مقالات

الصادق يسين يكتب : .. على خطى الاصلاح.. الزيارة التي هزت واشنطن..!!

الصادق يسين يكتب : .. على خطى الاصلاح.. الزيارة التي هزت واشنطن..!!

 

زيارة ولي العهد السعودي الي واشنطن هذه المرة هزت قلب واشنطن وقلبت كل التوازنات الإقليمية بالشرق الأوسط فقد جاءت زيارته محملة بالكثير من الملفات التي من شأنها ان تدعم وتقوى اواصر العلاقات الاقتصادية والسياسية فيما بين الرياض وواشنطن والتي اتخذت في الآونة الأخيرة الكثير من الترابط والتواصل الذي يصب في مصلحة المملكة والدول التي تعج بالصراعات والحروب كما أنها تتناول بالبحث ضرورة العمل المشترك من اجل إيجاد حلول لكثير من القضايا الاقتصادية والسياسية التي تهم المنطقة العربية والافريقية والتي استعصي حل كثير منها على أصحاب العقول ..

ولكن يظل اهم مافي جعبة ولي العهد من ملفات يظل ملف حرب السودان هو الملف الحاضر الأول تقديرا من قيادة المملكة العربية السعودية لحكومة وشعب السودان الذي تراه صبر كثيرا على البلاء الذي أصابه من تداعيات حرب الجنجويد التي استنزفت موارد البلاد ودكت بنياتها التحتية وشردت أهلها بناء على مؤامرات خسيسة أحيكت في ليل حالك السواد تجاه شعب لم يعرف إلا بالتسامح والكرم والبسالة والمرؤة وبعد أن فاحت رائحة المؤامرة وازكمت انوف احرار العالم وهم يشاهدون تلك المآسئ والفواجع والآلآم التي كانت تقطع نياط القلوب وبعد ان باتت تداعياتها تشكل تهديدا واضح على محيط القارة الأفريقية هي حرب اوقدت نارها ايادي ملطخة بالقزارة وسفك دماء الابرياء

وعقول تفتحت على الشر والطمع فيما هو بيد الغير من نعم وثروات اقتصادية عجز أهلها عن استغلالها والاستفاده من مواردها فصارت بمثابة الشرارة التي انطلقت منها الفتن والحروب بعد ان تعاون على ذلك ضعاف النفوس المريضة والعقول الخربة فاشعلوها نار واوردوا أهلها موارد الهلاك والضياع والتشتت مقابل نزوات واطماع لاتغني ولا تسمن من جوع يدفع ثمنها اليوم شعب ظل يمثل امة ضاربة بجزورها في بواطن تاريخ عريق .

زيارة ولي العهد محمد بن سلمان لواشنطن اذابت كثيرا من مياه الجليد الذي قاد الصحافة الإسرائيلية إلى انفجار كبير
وهذا ما افتي به الآن كثير من المتابعون للشان العالمي واحداثه المتسارعة والمتغيرة بسرعة الصاروخ حيث يرى كثير منهم ان التحركات السعودية قد صارت هي الأخطر على (إخطبوط المنطقة العربية).. الذي اراد أن يمسك بازرعه ( بزمام الأمر في قلب المنطقة العربية من الخليج الي المحيط ) وقد تمتد اطماعه لما هو ابعد من ذلك بكثير وهذا ما بدأ واضح من تحليلات محللي السياسة العالمية وعرابيها..

فهل ستحتل السعودية عبر ولي عهدها المحبوب موقع ذلك الابن المدلل بعد ان ( فاح ريح ابطه) .. ام ان أنف واشنطن باتت تزعجها تلك الروائح النتنه ؟..
برافو ولي عهد المملكة وسلطان القلوب ومفجر الطاقات.. وهاردلك ابن الإمارات الذي لم يعد هو الابن المدلل باي حال من الاحوال .. ومزيدا من الانتصارات رئيس مجلس السياده ومحبوب الشعب الصابر وصديق ملك السعودية وولي عهده الاول ذلك الذي أكد بفعله حبه للشعب السوداني الذي بأت يبادله حبا بحب ووفاء بوفاء

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى