خالد فضل السيد يكتب: .. آخر العلاج.. تكوين صندوق دعم الصحفيين والاعلاميين يستحق الإشادة

خالد فضل السيد يكتب: .. آخر العلاج.. تكوين صندوق دعم الصحفيين والاعلاميين يستحق الإشادة

من خلال منبر سونا الدوري رقم ( 41 ) بمدينة بورسودان و الذي استضاف وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية والذي شرفه بالحضور الاستاذ معتصم احمد صالح وزير وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية ومن خلال فتح باب الاسئلة للصحفيين طرح شخصنا الضعيف سؤالا مباشر للسيد الوزير عن اهمال الدولة وعدم دعمها للصحفيين وتلاعلاميين بمختلف فئاتهم رغم ماقدموه في حرب الكرامة من وقوف خلف الوطن والقوات المسلحة وقد استجاب الوزير مشكورا واصدر قرارا امام الحاضرون وعلي الهواء مباشرة من خلال المؤتمر الصحفي بتكوين صندوق لدعم الصحفيين و الاعلاميين تقديرا لمجهوداتهم واعلن عن دعمه له .

يعتبر هذا الكيان بعد تكوينه جسم يدعم الصحفيين والاعلاميين ماديا او وعينا ويلبي احتياجاتهم ونتمني ان يري هذا الكيان النور بالسرعة المطلوبة من اجل مساعدة الاعلاميين بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم .
نامل ان تتوسع خدماته لتشمل تمليك وسائل الانتاج والعلاج و غيرها من الخدمات الاجتماعية في ظل هذه الظروف القاسية التي يمر بها الصحفيين .

من البوادر المحزنة حقا ان نري الان تحركات من بعض الفئات التي كونت جماعات منفردة للاستفادة من هذا الدعم الذي يقدمه هذا الكيان والاسثثار به دون الاخرين الامر الذي يتنافي من الغرض الذي انشئ من اجله ونتمني ان يكون التحرك جماعيا باتفاق الجميع ويجب ان يكون التكاتف هو ديدن الجميع في اي خطوة او تحرك للدعم فعندما اقترحنا للسيد الوزير دعم الصحفيين والاعلاميين نعلم الظروف التي يمرون بها وقد كان غرضنا خدمة كل الصحفيين و الاعلاميين كافة ولكن للاسف الان نري بعض الاجسام التي اخذت تتحرك منفردة للاستفادة منه دون الاخرين مما ادخل الحزن في نفوسنا من هذا التصرف الاحادي من بعض الذين يريدون الاستفادة من الدعم دون الاخرين .

نامل من الاخوة الصحفيين والاعلاميين الادلاء باراؤهم حول هذا الكيان الذي سيدعم الصحفيين والاعلاميين حتي يتم الخروج بصيغة ومقترحات لكيفية صرف الاستحقاقات حتي تعم الفائدة الجميع ونقترح ان يكون الشرط الاساسي هو دعم كل الصحفيين الاعلاميين بدون فرز كما يجب ابعاده من السياسة وان يكون محايدا حتي لا تحدث حوله الانقسامات والاختلافات .

نامل من الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الاشراف عليه والتفاكر مع الصحفيين في هذا الشان للخروج برؤية واضحة تخدم الجميع .
ختاما نقدم جزيل شكرنا لوزارة الموارة البشرية والرعاية الاجتماعية وعلي راسها الاستاذ معتصم احمد صالح وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية لدعمهم لصندوق دعم الاعلاميين .