عبدالمنعم شجرابي يكتب: ..أضرب وأهرب..الحصة هلال

عبدالمنعم شجرابي يكتب: ..أضرب وأهرب..الحصة هلال
بشئ مختلف .. بشكل حنين .. ولطيف .. ظريف وخفيف .. جميل ورائع .. هين ولين .. لذيذ وممتع .. جاذب ومثير .. فرض الهلال اسم السودان الشامخ العالي على كل الفضائيات المتحدثة بالعربية والانجليزية والفرنسية واليابانية والصينية وحتى الناطقة باللهجات المحلية
وياهو الهلال ( والأجر على الله )
*** ولا عجب وانتصار الهلال يعيد الشايب ( شاب ) والشاب يمتلئ ( شباب ) .. انتصار الهلال ( غنوة ) على شفاه الصغار .. وزغرودة تطلقها النساء
( وحاجات تانية كتيرة )
*** كتبت قبل المباراة .. الهلال أمام خيارين إما الفوز وإما الانتصار .. وسبحان الله فالبعض يراه ( انتصر ) وآخرون يرونه فاز ( والجديد ) والجديد بعضهم يراه ( غلب ) والحمد لله فزنا وانتصرنا وغلبنا
( والله غالب )
*** عندما يكون المدافع ( سد عالي ) عندما ينتبه لكل شاردة وواردة .. عندما يلعب ( بالعقل ) و ( العضل ) عندما يكون حافظاً وعارفاً لواجباته ويثق في نفسه بكل مقاييس ( الثقة الحميدة ) يكون هذا المدافع مصطفى
( ويا كرشوم بطنن جابتك والله ما بتندم )
*** ننتظر اجازاتنا السنوية .. ننتظر الاجازة الاسبوعية واجازات الأعياد وفي ( الاتجاه المعاكس ) نرفض أي اجازة للهلال ونريده دوماً ( قمر دورين ) ولا عجب ( والمزاج الأزرق ) كده
( وعاوز كده )
*** بكل علوم الهندسة .. والزوايا الحادة .. والقائمة .. والمنفرجة .. وبحسابات التفاضل والتكامل واللوغريثمات .. وبالمسطرة والبرجل والمنقلة وبكل ( العقل والعقلانية ) رمى محمد عبدالرحمن ( والغربال بحق وحقيقة ) بهدف الهلال الثاني في شباك المولودية قائلاً للحارس ( هات من جوة ) والحارس المأمور
( اتأمر بما أُمر )
*** في استهلاليته في دوري المجموعات خرج بعده مكاسب .. كسب المولودية المرشح للتأهل .. كسب الهلال على ( ملعبه الافتراضي ) كسب معنوياً .. كسب أدبياً .. من مباراة واحدة خرج الأزرق ( بخمسة مكاسب ) وبلغة السوق والتسوق
( 5 × 1 )
*** المدافع ( المغضوب عليه ) واللاعب ( مكشوف الحال ) وجاي ( وأمه زعلانة منو ) يرميه مدربه في مواجهة كلود ( فالولد ده ) وماشاء الله والصلاة على النبي ( وعيني باردة ) له قدرة عجيبة في الجمع والطرح .. والضرب والقسمة .. والطلوع والنزول .. وملء اشعارات ( الخصم والاضافة ) و ( السواقة في الدقداق ) مع تصغير الخصوم والتلاعب بهم ولولا ( قوانين الكرة ) .. ومتعتها وجنونها .. لكانت منظمات حقوق الانسان حاضرة ( بإدانة واستنكار وشجب ) ما يفعله إن لم تذهب به جهات أخرى للجنائية الدولية
( ويا أرض احفظي ما عليك )
*** الجيش يقاتل في الميادين .. ( والجيش الأبيض ) يقاتل بالمستشفيات ( والجيش الازرق ) يقاتل في الملاعب الخضراء فشكراً جزيلاً وجميلاً .. ونبيلاً .. وأنيقاً ووسيماً .. شكراً طويلاً .. وعريضاً وعميقاً .. للأسياد شكراً بلا حدود وبلا منتهى لصناع انتصاراتنا في كل ميدان
( والحصة هلال )
عبدالمنعم شجرابي ..





