بعد التحرير الذي زاد فرحة التحرير لشعب اريتريا فرحا وغبطة وسرور شكرا لاسياس الذي رد الجميل لمدير سودانير بادب واخلاق يوم اشتد الوطيس هناك فاعاده بكل ادب واحترام لوطنه السودان شاكرا له وناصحا تقديرا لحسن صنيعه هناك.
……(ان قدر لنا نعود)





